التغيير مثالاً.. ماذا ربحت أو خسرت الأحزاب الكردية المعارضة بعد المشاركة بالحكم؟
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
بغداد اليوم- أربيل
اكد القيادي السابق في حركة التغيير والمحلل السياسي محمود الشيخ، اليوم الخميس (22 آب 2024)، انخراط حركة التغيير والأحزاب المعارضة بالحكم تسبب بموتها سريرياً في كردستان.
وقال الشيخ في حديث لـ"بغداد اليوم" إنه "بالنسبة للأحزاب المعارضة ولحركة التغيير فقد أصبحت ورقة سياسية ضعيفة جداً، ولها تأثير سياسي ضئيل نتيجة لأخطاء قيادات الحركة ومشاركتهم في الحكم مع الأحزاب الحاكمة".
وأضاف أن "احتكار قيادة الحركة من قبل مجموعة محددة، وتخليهم عن الأهداف السامية وعدم مساندتهم للشعب في المواقف السياسية والحياتية الضرورية و كذلك سلبيات الكوادر الشعبوية والفوضوية وذات النرجسية، وعدم الدقة في ترشيح المرشحين، كلها أسباب أدت للموت السريري للحركة".
وأشار الشيخ إلى أن "استغلال الحركة من قبل انتهازيين داخل الحركة وخيانات قياداتها وكوادرها على مستوى الوزراء والقيادات وانتقالهم وانتمائهم الى الأحزاب الأخرى، مقابل المال والمناصب، أدى إلى انزلاق الحركة وضعفها ولم تتد بمقدرها الحصول حتى على مقعد واحد".
وتصنف حركة التغيير التي أسسها الراحل نوشيروان مصطفى بعد انشقاقه عن الاتحاد الوطني الكردستاني عام 2008 كواحدة من أهم وأبرز حركات وأحزاب المعارضة في إقليم كردستان، وفي انتخابات برلمان كردستان التي جرت عام 2013 حصلت على المرتبة الثانية بعد الحزب الديمقراطي الكردستاني، كما أنها في انتخابات البرلمان العراقي حصلت على ثمانية مقاعد عام 2010، لكنها في الانتخابات الأخيرة للبرلمان العراقي لم تستطيع الحصول على أي مقعد، بعد بروز حركات جديدة للمعارضة داخل الإقليم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
زيزي مصطفى: خسرت «أبي فوق الشجرة» لصالح ميرفت أمين بسبب 3 كيلو زيادة في وزني
قبل نهاية الستينيات من القرن الماضي جاءت طلتها الأولى على شاشة السينما من خلال فيلم نفوس حائرة عام 1968، ولكن انطلاقتها الكبرى كانت من خلال فيلم أبي فوق الشجرة عام 1969 لتصبح بعدها ميرفت أمين واحدة من نجمات السينما ويحتل اسمها أفيشات الأفلام.
صداقة قوية جمعت بين النجمتين ميرفت أمين ونجلاء فتحي، كشفا عنها خلال لقاء تليفزيوني نادر جمعهما سويًا، ووصفت الأخيرة نفسها بأنها شخصية عاقلة جدًا بعكس «ميرفت» التي تتمتع بالشقاوة والجلوس على «الكنبة» ساعات طويلة تتأمل أو تقرأ كتابًا أو تتحدث في التليفون.
بدايات فنيةوتحدثت كل منهما عن بدايتهما الفنية، إذ اكتشف المنتج رمسيس نجيب «زهرة» والتي منحها عبدالحليم حافظ اسم «نجلاء» وتمّ تقديمها في فيلم أفراح عام 1968، فيما منح أحمد مظهر فرصة الظهور الأول لـ ميرفت أمين بالسينما في فيلم من إنتاجه وإخراجه عام 1968 وهو فيلم نفوس حائرة.
العندليب الأسمروعن مشاركة ميرفت أمين للعندليب الأسمر في فيلم أبي فوق الشجرة عام 1969، أكّدت أنَّ الأمر كان بمثابة مفاجأة حلوة لها لم تكن تتوقعها خصوصًا، وأن الدور لم يكن لها في البداية، ولا تتذكر تفاصيل وصول الشخصية إليها.
وزن زائدوقاطعتها نجلاء فتحي خلال اللقاءـ وتأكّيدها أنها كانت شاهدة على الكواليس، وإشارتها إلى أنَّ دور ميرفت أمين في فيلم أبي فوق الشجرة كان في البداية للفنانة زيزي مصطفى وبسبب زيادة وزنها نحو 3 كيلوجرامات، غضب «عبدالحليم» والمخرج حسين كمال ومن ثم لم تحصل على الدور لأنّها كان من المفترض تأدية شخصية طالبة صغيرة.