أزمة المياه والجفاف في العراق تتفاقم.. ماذا عن المفاوضات مع تركيا وإيران؟
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
مع انتصاف موسم الصيف حيث احتل جنوب العراق أعلى سلم درجات الحرارة المسجلة عالميا، بدأت مؤشرات تراجع منسوب المياه في الأهوار ما تسبب في مخاوف من مشاكل تنذر بأزمة بيئية.
ويرجع خبراء هذه الأزمة إلى التبخر وانخفاض التدفق نحو نهري دجلة والفرات خاصة من حوض الفرات وما تعرف بالنواظم الذيلية لمياه “قرمة بني سعيد” المؤثرة بشكل مباشر على كل من الأهوار الوسطى وهور الحمّار الغربي.
وتعد الأهوار علامة مسجلة في بلاد الرافدين، وتمثل إرثا حضاريا يعود لآلاف السنين بكل ما يحمله من تنوع طبيعي وإحيائي وهوية بصرية، ومرفقا طبيعيا للسائحين شكل على مرور القرون.
كما تمثل الأهوار أيضا موردا اقتصاديا لعشرات الآلاف من العراقيين الساكنين حول تلك المناطق، بما يحمله من مختلف الأسماك والمنتجات البحرية، إضافة لكونه مستقرا لحيوان الجاموس الذي ينتشر بمحافظات ميسان وذي قار والبصرة.
ويعاني هور الحويزة بمحافظة ميسان جنوبي العراق على وجه الخصوص، من كارثة بيئية تسببت بنفوق الملايين من أسماكه بنسبة تصل إلى 95%، خلال الأسبوع الماضي جراء انخفاض مناسيب المياه، ما أطلق تحذيرا بيئيا شديد اللهجة للجهات المعنية والمسؤولة عن الموارد المائية والتلوث البيئي في العراق.
وقالت وزارة الموارد المائية العراقية إنها قررت زيادة التدفق المائي في هور الحويزة كإجراء تنفيذي سريع بعد نفوق عدد من الأسماك في الهور، وأرسلت فريقًا مكلفًا من قبل رئاسة الحكومة لزيارة هور الحويزة لمتابعة حالة نفوق الأسماك.
وأكدت الوزارة أن الجولة الميدانية كشفت أن “سبب نفوق الأسماك هو قلة نسبة الأكسجين بسبب ارتفاع درجات الحرارة وازدحام الأسماك في مناطق مائية ضحلة، مع قلة الإطلاقات المائية، بسبب شح الإيرادات من دول المنبع والتجاوز على الحصص المائية للأهوار”.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً: