منتدى دبي للأعمال – الصين يطرح فرصاً استثنائية للمستثمرين الصينيين ضمن مستهدفات أجندة “D33”
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
طرح منتدى دبي للأعمال – الصين الذي نظمته غرف دبي أمس في العاصمة الصينية بكين، بمشاركة نخبة من أبرز رجال الأعمال والمستثمرين ومسؤولي الشركات الصينية ، حزمة من الفرص الاستثنائية التي تزخر بها أجندة دبي الاقتصادية “D33”، وسط مشاركة رفيعة المستوى من جهات حكومية وشركات خاصة من إمارة دبي.
وتم خلال المنتدى ، الذي عقد تحت شعار “شراكات اقتصادية عابرة للحدود”، استعراض الآفاق الواعدة والمقومات التنافسية التي يتمتع بها اقتصاد دبي، إضافة إلى أبرز المبادرات والمشاريع الاستراتيجية في الإمارة التي توفر فرصاً استثمارية نوعية لمجتمع الأعمال الصيني والعالمي.
وقال سعادة محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي ، خلال كلمته الافتتاحية في المنتدى، إن أجندة “دبي الاقتصادية D33” تشكل خارطة طريق تنموية متكاملة تعزز المقومات التنافسية وتسخر الجهود والطاقات لتحقيق المستهدفات الرامية لمضاعفة حجم اقتصاد الإمارة خلال العقد القادم وترسخ مكانتها ضمن أفضل ثلاث مدن اقتصادية في العالم، وذلك بالاعتماد على الشراكة الوثيقة والتعاون البنّاء بين القطاعين العام والخاص لتوفير بيئة استثمارية استثنائية لمجتمع الأعمال العالمي.
وأضاف :”ملتزمون بدعم نمو وتوسع الشركات الصينية للانطلاق من دبي إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، وكلنا ثقة بأن منتدى دبي للأعمال – الصين سيساهم بفعالية في زيادة تدفقات التجارة والاستثمار بين دبي والصين والتي سجلت نمواً بارزاً خلال الفترة الماضية “.
وأوضح سعادته أن إجمالي عدد الشركات الصينية النشطة المسجلة في عضوية غرفة تجارة دبي ارتفع إلى 5.400 شركة بنهاية النصف الأول من العام الجاري، فيما بلغت قيمة الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي ضخها المستثمرون والشركات الصينية في الإمارة حوالي 19.85 مليار درهم خلال الفترة 2015-2023.
وقامت غرف دبي بتنظيم وتنسيق اجتماعات ثنائية للأعمال بين أعضاء الوفد المشارك من دبي من جهات حكومية ومؤسسات وشركات خاصة مع المستثمرين ومسؤولي الشركات الصينيين المشاركين في المنتدى، وذلك لبحث فرص التعاون والشراكات في مجموعة متنوعة من القطاعات بما يتيح لمجتمع الأعمال الصيني الاستفادة من البيئة الاستثمارية المتقدمة التي تتمتع بها دبي للنمو والتوسع في الأسواق الإقليمية والعالمية الواعدة.
وأبرمت غرف دبي، على هامش فعاليات المنتدى، مذكرة تفاهم مع المجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية – بكين، بهدف دعم توسيع العلاقات التجارية وتعزيز الروابط الثنائية بين مجتمعات الأعمال لتحقيق الأهداف المشتركة، إضافة إلى دعم الشركات المنضوية في عضوية المجلس فيما يتعلق بتأسيس وتوسيع استثماراتها في دبي، مع التركيز على دعم مصالح مجتمع الأعمال في دبي والصين، بالتوازي مع مساعدة الشركات العاملة في دبي على إبرام شراكات واعدة مع نظيراتها في الصين، وتوسيع أعمالها وروابطها التجارية في الأسواق الصينية.
كما تهدف المذكرة للتعاون في فعاليات الأعمال المتخصصة من معارض ومؤتمرات، وتنظيم زيارات لوفود استثمارية وتجارية بين الطرفين.
وشهد المنتدى 800 مشارك حضروا 18 جلسة حوارية تناولت مجموعة من المحاور والقطاعات الرئيسية، منها التجارة والخدمات اللوجستية، والذكاء الاصطناعي، والاستثمارات والمناطق الحرة والطاقة الخضراء والرعاية الطبية.
