«الصحة» تعلن خلو مصر من فيروس جدري القرود حتى الآن: فرص الانتشار ضعيفة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أكد الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن مصر لم تسجل أي حالة مصابة بفيروس جدري القرود أو مشتبه بها حتى هذا الوقت، مشيرا خلال تصريحات خاصة لـ«الوطن» إلى أن فرص انتشار جدري القرود في مصر ضعيفة، ولن يتحول إلى جائحة مثل فيروس كورونا.
مصر خالية من فيروس جدري القرودوتابع المتحدث الرسمي لوزارة الصحة: «ليس كل إعلان من قبل منظمة الصحة العالمية بشأن فيروس أو مرض ما طارئة صحية أن يتحول إلى جائحة»، مشيرا الى أن فيروس جدري القرود هو مرض فيروسي حيوانى ينتقل إلى الإنسان من الحيوانات البرية، ولكن يظل انتشاره من إنسان إلى آخر محدود، كما أنه يتطلب الاختلاط الوثيق بالشخص المصاب.
وأضاف أنه جرى تحديث الدليل الإرشادي للتعامل مع فيروس جدري القرود منذ بداية الشهر الجاري، مشيرا إلى تعمميه على مديريات الشؤون الصحية، ليجرى التعامل مع الحالات المصابة أو المشتبه بها في حال ظهورها، مشيرا إلى رفع درجات الاستعداد القصوى، واتخاذ كل الإجراءات الاحترازية بجميع المنافذ البرية والبحرية والجوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جدري القرود لقاح جدري القرود وزارة الصحة مصر فیروس جدری القرود
إقرأ أيضاً:
فيروسات خطيرة تهدد العالم خلال 2025.. آخرها «جدري القردة» المنتشر في أفريقيا
12 يوما فقط مرت على بداية العام الجديد 2025، ولا يزال العالم يعاني من حروب وأمراض منتشرة في عدة دول وغيرها من الأحداث الساخنة، وكان آخر هذه الأحداث، إعلان منظمة الصحة العالمية تسجيل نحو 18 ألف حالة إصابة مؤكدة بمرض «جدري القردة» أو «إمبوكس»، ووفاة 66 حالة، خلال أول 5 أيام من شهر يناير الجاري.
حصيلة «منظمة الصحة العالمية»، حول الفيروس الذي ينتشر في 20 دولة إفريقية، وفق لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، أشارت إلى تسجيل نحو 14 ألفا و700حالة إصابة مؤكدة بـ«جدري القردة»، مضيفة أن حالات الإصابة المؤكدة بالمرض لا تمثل سوى مجموعة فرعية من الحالات المشتبه بها.
منظمة الصحة العالمية
«جدري القردة» أو «إمبوكس»، تم اكتشافه للمرة الأولى، لدى القردة المختبرية في 1958، ووفق لـ «سبوتنيك»، فإنه مرض فيروسي نادر ينتشر عادة من خلال سوائل الجسم وقطرات الجهاز التنفسي والمواد الملوثة، ويسبب الحمى والطفح الجلدي وتورم العقد اللمفاوية.
تفشي «جدري القرود» بسبب عدة متغيراتالتفشي الجاري لمرض «جدري القرود»، وفق لمنظمة «الصحة العالمية»، يُعزى إلى عدة متغيرات من الفيروس، بما فيها المتغير «كليد آي بي»، الذي ينتشر في الغالب بجمهورية الكونغو الديمقراطية والدول المجاورة لها.
«لم يتم فحصها بعد»، هكذا قالت «منظمة الصحة العالمية»، في وقت سابق، حول أن عددا كبيرا من الحالات المشتبه في إصابتها بـ«جدري القردة»، وبالتالي لا يتم تأكيدها أبدا في دول مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية، بسبب محدودية القدرة على تشخيص المرض.
«الصحة العالمية»:«إتش إم بي في» لا يشكل تهديداوجاء تقرير منظمة الصحة العالمية، بالتزامن مع فصل الشتاء، وانتشار الأمراض الفيروسية، بينها «HMPV» في الصين، وهو الفيروس التي قالت عنه المنظمة التي تتخذ من جنيف مقرا لها، إن المرض ليس جديدا أو خطيرا بشكل خاص، مشيرة، وفق لشبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، إلى أن فيروس الجهاز التنفسي في الصين شائع ولا يشكل تهديدا.
إنفلونزا الطيور
وكانت الولايات المتحدة، شهدت في 6 يناير الجاري، وفاة أول حالة وفاة بشرية بإنفلونزا الطيور، لشخص تجاوز عمره «65 عامًا»، قالت السلطات الصحية في ولاية لويزيانا الأمريكية، إن حالة الوفاة، أصيبت بسلالة «دي 1.1» من فيروس إنفلونزا الطيور، التي تنتشر بين الطيور البرية والدواجن، وهي مختلفة عن السلالة المنتشرة بين الأبقار، وفق لشبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية.