أعرب سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاندو، خلال لقائه في مع المكلف بتسيير شؤون وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، الطاهر الباعور، “عن قلقه من خطورة تعمق الانقسام في ليبيا وتهديدها لوحدتها واستقرارها”.

وقال أورلاندو، في تغريدة على منصة “إكس”: “إنه نقل “للباعور” قلق الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء مما وصفه “بالإجراءات الأحادية الجانب، مشددا على أنها يمكن أن تعمق الانقسام في ليبيا وتهدد وحدتها واستقرارها”.

وقالت وزارة الخارجية في بيان، “إن اللقاء تناول مناقشة أخر المستجدات السياسية، ودعم الجهود الدولية لتعزيز الاستقرار في البلاد في مختلف المجالات”.

#طرابلس | استقبل المكلف بتسيير شؤون ديوان وزارة الخارجية والتعاون الدولي السيد الطاهر الباعور، بمكتبه اليوم، سفير…

تم النشر بواسطة ‏وزارة الخارجية والتعاون الدولي – دولة ليبيا‏ في الثلاثاء، ٢٠ أغسطس ٢٠٢٤

في سياق متصل، التقى وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية بحكومة الوحدة الوطنية، محمد خليل عيسى، القائم بالأعمال بسفارة دولة فلسطين لدى دولة ليبيا، محمد عبداللطيف رحال.

وبحسب الوزارة، “يأتي هذا اللقاء في سياق تأكيد موقف حكومة الوحدة الوطنية الثابت والداعم للشعب الفلسطيني الشقيق، وتأكيداً على التزام ليبيا بدعم حقوقهم المشروعة”.

وأشار عيسى، “إلى الدور المحوري الذي تقوم به في المحافل الدولية والإقليمية لتعزيز الدعم للقضية الفلسطينية وبالأخص مايتعرضون له من حرب ابادة جماعية في غزة من قبل الاحتلال الصهيوني؛ لما يقرب من عام، وأن دولة ليبيا ممثلة في المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية لا تدخر جهداً في السعي ضمن الأطر العربية والدولية والقانونية لوقف هذه الحرب  ومحاسبة مرتكبيها ومن ضمن ذلك انضمامها للدعوى المرفوعة من جانب جمهورية جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية” .

من جهته، أشاد محمد عبداللطيف رحال، “بموقف ليبيا الراسخ، حكومةً وشعبًا، في دعم فلسطين”، معرباً عن “تقديره للجهود السياسية والعينية والإغاثية التي تقدمها دولة ليبيا، لاسيما الدعم الموجه لقطاع غزة، مثمناً عالياً الدور الذي تضطلع به وزارة الخارجية الليبية في المحافل الدولية دعماً للقضية الفلسطينية، إلى جانب الجهود الشعبية الليبية عبر المؤسسات الإغاثية التي تعمل على تقديم الدعم الإنساني وإرسال قوافل الإغاثة إلى الشعب الفلسطيني”.

إلتقى وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية بحكومة الوحدة الوطنية، السيد محمد خليل عيسى، بمكتبه القائم بالأعمال بسفارة…

تم النشر بواسطة ‏وزارة الخارجية والتعاون الدولي – دولة ليبيا‏ في الأربعاء، ٢١ أغسطس ٢٠٢٤

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الانقسام في ليبيا ليبيا وفلسطين وزارة الخارجية وزارة الخارجیة والتعاون الدولی الوحدة الوطنیة دولة لیبیا

إقرأ أيضاً:

رأي النساء في انشقاق تنسيقية «تقدم» ومدى تأثيره على قضايا السلام ومشاركة المرأة

 

قدم راديو وتلفزيون دبنقا حلقة خاصة رصدتها التغيير عبر برنامج كنداكات وميارم عن تأثير فك الارتباط داخل تنسيقية تقدم ومدى تأثيره على قضايا المرأة ومشاركتها في السلام.

الخرطوم ــ التغيير

واستعرض البرنامج الذي يهتم بقضايا النساء رأي المرأة في اعلان تنسيقية القوى المدنية والديمقراطية السودانيه «تقدم» بعد أن حلت نفسها و انقسمت إلى مجموعتين بعد خلافات بين مكوناتها، على خلفية تشكيل حكومة موازية واتفقت على أن تعمل كل مجموعة على منصة منفصلة سياسيا وتنظيميا باسمين جديدين مختلفين.
والثلاثاء برز تحالف جديد باسم صمود واختار الدكتور عبد الله حمدوك رئيسا له. ورصد البرنامج قراءه النساء لهذا الانشقاق ومدى تأثيره على قضايا النساء وفرصهن في المشاركة في عملية السلام.
ووصفت الصحفية والمحلل السياسي فاطمه لقاوة فك الارتباط بأنه موقف مخز اتخذته مجموعه “تقدم” التي بنى عليها الشعب السوداني أمالاً كبيره لتكون القوة السياسية العريضة التي كان من المفترض أن تضغط على طرفي النزاع لإيقاف الحرب بحسب حديثها. ورأت فاطمة ان الانقسام يوضح عمق الخلافات السياسية السودانية وعدم القدره على اداره الخلاف ووصفت البيئة السياسية بالمضطربة.

