بعد تعليق خدماتها بسبب الاشتباكات.. الأونروا تستأنف عملها بمخيم عين الحلوة في لبنان
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم الأربعاء استئناف عملياتها بمخيم عين الحلوة (جنوبي لبنان)، بعد أسبوع من تعليق الخدمات بسبب الاشتباكات المسلحة.
وقالت الوكالة -في بيان- إن المركز الصحي الثاني أعيد افتتاحه، واستؤنف تقديم الرعاية الطبية للمرضى من لاجئي فلسطين بالمخيم".
وأحضر الأهالي العديد من الأطفال -بما في ذلك حديثو الولادة- إلى العيادة للعلاج والتطعيم، وفق ما ذكره بيان الوكالة.
وأعربت مديرة شؤون "أونروا" في لبنان دوروثي كلاوس عن "أملها في أن تستمر حالة الهدوء"، وذلك خلال زيارة أجرتها للمخيم من أجل الإشراف على العودة الجزئية لعمليات الوكالة.
وأضافت كلاوس أنها سمعت عن عائلات لم تتمكن من مغادرة منازلها لعدة أيام بسبب الاشتباكات، وعن أشخاص تعرضوا للإصابة عند الهرب، كذلك عن أطفال بكوا من الخوف.
وتستعد الوكالة لإجراء تقييم وإزالة مخلفات الاشتباكات من المناطق المتضررة "بمجرد أن يصبح الدخول إليها متاحا".
مساحة مخيم عين الحلوة تبلغ نحو 2 كيلومتر مربع فقط (رويترز)والخميس الماضي، صرّح المتحدث باسم الهيئة الإسلامية للرعاية في صيدا (جنوب) إيهاب توتنجي بأن إجمالي النازحين من داخل مخيم عين الحلوة وصل إلى 4 آلاف، يمكثون في مدارس ومراكز وتجمعات سكنية في محيط المخيم.
وفي 29 يوليو/تموز الماضي، اندلعت اشتباكات في عين الحلوة استمرت عدة أيام بين مسلحين من فصائل إسلامية وقوات الأمن التابعة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، قبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار تشرف على تنفيذه لجنة "هيئة العمل الفلسطيني المشترك".
مخيم عين الحلوة يعد أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان (غيتي)وأسفرت الاشتباكات في المخيم عن سقوط 12 قتيلا وأكثر من 60 جريحا.
وتأسس المخيم عام 1948، وتبلغ مساحته نحو 2 كيلومتر مربع فقط، وهو أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان، إذ يضم نحو 50 ألف لاجئ مسجل، حسب الأمم المتحدة، في حين تفيد تقديرات غير رسمية بأن عدد سكانه يتجاوز 70 ألفا.
ويبلغ إجمالي عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان نحو 200 ألف، يتوزعون على 12 مخيما، وتخضع معظمها لنفوذ الفصائل الفلسطينية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مخیم عین الحلوة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
ريان إير تمدد تعليق رحلاتها إلى مطارات الاحتلال حتى آذار 2025
أعلنت شركة طيران "ريان إير" الإيرلندية، للرحلات رخيصة الكلفة، تمديد تعليق رحلاتها إلى مطارات الاحتلال، إلى آذار/مارس من العام المقبل.
وعلقت الشركة في وقت سابق رحلاتها إلى مطارات الاحتلال، في أيلول/سبتمبر 2024 في ظل تواصل العدوان على غزة ولبنان.
وأعلنت شركة الخطوط الجوية الأمريكية "دلتا إيرلاينز"، الخميس، أنها ستعلق رحلاتها بين مطار جون كينيدي في نيويورك وتل أبيب في إسرائيل حتى 31 كانون الأول/ديسمبر.
ودفعت المخاوف من توسع المواجهة في المنطقة، شركات طيران دولية إلى تعليق رحلاتها إلى المنطقة وتجنب المجالات الجوية المتأثرة.
وكانت قد قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إغلاق المبنى الرئيسي في مطار "بن غوريون" في تل أبيب، أمام الرحلات الجوية الدولية لمدة خمسة أشهر، بحسب ما أوردته هيئة البث الإسرائيلية.
وذكرت الهيئة الإسرائيلية، أن إعلان إغلاق المبنى الرئيسي لمطار "بن غوريون"، جاء على خلفية تعليق شركات الطيران الدولية رحلاتها إلى تل أبيب.
وذكرت أنه سيتم إغلاق المبنى الرئيسي للمطار أمام الرحلات الدولية، اعتبارا من نوفمبر/ تشرين الثاني حتى نهاية مارس/ آذار.
وجاء القرار في ظل تواصل الرشقات الصاروخية التي ينفذها حزب الله اللبناني بكثافة صوب المستوطنات والمدن المحتلة، ردا على عدوان الاحتلال الواسع في لبنان وقصفه للمدنيين.
ومنذ ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة في قطاع غزة، قرر حزب الله إسناد المقاومة الفلسطينية وأهالي القطاع، بإطلاق رشقات صاروخية صوب مستوطنات الشمال، وتوسعت مؤخرا في ظل العدوان البري على لبنان، واغتيال قيادات وازنة في الحزب.
ويشن الاحتلال منذ السابع من أكتوبر لعام 2023 حربا مدمرة على قطاع غزة، بدعم أمريكي مطلق، فيما وسّع حربه على لبنان في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.