بندقية والدتي.. مصوّرة توثّق بطلات لبنان في الحروب والأزمات
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- "قدّمتُ لمحة عن قوتّهنّ وصمودهنّ وتضحياتهنّ خلال مرحلة من التاريخ (اللبناني)، بَرَزْنَ فيها كبطلات وسط بيئتهنّ وعائلاتهنّ مع تولّيهنّ أدوارًا جديدة في المجتمع"، هذا ما قالته المصوّرة اللبنانية، كارمن يحشوشي، في مقابلة مع موقع CNN بالعربية.
Credit: Carmen Yahchouchiغالبًا ما يتم تسليط الضوء على الرجال في الحروب.
أظهرت من خلالها الأثر الدائم للحرب الأهلية اللبنانية على النساء تحديدًا، والأدوار المحوريّة التي لعبنها وسط الفوضى والدمار.
Credit: Carmen Yahchouchiوبسبب شعورهنّ بفقدان الأمان، وجدت العديد من النساء، لا سيّما في قرية يحشوش اللبنانية، حاجة إلى اقتناء السلاح من أجل حماية أنفسهنّ وعائلاتهنّ من أي خطر يُهدّد سلامتهنّ الشخصية.
Credit: Carmen Yahchouchiففي الصورة الرئيسية من سلسلتها الفوتوغرافية، نجحت يحشوشي بالتقاط مشهد وحيد لفيكتوريا مع مسدّسها قبل أن تنفد بطارية كاميرتها.
أخرجت فيكتوريا مسدّسها الملفوف بمنديل أصفر من الخزانة، ثمّ جلست على سريرها وحملته بيدها. لم تطلب يحشوشي منّها تعديل وضعيّتها لأنها كانت "مثاليّة"، بحسب المصورة اللبنانية.
Credit: Carmen Yahchouchiرغبت يحشوشي، خلال تصوير سلسلتها الفوتوغرافية المؤلفة من 6 صور، بإظهار هؤلاء النساء كبطلات، لا كضحايا.
وقالت: "في كثير من الأحيان، الحياة ليست كل تجربة مررنا بها، بل ما نُخزّنه من الذكريات التي اخترناها وتمسّكنا بها. الأمر برمّته متّصل بخياراتنا للحظات نتذكّرها".
Credit: Carmen Yahchouchiوتعتبر يحشوشي أنّ التصوير الفوتوغرافي يشكّل محور هذه الفكرة.
ولفتت إلى أنّ ما أرادت التعبير عنه يتمركز حول أهمية العاطفة والذاتية لحظة مشاهدة صورة. قد ترى نفسك في قصتهنّ الشخصية، أو تختبر مشاعرهنّ، أو ستذكّرك بشخص مميز.
Credit: Carmen Yahchouchiوُلدت ونشأت يحشوشي في باماكو، عاصمة جمهورية مالي. في عام 2010، انتقلت إلى لبنان للحصول على درجة البكالوريوس بالتصوير الفوتوغرافي من جامعة سيدة اللويزة.
View this post on InstagramA post shared by Carmen Yahchouchi ???????????????? (@carmen.mikkel)
ورثت يحشوشي حبّ التصوير من والدها الذي كانت تستعير كاميرته في فترة طفولتها، إلى أن امتلكت واحدة خاصة بها في عمر الـ13 عامًا.
وقالت: "في ذلك اليوم، عرفت أنّي أريد أن أصبح مُصوّرة.. كان من الواضح أنّني شخص حالم.. وأطمح للسفر حول العالم والتقاط الصور".
لبنانالتصويرصورنشر الخميس، 22 اغسطس / آب 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
تخريج دفعة من برنامجي القيادات الإعلامية
احتفلت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بخريجي برنامج القيادات الإعلامية في الطوارئ والأزمات والبرنامج الوطني للمتحدث الرسمي في إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث اللذين يأتيان في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الجاهزية الإعلامية وبناء قيادات وطنية قادرة على إدارة الأزمات والطوارئ بكفاءة واحترافية.
حضر الحفل علي راشد النيادي مدير عام الهيئة، والدكتور جمال الكعبي مدير عام المكتب الوطني للإعلام، والدكتور محمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني إضافة إلى سيف رحمة الشامسي نائب مدير عام الهيئة، والدكتور سيف الظاهري مدير مركز العمليات الوطني.
وأكدت الهيئة أن البرنامجين يجسدان رؤيتها في إعداد كفاءات وطنية قادرة على تحمل مسؤولية التواصل الإعلامي خلال الأزمات، مشيرةً إلى أن الإعلام يمثل إحدى أهم أدوات القوة الوطنية الشاملة في إدارة الطوارئ، بما يعزز الثقة بين الجهات الحكومية والمجتمع، ونوهت إلى أن هذه البرامج تُعد خطوة محورية في تحقيق رؤية الدولة في تطوير منظومة إعلامية شاملة ومتكاملة. وتضمن الحفل استعراضاً لإنجازات البرنامجين، حيث ركز برنامج القيادات الإعلامية في الطوارئ والأزمات على تطوير مهارات القيادة الإعلامية في البيئات المعقدة وغير المستقرة، مع تدريب المشاركين على استراتيجيات التحليل الإعلامي واستشراف المخاطر، إضافة إلى بناء رسائل إعلامية مؤثرة باستخدام أحدث الأدوات التقنية مثل الذكاء الاصطناعي والتحليل الرقمي. أما البرنامج الوطني للمتحدث الرسمي، فقد استهدف إعداد متحدثين رسميين على مستوى قيادي، مع التركيز على مهارات الإلقاء والتواصل الإعلامي، ومبادئ الشفافية والنزاهة، لتوحيد الرسائل الإعلامية وتعزيز الجاهزية الاتصالية أثناء الأزمات.
وقال علي سعيد النيادي: إن برامج الهيئة الإعلامية، مثل برنامج القيادات الإعلامية في الطوارئ والأزمات والبرنامج الوطني للمتحدث الرسمي، تجسد التزامها ببناء منظومة اتصالية وإعلامية وطنية قادرة على مواجهة الطوارئ والأزمات بمرونة واحترافية.
وتم خلال الحفل، استعراض الإنجازات التي حققها برنامج القيادات الإعلامية في الطوارئ والأزمات، والذي أُطلق لأول مرة هذا العام، حيث تضمن البرنامج تأهيل 13 منتسباً من مختلف الجهات الوطنية والمحلية، من خلال أربع دورات تدريبية متخصصة على مدار 48 ساعة تدريبية، بمشاركة ستة مدربين متخصصين.