الدولار يتراجع وسط توقعات بقرب خفض الفائدة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
انخفض الدولار الأميركي إلى أدنى مستوى له في أكثر من عام مقابل اليورو والجنيه الإسترليني الخميس إذ دعمت سياسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) التي تميل للتيسير النقدي وإشارات جديدة على ضعف سوق العمل الأمريكية قرب خفض أسعار الفائدة.
وانخفض الدولار إلى ما دون مستوى 145 ينا المهم معنويا بعد أن انخفضت عوائد سندات الخزانة الأميركية الليلة الماضية، قبيل بيانات طلبات إعانة البطالة الأسبوعية في وقت لاحق من اليوم وخطاب متوقع لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في ندوة جاكسون هول السنوية للبنك المركزي غدا الجمعة.
ولم يطرأ تغير يذكر على مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، عند 101.19 بحلول الساعة 0452 بتوقيت غرينتش. وانخفض إلى 100.92 أمس الأربعاء للمرة الأولى هذا العام.
وتراجع اليورو على نحو طفيف إلى 1.1143 دولار بعد ارتفاعه إلى 1.11735 دولار أمس الأربعاء للمرة الأولى منذ يوليو 2023.
وانخفض الجنيه الإسترليني إلى 1.3084 دولار بعد ارتفاعه إلى 1.31195 دولار في الجلسة السابقة، وهو أيضا مستوى شوهد آخر مرة في يوليو 2023.
وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، ذكر تقرير صادر عن وزارة العمل الأميركية الأربعاء أن الاقتصاد أضاف وظائف أقل بكثير مما أظهرته البيانات قبل ذلك خلال العام حتى مارس.
وانخفض الدولار 0.11 بالمئة إلى 145.095 ين بعد أن هبط في وقت سابق إلى 144.86 ين.
وخسر الدولار الأسترالي 0.19 بالمئة إلى 0.67315 دولار، متراجعا من أعلى مستوى في خمسة أسابيع سجله أمس الأربعاء عند 0.6761 دولار، وسط أداء متباين لأسهم آسيا والمحيط الهادي اليوم الخميس.
وسجل اليوان الصيني ارتفاعا طفيفا عند 7.1292 مقابل الدولار في الأسواق الخارجية، لكنه انخفض عن أعلى مستوى سجله أمس الأربعاء عند 7.1135.
وبالنسبة العملات المشفرة، تراجعت بتكوين 0.8 بالمئة إلى 60735 دولارا.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار الذهب عالميًا وسط تراجع الدولار وتزايد المخاطر الجيوسياسية
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق العالمية خلال تعاملات اليوم الإثنين، وسط تراجع الدولار وتزايد المخاطر الجيوسياسية، لكن تقلص رهانات خفض أسعار الفائدة حد من مكاسب الذهب.
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب العالمية ارتفعت الأوقية بنحو32 دولارًا لتسجل مستوى 2595 دولارًا.
ووفقًا للتقرير الأسبوعي لمنصة «آي صاغة»، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 5.6 % وبقيمة 205 جنيهات خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3760 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3555 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بنسبة 4.5 %، وبقيمة 121 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2684 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2563 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن تراجع الدولار عالميا وتزايد المخاطر الجيوسياسية بالشرق الأوسط، وبين روسيا وأوكرانيا، يعد المحرك الرئيسي في ارتفاع أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم.
وأضاف، أن تقلص رهانات خفض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي خلال الفترة المقبلة، حد من مكاسب الذهب.
ولفت، إلى أن الأسواق لا تزل متفائلة بأن السياسات التوسعية التي يتبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستعزز التضخم وتحد من نطاق المزيد من خفض أسعار الفائدة، ما يمثل دعمًا للدولار، وعوائد سندات الخزانة الأمريكية.
وسجل سعر الذهب أكبر انخفاض أسبوعي له منذ سبتمبر 2023 وانخفض إلى أدنى مستوى في أكثر من شهرين الأسبوع الماضي وسط ارتفاع الدولار الأمريكي القوي مؤخرًا إلى أعلى مستوى في أكثر من عام.
وتوقعات بتعزيز الطلب على الذهب بالأسواق الدوليةولفت، إمبابي، إلى أن التطورات الجيوسياسية ستثمل الرياح المواتية للذهب خلال الفترة المقبلة، وستعزز الطلب على الذهب بالأسواق الدولية بغرض التحوط.
في حين تترقب الأسواق خطط التعريفات الجمركية للرئيس المنتخب دونالد ترامب وتخفيضات الضرائب الممولة بالديون، والتي من شأنها أن تعزز معدلات التضخم، مما قد يؤدي إلى إبطاء دورة تخفيف أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي.
وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الخميس الماضي إنه لا توجد حاجة للتسرع في خفض أسعار الفائدة وسط اقتصاد مرن وسوق عمل قوية والتضخم لا يزال أعلى من هدف 2%.
ترقب أسعار بيانات اقتصاديةوقالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن سوزان كولينز في مقابلة إن خفض أسعار الفائدة مرة أخرى في ديسمبر مطروح على الطاولة، لكنه ليس "صفقة منتهية" وأنه لا يوجد مسار محدد مسبقًا للسياسة النقدية.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق خلال الأسبوع الجاري، بيانات الإسكان، ومطالبات البطالة الأولية، وإصدار مؤشرات مديري المشتريات الفورية العالمية، للحصول على مؤشرات إضافية حول توجهات الفيدرالي الأمريكي بشأن مصير أسعار الفائدة، خلال الفترة المقبلة.