وناقشت الجلسات مساهمة أجندة دبي الاقتصادية “D33” في الارتقاء بدور دبي في العالم من مركز رئيسي للتجارة إلى مركز رائد للابتكار والفرص ومساهمته في زيادة تدفق الاستثمارات الصينية إلى الإمارة.
واستعرضت جلسة خاصة البيئة المحفزة للأعمال وآليات الدعم والتحفيز المتاح لدعم نجاح الشركات الصينية في دبي والاستفادة من مقومات الإمارة للتوسع في الأسواق وبناء شراكات جديدة محلياً واقليمياً ، فيما خصص المنتدى جلسة حوارية لمناقشة آفاق التجارة الإلكترونية، بما يشمل الاستراتيجيات المناسبة لمواكبة المتطلبات المتغيرة للمستهلكين، إلى جانب أحدث المستجدات المرتبطة بخدمات الدعم والبنية التحتية والتقنيات اللازمة للازدهار في عالم التجارة الإلكترونية سريع النمو.
واستعرض المتحدثون في الجلسة أهمية دبي، بفضل موقعها الاستراتيجي وبنيتها اللوجستية المتقدمة، لتوسع أعمال الشركات الصينية المتخصصة في كافة فئات التجارة الإلكترونية وتوسيع حصتها في هذه السوق التنافسية.
كما ناقش مشاركون في إحدى جلسات المنتدى الآفاق والطموحات المشتركة التي تجمع بين أجندة دبي الاقتصادية “D33” والخطط التنموية في الصين وآليات تعزيز شراكات ثنائية واعدة في القطاعات الرئيسية على المدى الطويل.
وتناولت جلسة أخرى أبرز المتغيرات في مشهد الأعمال العالمي في ظل المستجدات المتلاحقة واستشراف أفضل السبل لتعزيز مرونة الاستراتيجيات الاستثمارية وعمليات التوسع الدولي.
وسلط المنتدى الضوء على الميزات الفريدة لنموذج المناطق الحرة في دبي بتخصصاتها القطاعية المتكاملة ودورها في خطط التنويع الاقتصادي، وتمكين المستثمرين والشركات من تحقيق النمو المستدام، وخاصة فيما يتعلق بتوسيع علاقات وشراكات الأعمال في كل قطاع، وتحفيز جهود الأبحاث والتطوير والابتكار.
واستحوذ الذكاء الاصطناعي على حيز رئيسي ضمن مناقشات المنتدى، حيث تناولت جلسة حوارية الرؤى والطموحات المشتركة بين دبي والصين للريادة في عالم الذكاء الاصطناعي، والتكامل بين الإمكانيات المتقدمة التي تتمتع بها الصين في مجال الأبحاث والتطوير مع الأهمية التي توليها دبي لتعزيز تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وبحث المشاركون الفرص المتاحة أمام الشركات والمؤسسات للاستفادة من هذا التكامل لتطوير حلول فعالة للذكاء الاصطناعي وبناء شراكات واعدة في الأسواق المحلية والإقليمية.
وركز المنتدى على محور الاستدامة والتقنيات الخضراء، حيث تمت مناقشة سبل تعزيز الشراكات المستدامة ضمن جلسة حوارية سلطت الضوء على الفرص المشتركة في مجال الاستدامة بين دبي والصين، وتطوير مشاريع مشتركة بين القطاع الخاص في قطاعات الطاقة النظيفة بالاعتماد على الابتكار ومشاركة المعارف والخبرات وأفضل الممارسات لتلبية الطلب العالمي المتنامي على الحلول المستدامة.
