قال مراسل القاهرة الإخبارية من خان يونس، إن الساعات الماضية حملت المزيد من التطورات الميدانية وشهدت ارتفاعا بأعداد الشهداء جراء استمرار الغارات التي استهدفت منازل المدنيين.

الاحتلال يشن حملات اعتقال موسعة في مختلف المدن الفلسطينية المقاومة تخوض اشتباكات عنيفة مع جنود الاحتلال في مخيم طولكرم  قوات الاحتلال الإسرائيلي

وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت مجزرة في منطقة شمال قطاع غزة وتحديدا في بلدة بيت لاهيا بعد استهداف منزل لعائلة حمودة ما أسفر عن استشهاد 11 مواطنا وإصابة آخرين، مشيرا إلى أن معظم الضحايا كانوا من الأطفال وتفحموا بشكل كامل.

منطقة جباليا 

تابع أنه في منطقة جباليا استهدف منزل عائلة سلمان ما أدى إلى استشهاد 3 مواطنين وإصابة آخرين، مشيرا إلى أن صباح اليوم تقدمت الآليات الإسرائيلية بشكل ملحوظ باتجاه المناطق الجنوبية من مدينة غزة وتحديدا جنوب حي الزيتون وإلى الجنوب الشرقي من حي الصبرا حيث دونت الانفجارات صباحا.

جدير بالذكر أن مستوطنون، قاموا بقتحام المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا صلوات تلمودية.

وأفاد شهود عيان بأن مستوطنين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات، فيما حولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيودا على دخول المصلين ، وفقا لوكالة وفا.

أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أوامر بالإخلاء للمواطنين في مناطق عدة بشمال قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال أصدر الأوامر بالإخلاء في منطقة بيت حانون وأحياء المنشية والشيخ زايد والنازحين شمالي قطاع غزة، وفقا لوكالة وفا.

وشهدت المنطقة المذكورة حركة نزوح قسري بعد مطالبة جيش الاحتلال بإخلائها.

وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" قد قالت في تقرير لها الأسبوع الماضي، إن أوامر الإخلاء القسري، التي يُصدرها جيش الاحتلال أصبحت حدثا يوميا لمواطني قطاع غزة، الذين يضطرون إلى المغادرة من أجل النجاة بأرواحهم.

وأضافت، أن العائلات تضطر إلى الانتقال مرارا وتكرارا، مع العلم أن الأمان غير موجود في أي مكان بقطاع غزة.

وأشارت "الأونروا" إلى أن 83% من قطاع غزة تم وضعه تحت أوامر الإخلاء أو صنفه جيش الاحتلال "مناطق محظورة".

ووفق آخر الإحصائيات، فإن عدد النازحين في قطاع غزة بلغ نحو مليونين، بينهم 1.7 مليون يعيشون في منطقة المواصي غرب جنوب القطاع بظروف معيشية مروعة، وفق بيان سابق لمنظمة المساعدة الإنسانية الدولية "أوكسفام".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال غزة فلسطين بوابة الوفد الوفد جیش الاحتلال قطاع غزة فی منطقة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل جديدة عن مجزرة خان يونس.. قنابل عملاقة ذوّبت الأجساد وعائلات اختفت بين الرمال

كشف مكتب الإعلام الحكومي والدفاع المدني في غزة تفاصيل جديدة عن المجزرة المروعة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء في منطقة مواصي خان يونس.

وقال المكتب -في بيان عبر تطبيق تليغرام- إن 22 شهيدا لم يصلوا المستشفيات بعد المجزرة، حيث ذابت جثامينهم واختفت بسبب القنابل العملاقة التي قصفت بها قوات الاحتلال الموقع الذي كان يضم خيما تؤوي نازحين.

وكان الدفاع المدني في غزة أعلن في وقت سابق اليوم أن فرقه انتشلت 40 شهيدا و60 جريحا سقطوا في غارات إسرائيلية على مخيم في منطقة كانت تضم نحو 30 خيمة لنازحين.

والموقع المستهدف ضمن ما تزعم إسرائيل أنها منطقة "آمنة" تمتد بين محافظتي رفح وخان يونس بجنوب قطاع غزة.

عائلات اختفت

وأوضح الدفاع المدني أن القصف خلف دمارا كبيرا، حيث نفذ بصواريخ شديدة الانفجار مما خلّف 3 حفر بعمق يصل إلى نحو 10 أمتار.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل للجزيرة إن هناك عائلات كاملة اختفت بين الرمال جراء المجزرة.

وأضاف بصل أنه لا يمكن تحديد عدد ضحايا القصف على خيام النازحين في المواصي بسبب استمرار الإبلاغ عن مفقودين.

من جهته، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنّ القصف الإسرائيلي على مواصي خان يونس تم بقنابل "إم كيه- 84" الأميركية الصنع.

وأضاف المرصد أن استخدام هذا النوع من القنابل ذات التدمير الواسع مؤشر إلى النية لقتل أكبر عدد من المدنيين.

وقالت مديرة الإستراتيجيات في المرصد الأورومتوسطي مها الحسيني للجزيرة إن المجزرة تبين النية المبيتة لدى إسرائيل لإيقاع أكبر عدد من المدنيين ضحايا.

وفي تصريحات للجزيرة قالت الحسيني إنه لا شيء يبرر لإسرائيل استخدام الأسلحة التي ألقتها على المواصي.

زعم ونفي

وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه قصف المنطقة الإنسانية في مواصي خان يونس، وزعم أنه استهدف 3 قياديين في حركة حماس، عملوا على تخطيط وتنفيذ عمليات عسكرية ضد الجيش والإسرائيليين.

بيد أن حركة حماس نفت ادعاء جيش الاحتلال وجود مقاومين في منطقة المواصي المستهدفة بخان يونس، ووصفت تلك المزاعم بأنها كذب مفضوح.

وكانت منطقة المواصي بخان يونس تعرضت في يوليو/تموز الماضي لقصف إسرائيلي أسفر عن استشهاد وإصابة مئات النازحين، وزعم الجيش الإسرائيلي حينها أنه استهدف قياديين في حركة حماس بينهم محمد الضيف قائد كتائب القسام.

تنديد أممي

وفي ردود الفعل الدولية، ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشدة بالقصف الإسرائيلي للمنطقة المخصصة للنازحين في قطاع غزة، وفق ما صرح به المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك.

وقال دوجاريك إن استخدام الأسلحة الثقيلة في المناطق المكتظة بالسكان أمر غير معقول.

كما ندد منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند بشدة الغارات الإسرائيلية على منطقة المواصي المكتظة بالسكان في خان يونس.

وجدد وينسلاند دعوته لكل الأطراف من أجل التوصل على الفور إلى اتفاق يؤدي إلى الإفراج عن جميع المحتجزين، ووقف إطلاق النار.

كما ندد وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي بالغارة الإسرائيلية على منطقة آمنة في خان يونس، مشيرا إلى أن كل الأطراف ملزمة بحماية المدنيين.

وشدد إيدي على ضرورة وضع حد للحرب، قائلا إن على كل الأطراف حماية المدنيين.

وفي واشنطن، قال منسق الاتصالات الإستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي إن التقارير عن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين في الغارة على منطقة المواصي مقلقة للغاية.

وأضاف كيربي أن بلاده ستسعى للحصول على مزيد من المعلومات من إسرائيل بشأن القصف.

من جهته، وصف وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي ما وقع في خان يونس بأنه صادم ويؤكد أهمية وقف إطلاق النار.

تغطية صحفية: وصول عدد من الإصابات إلى مستشفى شــهداء الأقصى عقب استهداف طائرات الاحتلال لنادي شباب البريج وسط قطاع غزة. pic.twitter.com/5K6D4AfHo3

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) September 10, 2024

قصف متواصل

في غضون ذلك، استمر القصف الإسرائيلي على غزة مخلفا المزيد من الشهداء.

وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد شخصين إثر قصف قوات الاحتلال منزلا في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة. كما استشهد فلسطيني جراء إطلاق مسيرات إسرائيلية النار على مواطنين في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.

وكان 6 فلسطينيين استشهدوا في وقت سابق إثر قصف قوات الاحتلال مطعما بساحة الشوا شرقي المدينة.

وفي وسط القطاع، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد سيدة فلسطينية وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف مسجدا بمخيم البريج.

وفي جنوبي قطاع غزة، استشهد في وقت مبكر اليوم 5 أشخاص في قصف على قيزان النجار شرقي خان يونس.

وقد أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم أن الاحتلال ارتكب 3 مجازر في القطاع خلال 24 ساعة وصل منها إلى المستشفيات 32 شهيدا و100 مصاب.

وقالت الوزارة إن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفع إلى 41 ألفا و20 شهيدا و94 ألفا و925 مصابا.

وفي تطور آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم إصابة ضابط برتبة عقيد بجروح متوسطة جراء انهيار فتحة نفق وسط قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بيت لحم ورام الله والخليل
  • العملية العسكرية في مخيم طوباس مستمرة على مدار 6 ساعات حتى الآن
  • فلسطين ترحب بإعلان جنوب إفريقيا استمرار متابعتها القضية الفلسطينية أمام محكمة العدل
  • تفاصيل جديدة عن مجزرة خان يونس.. قنابل عملاقة ذوّبت الأجساد وعائلات اختفت بين الرمال
  • «القاهرة الإخبارية»: جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة جديدة في خان يونس
  • البرلمان العربي يدين مجزرة الاحتلال الإسرائيلي المروعة في المواصي بخان يونس
  • أبو الغيط: الأجندة الإسرائيلية تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وضم الأراضي
  • فتح: مجزرة مواصي خان يونس تضع العالم أمام مسؤولياته لوقف جرائم الاحتلال
  • فقدان 100 فلسطيني على الأقل جراء المجزرة الإسرائيلية في مواصي خان يونس
  • حركة حماس ترد على بيان الجيش الإسرائيلي بشأن مجزرة مواصي خان يونس