سان جيرمان يظهر في «حديقة الأمراء»
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
باريس (د ب أ)
تنطلق منافسات الجولة الثانية بالدوري الفرنسي لكرة القدم، بلقاء يجمع باريس سان جيرمان «حامل اللقب» ضد مونبيلييه على ملعب «حديقة الأمراء»، الجمعة.
ويتطلع الفريق الباريسي بقيادة مديره الفني الإسباني لويس إنريكي لاستغلال عاملي الأرض والجمهور في أول ظهور للفريق على ملعبه، ووسط جماهيره في الموسم الجاري 2024-2025.
ويأمل إنريكي ولاعبوه في فوز جديد، بعد الانطلاق بقوة، بالفوز على مضيفه لوهافر بنتيجة 4-1، في افتتاح منافسات بطولة الدوري يوم الجمعة الماضي.
ويخوض الفريق الباريسي مواجهة مونبيلييه محروماً من مهاجمه البرتغالي جونسالو راموس الذي أجرى عملية جراحية في كاحل قدمه اليمنى تبعده عن الملاعب لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، وفقاً لبيان صادر عن النادي الباريسي.
ويعد غياب راموس ضربة قوية للمدرب لويس إنريكي، خاصة أن المهاجم البرتغالي، يعد ثاني هدافي الفريق في الموسم الماضي، بعد كيليان مبابي الذي انتقل إلى ريال مدريد، خلال الصيف الجاري، بصفقة انتقال حر.
ولكن إنريكي لديه حلول أخرى في الهجوم مثل راندال كولو مواني، وعثمان ديمبلي، ولي كانج إن، وبرادلي باركولا الذين سجلوا الأهداف الأربعة في المباراة الأولى أمام لوهافر، وبإمكانه أيضاً توظيف الإسباني ماركو أسينسيو في مركز المهاجم الصريح، وهو ما لجأ إليه في عدد من المباريات بالموسم الماضي.
في الجهة الأخرى يطمع فريق مونبيلييه إلى تحقيق نتيجة إيجابية بمعقل العملاق الباريسي، خاصة بعدما تعثر الفريق في الجولة الأولى بالتعادل 1-1 على ملعبه ووسط جماهيره أمام ستراسبورج.
وتقام يوم السبت ثلاث مباريات أبرزها صدام قوي بين أولمبيك ليون ضد ضيفه موناكو، بينما سيلعب ليل ضد أنجيه، وسانت إيتيان ضد لوهافر.
وفي ملعب «جروباما» سيكون فريق ليون على موعد مع تحدٍ وسط جماهيره، بعدما خيب الآمال بخسارة ثقيلة أمام رين بثلاثية في الجولة الأولى، ولن تقبل الجماهير أو المدرب بيير ساج تعثراً جديداً، ربما يعرض الفريق لهزة نفسية.
أما فريق موناكو وصيف الموسم الماضي فيدخل اللقاء بأعصاب هادئة نسبياً، بعدما استهل مشواره في الدوري بالفوز على سانت إيتيان بهدف الياباني تاكومي مينامينو.
ويبدو ليل الأقرب لتحقيق الفوز أمام ضيفه أنجيه الذي خسر على ملعبه بهدف في المباراة الأولى أمام لانس، بينما انطلق ليل بفوز ثمين خارج ملعبه أمام ريمس بثنائية.
وفي لقاء الجريحين يأمل سانت إيتيان الصاعد مجدداً للدوري الممتاز لتجاوز خسارته في الجولة الأولى أمام موناكو، عندما يستضيف لوهافر الذي انهار برباعية أمام باريس سان جيرمان. ويلتقي يوم الأحد فريق أولمبيك مارسيليا مع ريمس في ملعب فيلودروم، حيث يسعى مارسيليا بقيادة مديره الفني الإيطالي روبرتو دي تشيربي لاستغلال البداية القوية للفريق في الجولة الأولى، عندما اكتسح مضيفه بريست ثالث الترتيب في الموسم الماضي بنتيجة 5-1.
