الكهرباء تبحث مع هواوي خطط دعم شبكات التوزيع بأجهزة ذكية
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بسون فويو الرئيس التنفيذي لشركة هواوى الصينية لقطاع الطاقة الكهربائية ونائب رئيس الشركة وجيم ليو الرئيس التنفيذي لشركة هواوى مصر والوفد المرافق لهما ، وذلك لبحث تدعيم اوجه التعاون القائمة في تكنولوجيا المعلومات لشبكة الكهرباء الذكية ، ومواصلة العمل على بناء شبكة قوية ومرنة وآمنة لتحقيق استقرار واستمرارية التغذية الكهربائية وتقييم تجربة حساب الاستهلاك والفاقد التى تقوم عليها شركة هواوي فى احدى شركات توزيع الكهرباء التابعة للوزارة
اجتمع عصمت برئيس شركة هواوي والوفد المرافق له، بحضور المهندسة صباح مشالى نائب الوزير والمهندس جابر دسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر ، وتم استعراض مشروعات الشركة لتحديث مراكز التحكم والربط فيما بينها بشبكة معلوماتية ، ومراجعة وتقييم التجربة الخاصة بمنظومة التوزيع الذكي والذى جرى تطبيقها فى احدى الهندسات التابعة لشركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء لحساب الاستهلاك وخفض الفاقد الفنى والحد من ظاهرة سرقة التيار الكهربائي وتقليل الفاقد التجاري ، وناقش الاجتماع الطرح الخاص بالاستعانة بأجهزة ذكية فى نقاط محددة على مستوى شبكة التوزيع لحساب الطاقة وكشف التلاعب فى معدلات الاستهلاك حال حدوثه واتخاذ قرارات فصل التيار فى حالات الطوارئ ، وكذلك سبل تعميم التجربة لمواجهة التعديات على التيار الكهربائي
اكد عصمت على اهمية تطوير وتحديث الشبكة الموحدة، واستمرار العمل فى اطار التحول الرقمي وتسريع وتيرة الانتقال من الشبكة التقليدية إلى شبكة ذكية ، موضحا اتخاذ الاجراءات اللازمة للحفاظ على حقوق الكهرباء والتصدي لسرقات التيار الكهربائي وخفض الفقد الفنى والتجاري فى اطار خطة العمل لتحسين جودة الخدمات الكهربائية ، مرحبا بالشراكة مع القطاع الخاص وفتح المجال أمامه ليحتل مكانته الطبيعية فى اطار التوجه العام للدولة ، مشيرا الى مساهمة شركة هواوي في العديد من مشروعات قطاع الكهرباء ومن بينها العدادات الذكية لخفض نسب الفقد بشركات التوزيع ، وتطوير مراكز التحكم ، والمشروع الذى نحن بصدده علي الجهد المنخفض بهدف مراقبة الاكشاك والمحولات وإدارة بيانات جودة التغذية وتشغيل الشبكة والتحكم لتحسين معدلات الاداء ونتائج الأعمال
قال الدكتور عصمت ان هناك شراكة وتعاون مع الشركة الصينية للاستفادة من الخبرات والتقدم التكنولوجي خاصة فى مجال الشبكات والمدن الذكية وحلول الطاقة الجديدة والمتجددة وكفاءة الطاقة ، مشيرا إلى
جهود تحسين وتطوير كافة الخدمات بقطاع الكهرباء من إنتاج ونقل وتوزيع وحسن ادارة واستغلال موارد الطاقة المتجددة وتحقيق الاستغلال الأمثل للكهرباء وخفض تكلفة إنتاجها ، مشيرا إلى تبنى برنامج عمل لتشجيع مشاركة القطاع الخاص فى مشروعات الكهرباء والطاقة المتجددة وتهيئة مناخ الاستثمار الذي يشجع على ذلك ، لاسيما فى مجالات الطاقة المتجددة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكهرباء وزير الكهرباء والطاقة المتجددة لمنع التلاعب الدكتور محمود عصمت شركة هواوي الصينية الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة: الوزارة تعمل على هدف أتمتة 40% من شبكات التوزيع بحلول نهاية عام 2025
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز؛ وزير الطاقة، في الرياض اليوم، فعاليات الدورة الـ (12) من مؤتمر الشبكات الذكية، والمعرض المصاحب له، تحت شعار “طاقة واستدامة”، الذي يبحث أبرز تحديات دمج مصادر الطاقة المتجددة في الشبكة الكهربائية، ومعايير تصميم وتشغيل الشبكات، وحلول كفاءة الطاقة، وأحدث التقنيات في مجال تخزين الطاقة. وألقى سمو وزير الطاقة كلمة افتتاحية للمؤتمر أكد خلالها أن تقنيات الشبكات الذكية تمثل عنصرًا جوهريًا في مسيرة تحولات الطاقة، سواء على المستوى العالمي أو في المملكة على وجه الخصوص، لدورها في التكامل بين أجهزة القياس الذكية، وأتمتة العمليات، وتقنيات الاتصالات، لتحسين عملية إنتاج الطاقة الكهربائية، ونقلها، وتوزيعها، واستهلاكها. وقال سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان: “في إطار السعي لتحقيق مستهدفات رؤية” المملكة 2030″، عملت منظومة الطاقة على تحقيق تحول رقمي واسع في القطاع، حيث تم تركيب أكثر من 11 مليون عداد ذكي في المملكة، منذ عام 2021، أسهمت في تحسين كفاءة استهلاك الطاقة وتمكين المستهلكين من متابعة استهلاكهم بشكل لحظي عبر تطبيقات ذكية، بما يعزز قدرتهم على اتخاذ قرارات أكثر وعيًا بشأن ترشيد استهلاك الكهرباء”. وأوضح سموه أن وزارة الطاقة تعمل على هدف أتمتة 40% من شبكات التوزيع بحلول نهاية عام 2025، وتحقق حتى الآن 32% من هذا الهدف، مفيدًا سموه أن الوزارة تعمل على إنشاء تسعة مراكز تحكم متقدمة بحلول عام 2026، مزودة بتقنيات متطورة تتيح المراقبة اللحظية الدقيقة لأنظمة الشبكة.
وتحدث سمو وزير الطاقة حول طبيعة مصادر الطاقة المتجددة، التي تتأثر بالظروف الجوية، مشيرًا إلى ضرورة العمل على تطوير أنظمة تخزين الطاقة باستخدام البطاريات، بسعات تصل إلى 26 جيجاواط ساعة، بهدف الوصول إلى 48 جيجاواط ساعة بحلول عام 2030.
وحول الجهود المبذولة لتعزيز استقرار وكفاءة الشبكة الوطنية، التي تُعد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، قال سموه: “نواصل توسعة شبكات النقل والتوزيع، وتطوير تقنيات أنظمة النقل المرنة التي تُسهم في تعزيز تبادل الطاقة وتقليل الفاقد، كما تم إنشاء أربعة مراكز تحكم مناطقية، إلى جانب مركز وطني واحد، تتيح أنظمتها المتقدمة مراقبة وتشغيل الشبكات بكفاءة، بما يعزز أمن الشبكة الكهربائية ومرونتها”.
وشهد سمو وزير الطاقة بعد الافتتاح، توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجال الطاقة، كما كرّم الفائزين في “هاكاثون الطاقة” الذي شارك فيه أكثر من 60 موهوبًا قدموا خلالها أفكارهم ومشاريعهم الرامية لتطوير حلول مبتكرة في مجالات تخزين الطاقة والكفاءة والاستدامة.