سفير: الضغط الخارجي لن يغير موقف لبنان تجاه أحداث الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
روسيا – صرح السفير اللبناني في روسيا شوقي بو نصار بأن الضغط الخارجي لن يغير موقف لبنان تجاه الأحداث الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد بو نصار في تصريح لوكالة “تاس” الروسية، نشر امس الأربعاء، أن لبنان “دولة ذات سيادة تتخذ القرارات لصالح شعبها”.
وأضاف أن “الجميع، بما في ذلك الولايات المتحدة، يعرفون أن المفتاح لإحلال الاستقرار والسلام هو تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، لكن لبنان يصر على أن يكون تنفيذ القرار متبادلا، ولن يغير أي ضغط، بما في ذلك من الخارج، المبدأ الذي يتمسك به لبنان، وهو خدمة مصالح الشعب والمواطنين”.
وشدد على أن “أي حل لهذا النزاع الذي يستمر 10 أشهر يجب أن يأخذ بعين الاعتبار المصالح المشروعة للبنان”.
ويأتي ذلك على خلفية استمرار تبادل الضربات بين الجيش الإسرائيلي والفصائل اللبنانية عبر الحدود والمخاوف من إطلاق إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق في لبنان.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الشعب الجمهوري: نؤيد موقف مصر التاريخي تجاه مخطط الاحتلال.. ونرفض التهجير
أعرب الدكتور أحمد حلمي عبد الصمد، أمين مساعد حزب الشعب الجمهوري بالجيزة، عن دعمه لموقف مصر التاريخي الذي صدر مؤخرًا، محذرًا من تداعيات التصريحات الصادرة عن بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية بشأن مخططات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مؤكدا أن هذه التصريحات تمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني، وتهدد الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني.
وشدد "حلمي"، في تصريحات صحفية اليوم، على أن مثل هذه الممارسات غير المسؤولة، قد تؤدي إلى تداعيات كارثية، ليس فقط على مسار التفاوض لوقف إطلاق النار، بل أيضًا على استقرار المنطقة بأسرها، مشيرا إلى أن التحريض على التهجير القسري يتفاقم من حدة الصراع ويزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.
وأشار أمين مساعد الشعب الجمهوري بالجيزة إلى رفضه الكامل لأي محاولات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير أهلها أو الاستيلاء على أراضيهم، سواء كان ذلك بشكل مرحلي أو نهائي، وحذر من أن مثل هذه الأفكار تمثل تعديًا صارخًا على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأن مصر لن تكون طرفًا في أي مخطط من هذا القبيل.
ودعا حلمي عبد الصمد المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط على إسرائيل لوقف هذه التصريحات والممارسات الاستفزازية.
وأكد ضرورة العمل الجاد لإنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.