قال الجنرال الإسرائيلي المتقاعد إسحق بريك في مقال بصحيفة هآرتس، إنه "إذا استمرت حرب الاستنزاف ضد حماس وحزب الله ستنهار إسرائيل في غضون عام واحد".

وأضاف، أن "غالانت يبدو أنه بدأ يدرك الحقيقة وأنه إذا اندلعت حرب إقليمية بسبب عدم التوصل إلى اتفاق بشأن غزة ستكون إسرائيل في خطر".

وتابع: أفترض أن "غالانت يدرك الآن أن الحرب فقدت غايتها، ونحن نغرق في مستنقع غزة"، مبينا أن الاحتلال يفقد جنوده في غزة دون أي فرصة لتحقيق هدف الحرب الرئيسي وهو إسقاط حماس.

وأشار إلى أن "جميع مسارات المستوى السياسي والعسكري تقود إسرائيل إلى الهاوية"، مؤكدا أن "استبدال نتنياهو وشركائه قد ينقذ إسرائيل من دوامة وجودية قد تصل قريبا إلى نقطة اللاعودة".

 وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين الماضي، باستدعاء مقاتلي الاحتياط الذين تم إعفاؤهم من الخدمة خلال السنوات الماضية، وذلك بسبب "نقص قواته"، وسط مصاعب في تجنيد الحريدم المتدينين.

وقال الجيش في بيان: "أوعز وزير الحرب يوآف غالانت بإعادة من كانوا في الاحتياط وتم إعفاؤهم من الخدمة في السابق بسبب تخفيض القوات، والذين ما زالوا في سن الخدمة".

وأضاف الجيش أن هذا القرار تم اتخاذه "في ضوء تقييم الوضع وحجم نشاطات القوات النظامية والاحتياط، وفي إطار العملية التي يخطط لها الجيش لزيادة عدد المجندين".

وتابع: "في هذا الإطار، وبعد الانتهاء من الاستعدادات لذلك، بدأ الجيش بالتوجه للمرشحين المعنيين الذين خدموا في التشكيلات الأساسية في الخدمة الإلزامية". وختم بيانه قائلا: "من يتضح أنه مناسب للعودة من الإعفاء، سيتم تكليفه بالخدمة في الوحدات المختلفة حسب الضرورة العملياتية".

من جانبها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن قرار الجيش يأتي على خلفية "النقص في قواته". وقالت إن "القرار سينطبق على من هم في سن 35 عاما أو أقل، حيث سيتم إعادتهم إلى خدمة الاحتياط بعدما حصلوا على إعفاء منها". وأوضحت الصحيفة أن الحديث يدور "عن 15 ألف إسرائيلي، أدوا الخدمة النظامية، وتم إعفاؤهم من خدمة الاحتياط منذ تسريحهم من الخدمة الإلزامية قبل 14 عاما".

وأشارت إلى أنه سيتم استدعاء هؤلاء "لأداء خدمة الاحتياط ثلاث مرات في العام المقبل".

وفي تموز/ يوليو الماضي، أعلن رئيس لجنة الخارجية والدفاع في الكنيست، يولي إدلشتاين، أنه سيروج لمشروع قانون يسمح بتجنيد جنود الاحتياط المعفيين من الخدمة، على خلفية حاجة الجيش لجنود إضافيين.

وكانت الحكومة الإسرائيلية، قد صادقت في حزيران/ يونيو الماضي على مشروع قانون رفع سن الإعفاء من خدمة الاحتياط بالجيش الإسرائيلي بشكل مؤقت

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: خدمة الاحتیاط من الخدمة

إقرأ أيضاً:

إسحق بريك: الجيش الإسرائيلي مني بهزيمة موجعة في غزة ولم يحقق أهدافه

وجه اللواء احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي إسحق بريك انتقادات لاذعة لأداء الجيش في الحرب على قطاع غزة، معتبرًا أن ما يروج عن "إنجازات كبيرة" لا يمت للواقع بصلة.

وقال بريك إن "الادعاء بأن الجيش حقق إنجازات كبيرة في قطاع غزة غير صحيح"، مشيرًا إلى أن الجيش "تعرض لهزيمة موجعة من حماس"، ولم يتمكن من تحقيق أي من أهداف الحرب، سواء من حيث "هزيمة الحركة أو إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع".

وأضاف بريك أن أسلوب القتال الذي ينتهجه الجيش في غزة "لا يسمح له بتدمير مئات الكيلومترات من أنفاق حماس"، في إشارة إلى البنية التحتية العسكرية المعقدة التي تستخدمها الحركة.

 كما اعتبر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "غير قادر على تشكيل حكومة عسكرية تحل محل حكومة حماس في القطاع"، ما يُظهر، بحسب قوله، افتقاد الاستراتيجية الواضحة لإنهاء الصراع أو إدارة ما بعد الحرب.

مقالات مشابهة

  • من تازربو إلى نالوت.. الجراد يتمدد واللجنة الوطنية تدق ناقوس الخطر
  • أزمة في الجيش الإسرائيلي وخسائر فادحة وإرهاق بين الجنود وانسحاب واسع للجنود
  • نبي الغضب يدق ناقوس الخطر
  • دراسة: تدهور السمع قد يدق ناقوس الخطر على القلب!
  • خطة لإصلاح أحوالهم.. إنهاك وإهمال الاحتياط يهدد الجيش الاسرائيلي
  • إسحق بريك: الجيش الإسرائيلي مني بهزيمة موجعة في غزة ولم يحقق أهدافه
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يرفض طلب الجيش تمديد خدمة طلبة "متدينين"
  • إسرائيل تكرر سيناريو الضفة..(البلاد) تدق ناقوس الخطر.. غزة تحت سكين الاحتلال.. تقسيمٌ واستيطان
  • مسؤول بلجنة مكافحة الجراد لـ«عين ليبيا»: ندقّ ناقوس الخطر مرة أخرى ونوجّه نداءً عاجلاً للجميع لاحتواء الوضع
  • الجيش الإسرائيلي يستخدم جرافات مسيّرة لتقليل المخاطر في معارك غزة