وزير الري يلتقى الممثل الإقليمي لمنظمة الفاو لبحث سبل تعزيز التعاون
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
التقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، عبد الحكيم الواعر المدير العام المساعد والممثل الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة لمنطقةالشرق الأدنى وشمال إفريقيا (الفاو) والوفد المرافق له لبحث سبل تعزيز التعاون بين الوزارة والفاو، ومناقشة الموقف التنفيذى لمشروع "تحديث تقنيات الري لتحسين سبل عيش صغار المزارعين في صعيد مصر" الجارى تنفيذه بالشراكة مع حكومة هولندا ومنظمة الفاو.
ووجه الدكتور هانى سويلم، خلال اللقاء، بالإستمرار في تنفيذ أنشطة المشروع طبقًا للبرنامج الزمنى المقرر، والتنسيق المشترك بين أجهزةالوزارة والفاو والجانب الهولندي في تنفيذ أنشطة المشروع، وتعزيز التواصل الفعال للجهات الثلاث ووزارة الزراعة مع المنتفعين في المواقعالتي يتم تنفيذ المشروع بها من خلال الزيارات الميدانية وورش العمل للتعرف على مدى رغبة المنتفعين في تطبيق هذا التحول مع عرضللتجارب الناجحة وفوائد الرى الحديث عليهم، مشيرًا لأهمية هذا المشروع فى دعم صغار المزارعين في صعيد مصر وتحسين سبل العيشلهم.
وأكد سويلم أن مشروعات الرى الحديث تُسهم فى ترشيد المياه وتعزيز إنتاجية المياه في الزراعة وتحسين الأمن الغذائي وزيادة إنتاجيةالمحاصيل الزراعية وزيادة دخل المزارعين المادى، وبما يحقق إستراتيجية التنمية المستدامة في مصر ٢٠٣٠ والخطة القومية للموارد المائيةلعام ٢٠٣٧.
ومن جانبه.. أكد عبد الحكيم الواعر أن منظمة الفاو حريصة على تعزيز التعاون مع وزارة الموارد المائية والرى بما يُسهم في تحقيق أهدافالتنمية المستدامة وخاصة الهدف السادس المعنى بالمياه، والحرص على تنفيذ أنشطة المشروع بالتعاون مع الوزارة والجانب الهولندي طبقاللبرنامج الزمنى المحدد.
الجدير بالذكر أن أولويات الوزارة فيما يخص الرى الحديث تتضمن التحول للرى الحديث فى الأراضى الرملية ومزارع قصب السكروالبساتين، مع التوسع فى تشكيل روابط مستخدمى المياه من المنتفعين على المساقى المطورة، وزيادة التوعية بين المنتفعين بفوائد الرىالحديث.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الري الدكتور هاني سويلم المحاصيل الزراعية المزارعين ترشيد المياه دعم صغار المزارعين مشروعات الري منظمة الأغذية والزراعة الفاو
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يبحث تعزيز سبل التعاون مع اليونسكو في المشروعات الحالية والمستقبلية
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، نوريا سانز مدير مكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة، والوفد المرافق لها؛ لبحث تعزيز سبل التعاون في المشروعات التعليمية الحالية والمستقبلية.
وفى بداية اللقاء، ثمن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف جهود منظمة اليونسكو المميزة في دعم تطوير التعليم، مشيرًا إلى التعاون المستمر المثمر بين الوزارة والمنظمة في كافة ملفات التعليم قبل الجامعى، كما أعرب عن تطلعه لمزيد من العمل المشترك من أجل فتح آفاق المستقبل الواعد لأبنائنا الطلاب.
وتحدث وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن التحديات التى واجهت العملية التعليمية على أرض الواقع، مؤكدًا أن الوزارة تخطتها من خلال تكاتف جميع المعنيين بالعملية التعليمية ووضع الخطط وتنفيذها.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على ضرورة التعاون مع اليونسكو لمواصلة تطوير برامج متميزة للتحول الرقمي وتدريب المعلمين عليها، لبناء قدرات المعلمين على استخدام التكنولوجيا والمحتوى الرقمي، ودمج التعليم الرقمي في تعليم الكبار، والاستدامة في تعليم الكبار.
ومن جانبها، أعربت نوريا سانز مدير مكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة عن سعادتها وحرصها على التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مؤكدةً على أن رسالة المنظمة دعم التعليم والتعلم خاصة فى مصر؛ نظرًا لدورها المحوري في المنطقة.
وثمنت نوريا سانز جهود الوزارة المميزة في مجال تطوير التعليم قبل الجامعي واجتيازها لصعاب متراكمة من أعوام خلال أشهر مما يدعو إلى الإعجاب، مؤكدة على التزام المنظمة بالدعم الكامل للعملية التعليمية في مصر.
وأكدت مدير مكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة على أهمية هذا اللقاء لمناقشة الخطط المستقبلية، والمقترحات ووجهات النظر؛ للوصول لرؤية مشتركة قابلة للتنفيذ.
وقد تناول اللقاء مناقشات عديدة حول الارتقاء بالتميز التعليمي في مصر، وعرض إنجازات الوزارة من خلال التقارير والمؤتمرات والندوات الدولية لمنظمة اليونسكو، والارتقاء بتعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) والمنصات الرقمية ومبادرات البرمجة، وتعزيز حوار سياسات التعليم والتدريب المهني والتقني وتنمية المهارات.
واستعرضت نوريا سانز، خلال الاجتماع، الاستعدادات لإطلاق تقرير GEM 2025 / 2024 حول القيادة في التعليم، وتوسيع نطاق تدريب المعلمين واستخدام الذكاء الاصطناعي والأدوات المبتكرة، وتعزيز التعليم من أجل التنمية المستدامة من خلال المشاريع المؤثرة، إلى جانب وضع الخطوط العريضة لخارطة الطريق لأنشطة البرنامج التعاوني بين الوزارة ومنظمة الأمم المتحدة للبيئة لعام 2025، تماشيًا مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى المبادرات الرئيسية التي تشكل مستقبل التعليم في مصر.
وقد حضر اللقاء من جانب اليونسكو السيد روبرت باروا إخصائي برامج بمكتب اليونسكو، والسيدة دعاء حازم مسؤول مشروعات بقسم التعليم بمكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة.