الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه من خطورة تعمّق الانقسام في ليبيا
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أعرب سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاندو، خلال لقائه في مع المكلف بتسيير شؤون وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، الطاهر الباعور، “عن قلقه من خطورة تعمق الانقسام في ليبيا وتهديدها لوحدتها واستقرارها”.
وقال أورلاندو، في تغريدة على منصة “إكس”: “إنه نقل “للباعور” قلق الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء مما وصفه “بالإجراءات الأحادية الجانب، مشددا على أنها يمكن أن تعمق الانقسام في ليبيا وتهدد وحدتها واستقرارها”.
وقالت وزارة الخارجية في بيان، “إن اللقاء تناول مناقشة أخر المستجدات السياسية، ودعم الجهود الدولية لتعزيز الاستقرار في البلاد في مختلف المجالات”.
#طرابلس | استقبل المكلف بتسيير شؤون ديوان وزارة الخارجية والتعاون الدولي السيد الطاهر الباعور، بمكتبه اليوم، سفير…
تم النشر بواسطة وزارة الخارجية والتعاون الدولي – دولة ليبيا في الثلاثاء، ٢٠ أغسطس ٢٠٢٤في سياق متصل، التقى وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية بحكومة الوحدة الوطنية، محمد خليل عيسى، القائم بالأعمال بسفارة دولة فلسطين لدى دولة ليبيا، محمد عبداللطيف رحال.
وبحسب الوزارة، “يأتي هذا اللقاء في سياق تأكيد موقف حكومة الوحدة الوطنية الثابت والداعم للشعب الفلسطيني الشقيق، وتأكيداً على التزام ليبيا بدعم حقوقهم المشروعة”.
وأشار عيسى، “إلى الدور المحوري الذي تقوم به في المحافل الدولية والإقليمية لتعزيز الدعم للقضية الفلسطينية وبالأخص مايتعرضون له من حرب ابادة جماعية في غزة من قبل الاحتلال الصهيوني؛ لما يقرب من عام، وأن دولة ليبيا ممثلة في المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية لا تدخر جهداً في السعي ضمن الأطر العربية والدولية والقانونية لوقف هذه الحرب ومحاسبة مرتكبيها ومن ضمن ذلك انضمامها للدعوى المرفوعة من جانب جمهورية جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية” .
من جهته، أشاد محمد عبداللطيف رحال، “بموقف ليبيا الراسخ، حكومةً وشعبًا، في دعم فلسطين”، معرباً عن “تقديره للجهود السياسية والعينية والإغاثية التي تقدمها دولة ليبيا، لاسيما الدعم الموجه لقطاع غزة، مثمناً عالياً الدور الذي تضطلع به وزارة الخارجية الليبية في المحافل الدولية دعماً للقضية الفلسطينية، إلى جانب الجهود الشعبية الليبية عبر المؤسسات الإغاثية التي تعمل على تقديم الدعم الإنساني وإرسال قوافل الإغاثة إلى الشعب الفلسطيني”.
إلتقى وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية بحكومة الوحدة الوطنية، السيد محمد خليل عيسى، بمكتبه القائم بالأعمال بسفارة…
تم النشر بواسطة وزارة الخارجية والتعاون الدولي – دولة ليبيا في الأربعاء، ٢١ أغسطس ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الانقسام في ليبيا ليبيا وفلسطين وزارة الخارجية وزارة الخارجیة والتعاون الدولی الوحدة الوطنیة دولة لیبیا
إقرأ أيضاً:
العراق يعزز مكانته الدولية بعد غيابه عن قائمة الحظر الأمريكية.
17 مارس، 2025
بغداد/المسلة: غياب العراق عن قائمة 43 دولة تدرس إدارة ترامب حظر سفر مواطنيها إلى الولايات المتحدة الأمريكية أثار تساؤلات حول الدلالات السياسية والأمنية لهذا القرار. ويأتي هذا التطور بعد أن كان العراق مدرجًا في قوائم الحظر السابقة خلال ولاية ترامب الأولى عام 2017، مما يعكس تحولًا في طبيعة العلاقات بين البلدين.
وفي العام 2017، أصدر ترامب قرارًا تنفيذيًا بفرض حظر سفر على مواطني 13 دولة، معظمها ذات أغلبية مسلمة، وكان العراق من بينها. وتم تصنيف العراق في “القائمة الصفراء”، التي تعني منحه مهلة لتحسين إجراءات الرقابة على تأشيرات السفر وتبادل البيانات الأمنية مع واشنطن. آنذاك، اعتبر القرار ضربة لعلاقات البلدين، خاصة في ظل التعاون العسكري والأمني بينهما في مكافحة تنظيم داعش.
ويعكس عدم ورود اسم العراق في القوائم الجديدة تحسنًا في العلاقات الثنائية، خاصة في المجال الأمني. وفقًا لتصريحات إدارة ترامب، فإن حذف العراق من القائمة جاء نتيجة لفرضه إجراءات فحص جديدة، مثل زيادة الرقابة على تأشيرات السفر، وتعاونه مع الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب، لا سيما في ما يتعلق بملف تنظيم داعش. هذه الخطوة تُظهر أن بغداد نجحت في تلبية بعض الشروط الأمريكية المتعلقة بالأمن وتبادل المعلومات.
ويُعتبر غياب العراق عن قائمة الحظر مؤشرًا إيجابيًا على استقرار الأوضاع الأمنية في البلاد، وكذلك تحسن العلاقات مع واشنطن. ومع ذلك، فإن هذا القرار لا يعني بالضرورة انتهاء التوترات بين البلدين، خاصة في ظل التحديات السياسية والأمنية المستمرة في العراق، مثل وجود الميليشيات المسلحة وتدخلات القوى الإقليمية.
ومن المتوقع أن يعزز هذا القرار من مكانة العراق دوليًا، خاصة في ظل الجهود المبذولة لإعادة إعمار البلاد بعد سنوات من الحرب. كما قد يسهم في تحسين صورة العراق كشريك استراتيجي للولايات المتحدة في المنطقة. ومع ذلك، فإن التحديات الأمنية والسياسية الداخلية قد تعيق الاستفادة الكاملة من هذا التطور.
وتضم قائمة الحظر الحمراء احدى عشرة دولة، يُمنع مواطنوها بشكل قاطع من الدخول إلى الولايات المتحدة، ابرزها أفغانستان، وإيران، وليبيا، وكوريا الشمالية، وسوريا، واليمن.
واما البرتقالية، فتضم عشر دول، ستواجه قيودا مشددة على السفر، لكنها لن تُمنع بشكل كامل ابرزها روسيا والباكستان وجنوب السودان وتركمانستان.
واما القائمة الصفراء فتضم اثنتين وعشرين دولة وهذه الدول سيتم منحها ستين يوماً لإصلاح أوجه القصور، وإلا ستُنقل إلى إحدى القوائم الأخرى.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts