مفاوضات غزة – مصر تخشى "السيناريو الأسوأ" من إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
قالت مصادر مصرية مُطّلعة لصحيفة الأخبار اللبنانية، اليوم الخميس، إن استمرار المراوغة الإسرائيلية بشأن مفاوضات التهدئة في قطاع غزة ، إلى ما بعد الانتخابات الأميركية المقبلة، يعد "السيناريو الأسوأ" الذي تخشاه القاهرة.
وأشارت المصادر، إلى أن القاهرة تعتقد بأن «الضغط الإسرائيلي المتزايد على المدنيين في قطاع غزة، عبر ارتكاب مزيد من المجازر، مع استمرار تقليص المساعدات التي تدخل بشكل يومي»، يُعدّ «محاولة لفرض ضغوط إضافية على حركة حماس للموافقة على الاتفاق المطروح، والذي تراه غير مقبول».
اقرأ أيضا/ صحيفة تكشف عن مُقترح مُحدّث لتجاوز عقبات مفاوضات غـزة
وفي سياق متصل، تسعى مصر إلى إقامة حوار فلسطيني - فلسطيني بشأن معبر رفح وطريقة إدارته خلال الفترة المقبلة، من أجل الخروج بتصوّر يمكن وضعه على طاولة المفاوضات. وفق الصحيفة
وفي هذا الإطار، تجري القاهرة اتصالات مباشرة وغير مباشرة مع مسؤولي حركتَي «حماس» و«فتح»، علماً أن أمين سر اللجنة المركزية لـ«فتح»، جبريل الرجوب، يزور مصر حالياً.
يُشار إلى أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 من المقرر إجراؤها يوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024. وسينتخب الناخبون رئيسًا ونائبًا للرئيس لمدة أربع سنوات، بين المتنافسيْن دونالد ترامب، وكامالا هاريس.
المصدر : الأخبار اللبنانيةالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
صحيفة: واشنطن تخشى محاولات التدخل الخارجي بعد الانتخابات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مصادرها بأن الولايات المتحدة تخشى محاولات للتدخل الخارجي في شؤون البلاد خلال الفترة الانتقالية بين الانتخابات الرئاسية وتنصيب الرئيس الجديد.
وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولين أمريكيين قالوا إن إدارة الرئيس الحالي جو بايدن "في حالة التأهب" لأي محاولات خارجية "لتهديد الولايات المتحدة أو زعزعة استقرار البلاد خلال الفترة الانتقالية".
وأضاف المسؤولون أن البنتاجون يركز اهتمامه على المخاطر المحتملة من جانب عدد من الدول، بما فيها إيران وكوريا الشمالية وروسيا والصين.
وقال مصدر عسكري رفيع للصحيفة إن البنتاجون يستعد "لعدد من السيناريوهات" التي قد تحدث في الفترة المذكورة.
وأشار مصدر آخر إلى أن الفترة الانتقالية المرتقبة ينظر إليها بمثابة "فترة المخاطر" على خلفية الأوضاع الدولية غير المستقرة.
يذكر أن الانتخابات الرئاسية ستجري في الولايات المتحدة يوم 5 نوفمبر الجاري. ومن المقرر تنصيب الرئيس الجديد في 20 يناير من العام المقبل.
وكانت روسيا والصين وإيران قد نفت في وقت سابق صحة اتهامات واشنطن لها بمحاولات التدخل في الانتخابات الأمريكية أو الشؤون الداخلية للولايات المتحدة بشكل عام.