بعد توقف 10 سنوات.. استئناف عمل محطة «حي المشير»
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أعلنت وزارة الكهرباء والطاقات المتجددة بالحكومة المكلفة من مجلس النواب، “عن نجاحها في حل مشكلة انقطاع التيار الكهربائي المتكرر “بحي المشير” في مدينة بنغازي، بعد توقف محطة التغذية الرئيسية بالمنطقة لأكثر من عشر سنوات”.
وبحسب وزارة الكهرباء، “شهدت المحطة عملية صيانة شاملة شملت استبدال المعدات القديمة المعطلة بأخرى جديدة، وتركيب كوابل كهربائية جديدة بمسافة 1400 متر لتحمل الأحمال العالية وتوزيع التيار الكهربائي بشكل متوازن”، مؤكدة “أن هذه الخطوة ستساهم بشكل كبير في استقرار التيار الكهربائي بالمنطقة وتلبية احتياجات السكان”.
وأضافت الوزارة: “قبل إعادة تشغيل المحطة بشكل كامل، أجرت الفرق الفنية سلسلة من الاختبارات التشغيلية، على المحولات داخل المحطة للتأكيد علي جاهزيتها وكفاءتها، كذلك اختبار المحولات تحت ضغط عالٍ لضمان قدرتها على توفير التيار الكهربائي بشكل مستمر ومستقر”.
يذكر أن هذه المحطة كانت متوقفة عن العمل لمدة تزيد عن عشر سنوات، وإعادة تشغيلها يعتبر من ضمن المشاريع الاستعجالية لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لحل مشكلة التيار الكهربائي وتذبذبه.
وزارة الكهرباء والطاقات المتجددة تنهي مشكلة تذبذب التيار الكهربائي بحي "المشير " بمدينة بنغازي" الأربعاء 21 أغسطس…
تم النشر بواسطة وزارة الكهرباء والطاقات المتجددة – ليبيا في الأربعاء، ٢١ أغسطس ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: وزارة الكهرباء التیار الکهربائی وزارة الکهرباء
إقرأ أيضاً:
بيت البشر الأول خارج الأرض.. من الفضاء إلى قاع المحيط الهادئ!
روسيا – دخلت محطة “مير” الفضائية السوفيتية التاريخ باعتبارها أول محطة مدارية تم بناؤها وفقا للمبدأ المعياري، وأول “قاعدة” مأهولة بشكل دائم تقريبا خارج الأرض.
من بين الرحلات العديدة إلى محطة “مير” الفضائية واحدة جرت في 13 مارس 1986، تميزت بأنها كانت أول رحلة استكشافية طويلة الأمد. الرحلة انطلقت من قاعدة بايكونور الفضائية بواسطة المركبة الفضائية المأهولة “سويوز تي-15” وحملت رائدي الفضاء ليونيد كيزيم وفلاديمير سولوفيوف في مهمة إلى “مير” استمرت 125 يوما.
بدأ الإعداد لهذا المشروع غير المسبوق في عام 1976، وانطلقت أعمال البناء النشطة في عام 1979، إلا أنها توقفت في عام 1984، نتيجة لتركيز جميع مؤسسات الصناعات الفضائية على مشروع صنع مكوك الفضاء السوفيتي المُسير “بوران”.
لاحقا جرى إطلاق الوحدة الأساسية لمحطة “مير” الفضائية إلى المدار في 20 فبراير 1986 باستخدام مركبة إطلاق بروتون، وكانت تزن 20 طنا. منذ ذلك اليوم، بدأ تاريخ محطة مير الفضائية للبحث العلمي المأهولة الوحيدة في ذلك الحين.
بمرور الوقت، تم جمع محطة مير من سبعة مكونات رئيسة، وكانت أول محطة مدارية يتم بناؤها وفقا للمبدأ المعياري الذي يعني ربط العناصر الأخرى اللازمة لأداء وظائف معينة بالوحدة الأساسية.
في البداية كان من المخطط أن يستمر عمل محطة “مير” الفضائية خمس سنوات فقط وأن يتم استبدالها بمرفق محطة “مير -2″، ومع ذلك، استمرت المحطة الفضائية في الخدمة لمدة خمسة عشر عاما. خلال هذه السنوات، نقلت المحطة إلى الأرض حوالي 1.7 تيرابايت من المعلومات العلمية، وبلغ إجمالي وزن التجهيزات التي أعيدت إلى الأرض حوالي 5 أطنان.
خلال عمل محطة “مير” زارها 104 رواد فضاء من 12 دولة في إطار 28 رحلة فضائية استكشافية، وأجريت فيها تجارب علمية عديدة كما سجلت بها العديد من الأرقام القياسية.
يّذكر أن أول رائد فضاء أجنبي زار محطة “مير الفضائية” كان السوري محمد فارس في عام 1987. لاحقا زار هذه المحطة الفضائية الأولى في العالم، رواد فضاء من أفغانستان وبلغاريا وفرنسا وألمانيا واليابان والنمسا وبريطانيا وكندا وسلوفاكيا، لكن العدد الأكبر من رواد الفضاء الأجانب كان من الولايات المتحدة الأمريكية. في المجموع زار محطة “مير الفضائية” 34 رائد فضاء أمريكي.
يقدر وقت الإقامة البشرية في المحطة طيلة 15 عاما، بـ 3642 يوما، من 5 سبتمبر 1989 إلى 26 أغسطس 1999، أي حوالي 10 سنوات. هذا الرقم تجاوزته محطة الفضاء الدولية فقط في عام 2010.
من بين الإنجازات الكبرى التي تحققت في محطة “مير” الفضائية، إجراء أكثر من 23000 تجربة علمية، علاوة على تحقيق رائد الفضاء فاليري بولياكوف رقما قياسيا تاريخيا لا يزال قائما حتى الآن في مدة الإقامة في الفضاء بقضائه 438 يوما متواصلا هناك، من 8 يناير 1994 إلى 22 مارس 1995.
سُجل في هذه المحطة الفضائية الأولى من نوعها في العالم أيضا رقما قياسيا مماثلا للنساء، حيت مكثت رائدة الفضاء الأمريكية والعالمة في مجال الكيمياء الحيوية شانون لوسيد في الفضاء الخارجي 188 يوما في عام 1996. هذا الرقم تحطم لاحقا في محطة الفضاء الدولية.
بنهاية المطاف، بعد 15 عاما من العمل، تحدد مصر محطة “مير” الفضائية التي قدمت خدمات جليلة للإنسانية جمعاء في يناير 2001، وتقرر إنهاء عملها وإغراقها في المحيط. في 23 مارس 2001، تم إسقاط محطة “مير” في المحيط الهادئ، حيث غرقت في منطقة تسمى “مقبرة السفن الفضائية”.
المصدر: RT
Previous تحديد مصدر نبضات راديوية تصل إلى الأرض كل ساعتين Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results