أزمات ممتدة

و أعتبرت فاطمة الانقسام امتداداً للأزمات وقالت: مؤتمر الخريجين قبل استقلال السودان انقسم ليتكون حزبين هما الاتحاد الديمقراطي الذي أعلن ولاءه لمصر ونادى بوحدة وادي النيل، وحزب الأمة الذي أعلن ولاءه لبريطانيا.
وأضافت: انقسام تقدم ليس جديدا علينا ، لاحظنا أنه بدأ في ظاهره أنه اجتماعي إثني ولكن يحمل في طياته الداخلية انقسام طبقة الأفندية النخبوية السودانية، وهؤلاء هم السبب الأساسي في تقوقع البلاد وعدم تقدمها لأن خلافاتهم ترتبط بدعم الانقلاب العسكري وهم دائما يساندون القوات المسلحة ويتحالفون مع الجيش للوصول للسلطة”.
وتابعت : هنالك قوة من تقدم آثرت مصالحها السياسية والاقتصادية وامتيازاتها ورأت إفشال مشروع تكوين الحكومة الموازية لمجموعة بورتسودان.
وفي ردها على مدى تأثير الانقسام على الكيانين وسد الفراغ : قالت فك الارتباط سيفقد تقدم زخمها وتأثيرها على وقف الحرب، الفصيلان داخلها يفكران في تشكيل تحالفات جديده مع مكونات أخرى سواء معارضة أو داعمة لحكومة بورتسودان ما قد يعطيهما فرصه استمرارية بشروط جديدة في ظل إطار سياسي مختلف.
و أعتبرت أن مجموعة حمدوك آثرت دعم جهود السلام وفكرت الأخرى في تكوين حكومة موازية وقد تجد نفسها مع مجموعة داعمه للسلام أيضاً وهو عنصر مشترك بين المجموعتين، و قالت “ربما حينئذ يجد الدعم الشعبي المؤمن بأهمية السلام وحماية المدنيين وقضايا النساء ومشاركتهن، وتخفيف المعاناة وهو ما يجد القبول من الأطراف الإقليمية والمجتمع الدولي”.
وتابعت لقاوة: الشعب السوداني يحتاج لقيادة جديده فاعلة متفاعلة مع قضاياه لحل أثار الحرب بعد توقفها لاحقاً وجهود وقفها حاليا، ووصفت الانقسام بأنه طعنة في خاصره الشعب السوداني.

وقالت فاطمة: المجموعة التي تغازل البرهان الآن تعلم أو لا تعلم أن الأخير مراوغ وهو ثعلب لا يلتزم بما يقوله، فقط هو إنحنى لعاصفة المجتمع الدولي الذي أصبح يرى أن جيش السودان (فصيل داعشي). وختمت قولها بـ : “المجموعة التي فكت الإرتباط لو صدقت البرهان وذهبت إليه ربما يلف المشنقة حول رقابهم لأنه يخاف من المؤتمر الوطني،و يمكن أن يغدر بهم مثل ما فعل في فض الاعتصام”.

من جهتها أعتبرت نجود محمد الشلالي سكرتيرة الاتحاد النسائي في عطبرة إن فك الإرتباط نتاج طبيعي لتقاطع المصالح وعدم الالتزام بخط الثورة، مبينة أن هذه الانشقاقات متوقعة.
وقالت نجود: “نحن في الاتحاد توقعنا هذا الوضع ورأينا إعادة نشر إحدى بياناتنا التي كانت تتنبأ بالأمر .
وزادت: نعتبر ما تم من انشقاق لا يتناسب مع ظرف البلاد الحالي الذي لا يسمح بتكوين اي حكومة.
وطالبت الشلالي القوى السياسية بـ (العودة إلى رشدها) و أن يكون لديها المزيد من الوعي وقالت: “السيناريوهات والتخلخل والهشاشة والتنازع في الموقف الحالي لتقدم يعتبر تصرفات قد تؤدي إلى انقسام السودان”.
وختمت قولها: “من الواضح أن الحركة الإسلاميه ليست حريصه على وحدة البلاد وما تجربة إنفصال الجنوب إلا خير دليل”.

الوسومإنقسام الاتحاد النسائي البرهان النساء تقدم حمدوك

مقالات مشابهة

  • ليبيا تشارك في جلسات الاتحاد البرلماني الدولي بنيويورك
  • الاتحاد الأوروبي يدعم ليبيا ببرنامج تدريبي متقدم لتعزيز أمن الحدود
  • موريتانيا تسلم أنغولا رئاسة الاتحاد الأفريقي
  • وزير الخارجية يبحث مع مفوضة الاتحاد الأوروبي تعزيز التعاون الإنساني
  • رأي النساء في انشقاق تنسيقية «تقدم» ومدى تأثيره على قضايا السلام ومشاركة المرأة
  • وزير الخارجية والهجرة يبحث مع مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الإفريقي سبل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة
  • الاتحاد الدولي لكرة السلة: ليبيا تتطلع إلى ظهورها الـ5 في أفروباسكت
  • الخارجية الأيرلندية: لا نرى أي مبرر لفرض رسوم جمركية على صادرات الاتحاد الأوروبي
  • تحديات غير مسبوقة تهدد وحدة الاتحاد الأوروبي.. ومخاوف من تصاعد نفوذ روسيا
  • ليبيا والاتحاد الأوروبي يبحثان في بروكسل تعزيز التعاون لمكافحة «الهجرة غير الشرعية»