"الإمارات للألمنيوم" تعتزم الاستحواذ على 80% في شركة أميركية
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
تعتزم شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، الاستحواذ على حصة الأغلبية في شركة سبيكترو ألويز الأميركية المتخصصة في إعادة تدوير الألمنيوم.
وقالت الشركة، في بيان صحفي الخميس، إن عملية الاستحواذ تسهم في تسريع وتيرة خطة الشركة للتوسع في مجال إعادة تدوير الألمنيوم على مستوى العالم وتعزيز أعمالها في الولايات المتحدة.
وتعتزم الإمارات العالمية للألمنيوم الاستحواذ على 80 بالمئة من أسهم شركة سبيكترو ألويز، ويحتفظ ملاك وإدارة الشركة الحالية على حصة بنسبة 20 بالمئة ، حيث وقعت الشركتان اتفاقية شراء الأسهم، ومن المتوقع أن يتم استكمال الصفقة خلال الربع الثالث من العام 2024، بعد الحصول على جميع الموافقات التنظيمية.
وقامت الإمارات العالمية للألمنيوم بالاستحواذ على شركة ليشتميتال في شهر مايو الماضي، وهي مصهر أوروبي متخصص في إعادة تدوير الألمنيوم فائق القوة، فيما بدأت الشركة في بناء أكبر مصنع لإعادة تدوير الألمنيوم في دولة الإمارات في نهاية العام الماضي.
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، إن الشركة تتطلع إلى تعزيز إنتاج الألمنيوم الأولي والمعاد تدويره من أجل تلبية الطلب العالمي المتزايد على هذا المعدن بفضل دوره في تمكين بناء مستقبل مستدام ، مشيرا إلى أن عملية الاستحواذ ستسهم في تنمية أعمال الشركة وتعزيز الخدمات التي تقدمها للعملاء في الولايات المتحدة، والتي تعد واحدة من أكبر أسواق الشركة في العالم.
وأكد أن شركة سبيكترو ألويز تعمل على تنفيذ خطة نمو طموحة بقيادة فريق قوي، ونتطلع إلى العمل معاً لتعزيز أعمال إعادة تدوير الألمنيوم في الولايات المتحدة.
وتوفر شركة سبيكترو ألويز خدماتها لأكثر من 125 عميلاً في منطقة الغرب الأوسط وولاية تكساس، ويتم استخدام نصف إنتاج الشركة تقريباً في قطاع السيارات.
وتقوم الشركة ببيع الألمنيوم إلى شركات التصنيع والتي توفر المنتجات لعملائها من كبرى الشركات في العالم.
وتشمل القطاعات التي تعتمد على منتجات سبيكترو ألويز تصنيع المحركات الصغيرة وعمليات البناء والكرفانات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاستحواذ إعادة تدوير الإمارات العالمية للألمنيوم الإمارات الألمنيوم المحركات الإمارات للألمنيوم اقتصاد الإمارات الاقتصاد الإماراتي الشركات الإماراتية استحواذ عرض استحواذ صفقة استحواذ الاستحواذ إعادة تدوير الإمارات العالمية للألمنيوم الإمارات الألمنيوم المحركات أخبار الشركات الإمارات العالمیة للألمنیوم إعادة تدویر الألمنیوم الاستحواذ على
إقرأ أيضاً:
هل ندم مارك زوكربيرج على شراء إنستجرام؟.. رسائل داخلية تكشف عن الكثير
في تطور لافت ضمن محاكمة مكافحة الاحتكار التي تخوضها شركة Meta أمام لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية (FTC)، كشفت وثائق داخلية ورسائل بريد إلكتروني عن قلق مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي للشركة، من تأثير إنستجرام على فيسبوك، حتى بعد الاستحواذ عليه.
إنستجرام يهدد فيسبوك من الداخلبحسب وثائق المحكمة، أعرب زوكربيرج في عام 2018 عن مخاوفه من أن إنستجرام أصبح "يستهلك" تفاعل المستخدمين ويقلل من أهمية فيسبوك الثقافية، ما قد يؤدي إلى "انهيار الشبكة الأكثر ربحية" .
في خطوة غير متوقعة، اقترح زوكربيرج في رسالة بريد إلكتروني داخلية عام 2018 إمكانية فصل إنستجرام عن الشركة الأم كحل لمشكلة التنافس الداخلي، مشيرًا إلى أن "معظم الشركات تؤدي أداءً أفضل بعد تقسيمها" .
استراتيجية "اشترِ أو ادفن"كشفت رسائل أخرى أن زوكربيرج كان يرى في إنستجرام تهديدًا حقيقيًا لفيسبوك، خاصة في مجال مشاركة الصور عبر الهواتف المحمولة، ما دفعه إلى اتخاذ قرار الاستحواذ عليه عام 2012 مقابل مليار دولار، في إطار استراتيجية "اشترِ أو ادفن" للتعامل مع المنافسين المحتملين .
توتر مع مؤسسي إنستجرامأدت هذه التوترات إلى استقالة مؤسسي إنستجرام، كيفن سيستروم ومايك كريجر، عام 2018، بسبب خلافات حول أولويات التطبيق والسيطرة عليه، ما يعكس الصراع الداخلي بين الحفاظ على استقلالية إنستجرام وتعزيز هيمنة فيسبوك .
موقف زوكربيرج في المحكمةفي شهادته أمام المحكمة، دافع زوكربيرج عن قرارات الاستحواذ، مؤكدًا أن دعم Meta ساهم في نمو إنستجرام من 10 ملايين إلى أكثر من 2 مليار مستخدم، وأن هذه الخطوات كانت تهدف إلى تحسين التطبيقات وليس القضاء على المنافسة.
تكشف هذه الوثائق عن تعقيدات العلاقة بين فيسبوك وإنستجرام، وتسلط الضوء على التحديات التي تواجهها الشركات الكبرى في موازنة النمو مع الحفاظ على المنافسة العادلة.