ويرتكز مارسيليا على عناصر بارزة في صفوفه خاصة الثلاثي المنضم حديثاً لصفوف الفريق هذا الموسم، وهم حارس المرمى الأرجنتيني جيرونيمو رولي، والثنائي الهجومي إيلي واهي، وماسون جرينوود الذي سجل ثنائية في شباك بريست.
ويشهد هذا اليوم أيضاً إقامة أربع مباريات أخرى، حيث يلعب لانس مع بريست، ونانت مع أوكسير، ونيس مع تولوز، وستراسبورج مع رين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي باريس سان جيرمان لويس إنريكي كيليان مبابي ريال مدريد
إقرأ أيضاً:
العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية أنفقت حوالي 6 ملايير في الموسم الماضي
أنفقت العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، قرابة 6 ملايير سنتيم، خلال الموسم الرياضي المنصرم، حسب ما جاء في تقريرها المالي، الذي تم كشفه خلال الجمع العام العادي، الذي جرت أطواره بمركز محمد السادس بالمعمورة.
وعرف الجمع العام العادي، المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي، علما أن الجمع شهد حضور النصاب القانوني، دون تسجيل أية مداخلات معارضة، لينتهي بذلك الجمع في جو يسوده التفاؤل بخصوص تطوير كرة القدم النسوية.
وبلغ إجمالي التكاليف، حسب التقرير المالي، 57,348,271 درهما، توزعت على 18,258,111 درهم، كمنحة لأندية بطولة القسم الأول، و27,223,035 درهم، للقسم الثاني، فيما وصلت مكافآت الترتيب لبطولة أقل من 17 سنة، 140,000 درهم، بينما وصلت تكاليف التحكيم، إلى 4,692,135 درهم.
وحسب التقرير ذاته، بلغت تكاليف التأمين 311,502 درهم، فيما وصلت تكاليف التجهيزات الرياضية، 765,000 درهم، ومنح التنقلات، 849,540 درهم، بينما وصلت تكاليف التسيير ما يناهز 5,108,948 درهم.
وفي هذا الصدد، قالت خديجة إلا، رئيسة العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، إن ما يشهده المغرب اليوم من تطور ملحوظ في كرة القدم النسوية المغربية، هو نتيجة جهود متواصلة، وتعاون مثمر بين مختلف
المكونات في هذا المجال، مشكورين كل باسمه وصفته.
وتابعت خديجة، في معرض حديثها، أن ما تحقق من إنجازات في كرة القدم النسوية الوطنية، جاء بفضل التزام الأندية وانخراطها
الفاعل في مشروع الاحتراف، الذي بدأ يعطي ثماره، ويحدث نقلة نوعية واضحة في مستوى اللعبة سواء على الصعيد
الوطني أو الدولي، ولاسيما منه الإفريقي.
وأردفت، أن هذا الاهتمام كان أثره البارز والكبير في تعزيز مكانة اللعبة، سواء من خلال توفير الموارد الضرورية أو دعم البنية
التحتية أو تحسين ظروف الممارسة على كل المستويات وبالنسبة إلى كل الفئات، مشيرة إلى أن هذه الاستراتيجية الطموحة تعكس التزام الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بتطوير كرة القدم النسوية وفق أسس احترافية متينة، وذات أثر في
المستقبل.
وأكدت، أن النجاح اليوم يجب أن يكون حافزا لهم جميعًا لمضاعفة الجهود في المرحلة المقبلة حيث سيكون التركيز الأساسي على توسيع قاعدة الممارسات وإيلاء اهتمام خاص بالفئات الشابة، خاصة اللاعبات أقل من 17 و 15 سنة. ذلك أن المستقبل يُبنى من الآن، والاستثمار في الفئات الصغرى كونه هو الضمانة الحقيقية لاستمرارية هذا المشروع الطموح.
كلمات دلالية الجمع العام العادي العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية