طلبت تحديثا فوريا.. “أبل” تصحح ثغرة أمنية كبيرة في آيفون
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أصدرت شركة “أبل” تحديثًا جديدًا لبرنامج آيفون، لإصلاح ثغرة أمنية بالغة الأهمية قبل إطلاق “iOS 18″، وطلبت من المستخدمين تحديث أجهزتهم فورًا.
وأعادت “أبل” إصدار تحديث “iOS 17.6.1” لأجهزة آيفون المؤهلة، لإصلاح ثغرة أمنية كبيرة قُدِّمَت في الإصدار السابق. لذلك يجب على كل مستخدم آيفون تثبيت الإصدار الجديد فورًا.
ثغرة أمنية كبيرة
وتم إصدار “iOS 17.6.1” للمرة الأولى في الـ7 من أغسطس/ آب، وبعد أيام حددت “أبل” ثغرة أمنية كبيرة تمنع بعض المستخدمين من تمكين حماية البيانات المتقدمة، رغم كونها نشطة على “iCloud”، لكن مع إعادة إصدار التحديث، تمكنت شركة “أبل” من إصلاح الخطأ.
ووفقًا لسجل التغييرات الرسمي، يتضمن هذا التحديث إصلاحات أخطاء مهمة، ويعالج مشكلة تمنع تمكين أو تعطيل الحماية المتقدمة للبيانات.
وكتبت “أبل” أيضًا أنه تم تصميم الحماية المتقدمة للبيانات للحفاظ على التشفير الشامل للمحتوى المشترك، طالما تم تمكين الحماية المتقدمة للبيانات لجميع المشاركين. ويتم دعم هذا المستوى من الحماية في معظم ميزات مشاركة “iCloud”، بما في ذلك مكتبة الصور المشتركة والمجلد المشترك والملاحظات المشتركة على “iCloud”.
تحديث أمني آخر
وفقًا للتقارير، تعمل “أبل” أيضًا على تحديث آخر وهو “iOS 17.6.2″، من المتوقع أن يكون مشابهًا لـ”iOS 17.6.1″، وسيكون أيضًا تحديثًا أمنيًا.
ومن المرجح أيضًا أن يكون آخر تحديث لنظام “iOS 17” قبل وصول “iOS 18” في سبتمبر/ أيلول.
لذلك، إذا كنت من مستخدمي آيفون، فتأكد من استخدام أحدث إصدار من “iOS” للحفاظ على جهازك آمنًا ومأمونًا، من أجل سلامتك الرقمية على الإنترنت.
إرم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
“العمل الدولية”.. الحماية الاجتماعية تلعب دورا رئيسيا في مواجهة تأثير تغير المناخ
أكدت منظمة العمل الدولية أن الحماية الاجتماعية تلعب دورا رئيسيا في مواجهة تأثير تغير المناخ ولكن البلدان الأكثر تضررا بأزمة المناخ هي الأقل استعدادا ولديها أدنى مستويات الحماية الاجتماعية.
وقالت المنظمة في تقرير – الحماية الاجتماعية العالمي 2024 – 2026 الذي يتناول مسألة الحماية الاجتماعية الشاملة للعمل المناخي – إنه لأول مرة يتمتع أكثر من نصف سكان العالم “52.4%” بنوع من أشكال تغطية الحماية الاجتماعية وهذا أعلى من 42.8% في عام 2015 العام الذي اعتمدت فيه أهداف التنمية المستدامة.
ولفت التقرير إلى أنه وبرغم ذلك لايزال حوالي 91% “364 مليون شخص” حول العالم في البلدان العشرين الأكثر هشاشة تجاه أزمة المناخ يفتقرون إلى أي شكل من أشكال الحماية الاجتماعية وعلى نطاق أوسع فإنه في البلدان الخمسين الأكثر عرضة لتغير المناخ يفتقر حوال 75% من السكان “2.1 مليار شخص” إلى أي تغطية للحماية الاجتماعية.
وعلى مستوى العالم قال التقرير إنه لا يزال معظم الأطفال “76.1%” لا يتمتعون بتغطية فعالة للحماية الاجتماعية وذلك مع وجود فجوة كبيرة أيضا بين الجنسين حيث تتخلف التغطية الفعالة للنساء عن تغطية الرجال “50.1 و54.6% على التوالي”
وأكد جلبرت هونغبو المدير العام لمنظمة العمل أن الحماية الاجتماعية قادرة على مساعدة الناس على التكيف مع الصدمات المرتبطة بالمناخ والتعامل معها من خلال توفير فوائد الحماية الاجتماعية مثل أمن الدخل والوصول إلى الرعاية الصحية كما يمكن للحماية الاجتماعية أن تخفف من وطأة الصدمات على الأسر والعمال والمؤسسات أثناء التحول الأخضر وتمكن من ممارسات اقتصادية أكثر استدامة.
وأشار التقرير إلى أن البلدان تنفق حوالي 12.9% من ناتجها المحلي الاجمالي على الحماية الاجتماعية “باستثناء الصحة” ومع ذلك ففي حين تنفق البلدان ذات الدخل المرتفع 16.2% في المتوسط فان البلدان ذات الدخل المنخفض تخصص 0.8% فقط من ناتجها المحلي الاجمالي للحماية الاجتماعية.
وذكر أن البلدان ذات الدخل المنخفض – والتي تشمل الدول الأكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ – تحتاج إلى حوالي 308.5 مليار دولار إضافى سنويا “52.3%” من ناتجها المحلي الاجمالي لضمان الحماية الاجتماعية الأساسية على الأقل وشدد على الحاجة إلى الدعم الدولي للوصول إلى هذا الهدف.وام
البترول: "أنربك" أنتجت 1.9 مليون طن بنزين خلال عام