اتهامات لفرنسا بـ “انتهاك المجال الجوي المغلق” في النيجر
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
اتهم المجلس الوطني لحماية الوطن، الذي تولى السلطة في النيجر عقب الإطاحة بالرئيس محمد بازوم في 26 يوليوز المنصرم، “القوات الفرنسية بانتهاك المجال الجوي النيجري المغلق منذ الأحد الماضي”.
وذكر المجلس، في بيان اليوم الأربعاء، أن طائرة عسكرية فرنسية أقلعت اليوم من نجامينا بتشاد على الساعة 06:01 بالتوقيت المحلي، مضيفا أن “هذه الطائرة تعمدت قطع كل الاتصالات مع المراقبة الجوية لدى دخولها مجالنا الجوي بين الساعة 6:39 و11:15 بالتوقيت المحلي”.
كما اتهم المجلس الوطني لحماية الوطن فرنسا بـ “الإفراج بشكل أحادي الجانب عن سجناء إرهابيين”، مضيفا أنه بعد الإفراج عنهم، شارك هؤلاء الإرهابيون في “اجتماع” للتخطيط لهجوم على “مواقع عسكرية في منطقة الحدود الثلاث”، بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي.
من جهة أخرى، أوضح المجلس أن “مركز الحرس الوطني في بوكو”، الواقع في منطقة الحدود الثلاث تعرض، صباح اليوم، لهجوم “لم يتم تحديد حصيلته بعد”، معتبرا أن ما يجري هو “خطة لزعزعة الاستقرار في بلدنا”، بهدف “الطعن في مصداقية” المجلس و”خلق قطيعة مع الشعب الذي يدعمه، وإثارة شعور عام بانعدام الأمن”.
وطالب المجلس الوطني لحماية الوطن قوات الدفاع والأمن بـ “رفع مستوى التأهب في شتى أنحاء البلاد”، والشعب بـ “البقاء متأهبا ويقظا”.
وكان المجلس الوطني لحماية الوطن قد أعلن، يوم الأحد المنصرم، عن إغلاق المجال الجوي للنيجر في ظل التهديد بالتدخل عسكريا.
وبعد انتهاء المهلة التي منحتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “سيدياو” لإعادة الرئيس النيجري إلى السلطة (30 يوليوز المنصرم)، تحت طائلة اللجوء إلى القوة، يجتمع قادة “سيدياو” غدا الخميس بأبوجا في “قمة استثنائية” أخرى حول الوضع في النيجر.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الرئاسي: اللافي بحث مع “زوبي والحداد” آخر المستجدات على الساحة العسكرية
عقد عضو المجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، اليوم الأربعاء، اجتماعًا ضم وكيل وزارة الدفاع بحكومة الوحدة المؤقتة عبدالسلام الزوبي، ورئيس الأركان بالمنطقة الغربية محمد الحداد.
وتناول اللقاء آخر المستجدات على الساحة العسكرية، وسير العمليات والإجراءات التنظيمية والإدارية، داخل مختلف الوحدات النظامية التابعة للمؤسسة العسكرية، بما يعكس حرص القيادة العليا على تعزيز الانضباط، والجاهزية الشاملة، على حد تعبير المجلس الرئاسي.
كما خُصص جانب من الاجتماع، لمناقشة الخطط المتعلقة بتشكيل القوة العسكرية المشتركة، وتقييم النتائج التي تحققت إلى حد الآن، في إطار جهود توحيد المؤسسة العسكرية، وبناء قدرات وطنية متكاملة، قادرة على حماية السيادة الوطنية، ومواجهة التحديات الأمنية، بكفاءة واحترافية، مع التأكيد على أهمية التوزيع الجغرافي المتوازن لتلك القوة، بما يحقق التغطية الأمنية الشاملة، على حد تعبير البيان الصادر.
وفي ذات السياق، تم التطرق إلى ملف العسكريين المحالين إلى التقاعد، حيث جرت مناقشة الآليات المقترحة، لتنظيم أوضاعهم الإدارية والمالية، بما يضمن صون حقوقهم المكتسبة، وتقديرًا لما قدموه من تضحيات وجهود، خلال فترة خدمتهم، وفقا للبيان الصادر.