كما شهدت إحدى الجلسات حواراً تفاعلياً حول التركيز الكبير الذي توليه دبي لتوظيف تحليل البيانات الطبية وخدمات الرعاية الصحية عن بعد لتطوير البنية التحتية والخدمية لقطاع الرعاية الصحية وتوفير البيئة المثالية للقطاع الخاص لتطوير الحلول الطبية المبتكرة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشرکات الصینیة دبی الاقتصادیة جلسة حواریة دبی والصین فی الأسواق غرف دبی فی دبی
إقرأ أيضاً:
بنك مسقط يطلق بطاقة "فيزا بلاتينيوم الائتمانيّة للأعمال" لزبائن "نجاحي"
مسقط- الرؤية
أعلن بنك مسقط- المؤسّسة المالية الرائدة في سلطنة عمان- إطلاق بطاقة نجاحي الائتمانية "فيزا بلاتينيوم للأعمال" لزبائن وحدة نجاحي للصيرفة التجاريّة من روّاد الأعمال والمؤسّسات الصغرى والصغيرة والمتوسّطة. وتهدف البطاقة الائتمانيّة الجديدة إلى تلبية احتياجات أصحاب الأعمال الذين يسعون إلى الحصول على حلول مالية مرنة تُسهم في تسهيل عمليات الشراء التي تتطلب استخدام البطاقة الائتمانيّة.
ويمكن لزبائن وحدة نجاحي من روّاد الأعمال والمؤسّسات الصغرى والصغيرة والمتوسّطة استخدام البطاقة الائتمانية الجديدة لتنفيذ معاملات الشراء المختلفة بمبلغ 5000 ريال كحدّ أقصى، إذ توفّر البطاقة شريحة من المواصفات ومزايا السفر للزبائن من الشركات والمؤسّسات بما في ذلك الحصول على استرداد نقدي بنسبة 0.5% على جميع المشتريات والدخول إلى 25 صالة مطار حول العالم، وخصومات على مراكز تجاريّة مختارة، وغيرها من العروض والمميزات المتعلقة بالأعمال التجارية. ويحظى حاملو البطاقة بفترة سداد بدون فوائد، مما يُوفر لهم مرونة مالية أكبر ويقلل من العبء المالي على أصحاب الأعمال.
وتمثل بطاقة فيزا بلاتينيوم الائتمانيّة للأعمال إضافة متميّزة تعزّز محفظة المنتجات والحلول المصرفيّة التي يقدّمها بنك مسقط للزبائن من الشركات لتعزيز تجربتهم المصرفيّة، حيث يحرص البنك باستمرار على تقديم حلول مالية مبتكرة تساعد أصحاب الأعمال في مواجهة تحديات السوق بشكل مرن وسلس بما يسهم في تمكين الزبائن من إنجاز عملياتهم التجارية بكفاءة وسهولة وتحقيق أهدافهم المالية. وبالإضافة إلى بطاقة نجاحي للخصم المباشر وبطاقة التعبئة والدفع، تمنح البطاقة الجديدة أصحاب الأعمال والمؤسّسات الصغرى والصغيرة والمتوسّطة فرصة للاستفادة من مزايا استثنائية تحسن من إدارة مواردهم المالية وتدعم عملياتهم التجارية.
ويولي بنك مسقط مستجدّات التحول الرقمي أهميّة كبيرة ويحرص على توفير حلول مصرفيّة رقميّة كما هو الحال في منصة الخدمات المصرفية للشركات عبر الإنترنت، لتمكينهم من إنجاز المعاملات ومساعدة المؤسّسات الصغرى والصغيرة والمتوسّطة على التحكم بشؤونها المالية على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، مع التأكيد على تقديم الحلول المالية المبتكرة التي تستهدف قطاع الأعمال في سلطنة عمان بهدف دعم نمو وتطور أعمالها بما يساهم في تلبية احتياجاتهم المختلفة.
ويدرك بنك مسقط الدور المحوري الذي يلعبه قطاع الأعمال والشركات والمؤسّسات الصغرى والصغيرة والمتوسّطة في تنويع الاقتصاد وزيادة المنافسة وتطوير خطط التنمية المستدامة، ويجسّد اهتمام البنك بهذه القطاعات الهامة من خلال إطلاق وحدة نجاحي للصيرفة التجارية في عام 2014م بهدف دعم المؤسسات الصغرى والصغيرة والمتوسطة من خلال توفير مجموعة واسعة من الخدمات والتسهيلات المصرفية التي تلبي احتياجات هذه المؤسسات وتمكينها من تحقيق التقدم في أعمالها ومشاريعها المختلفة.