تحت رعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك.. النسخة الأولى من «كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك الخليجية لكرة السلة للسيدات» تعقد فعالياتها في أبوظبي
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
تحت رعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، وبتوجيهات من الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبوظبي للسيدات ونادي العين للسيدات، النسخة الأولى من «كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك الخليجية لكرة السلة للسيدات» تعقد فعالياتها في أبوظبي في الفترة من 22 حتى 26 أغسطس 2024.
وتشارك في البطولة أربعة فرق خليجية، ويمثِّل دولة الكويت فريق «القرين»، ومن سلطنة عمان نادي «صلالة»، ومن قطر نادي «الغرافة»، والفريق المُستضيف الذي يمثِّل «أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية».
وكشفت اللجنة المنظِّمة للنسخة الأولى من بطولة كرة السلة عن استعدادات مُكثَّفة لحفل الافتتاح الذي سيتضمَّن مفاجآت عدَّة لعشاق كرة السلة وزوَّار البطولة، بحضور كبار الشخصيات من دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي.
وتُعدُّ هذه البطولة الخليجية الأولى التي تُقام في المقرّ الجديد للأكاديمية في أبوظبي، الذي اُفتتح بعد تجهيزه بأعلى معايير الأمن والسلامة والخصوصية لجميع السيدات واللاعبات بشكل خاص، بما يتماشى مع الدور الذي تُمثِّله «أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية» بصفتها مؤسسة مُكرَّسة لدعم الرياضة النسائية وتمكين المرأة. وتُقام المنافسات بالتزامن مع الاحتفالات بيوم المرأة الإماراتية، وسيُقام دور التصفيات في الفترة من 22 إلى 24 أغسطس 2024، ثم مباراتي تحديد المراكز الأربعة الأولى يومي 25 و26 أغسطس 2024، وتبدأ المباريات من الساعة الخامسة مساءً حتى الساعة الثامنة مساءً.
وقال سعادة طلال الهاشمي، عضو مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية: «يسرُّنا الإعلان عن استعداد “أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية” لاستقبال ضيوفها الكرام في حفل الافتتاح الكبير لكأس فاطمة بنت مبارك الخليجية لكرة السلة للسيدات، الذي يرمز إلى بداية فصل جديد ومميز في عالم الرياضة النسائية، وكرة السلة على وجه الخصوص. ونحن جاهزون لاستقبال جميع الأشقاء من دول الخليج، حيث سيكون هذا الحدث فرصة رائعة لتعزيز الروابط الرياضية والثقافية بيننا. لقد عملنا بجد على تجهيز الأكاديمية لتكون منصة مثالية لدعم وتعزيز المواهب النسائية في الرياضة، ونحن واثقون بأنَّ تنظيم البطولة سيكون بداية لمجموعة من النجاحات المبهرة التي ستسهم في رفع مستوى الرياضة النسائية في المنطقة».
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: أکادیمیة فاطمة بنت مبارک للریاضة النسائیة
إقرأ أيضاً:
الشيخة فاطمة: مبادرة «بركتنا» تعزز رؤية القيادة الرشيدة في دعم كبار المواطنين
أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تضع كبار المواطنين على رأس الأوليات وتقدم الدعم اللازم لهم، ما جعل الإمارات في مصاف الدول الرائدة في تعزيز حقوقهم وتحقيق رفاههم من خلال توفير البيئة الداعمة التي تسهل حياتهم وتدعم القائمين على رعايتهم، ويؤكد ذلك الرؤية السديدة للدولة في تبني استراتيجية شاملة لتحسين مستوى جودة حياة كبار المواطنين، حتى أصبحت نموذجاً يحتذى به على الصعيد الإقليمي والدولي.
وقالت سموها، بمناسبة إطلاق دائرة تنمية المجتمع ومؤسسة التنمية الأسرية مبادرة «بركتنا» بالتعاون مع الجهات الشريكة: «إن هذه المبادرة تدعم حياة كبار المواطنين وتوفر البيئة الحاضنة والمتكاملة التي تتيح لهم العيش الكريم بجوار أبنائهم والقائمين على رعايتهم، من خلال توفير الإمكانات المتاحة التي تمكن كبير السن من تحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي والاستقلالية والتمكين له ولمن يعوله من أسرته، مما يدعم توجهاتنا في توفير الاحتياجات المعيشية والصحية والاجتماعية بكافة أنواعها لهذه الفئة المهمة في المجتمع، ويعكس رؤية الإمارات في بناء مجتمع مستدام وحاضن لشتى فئاته».
وثمنت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، كافة الجهود القائمة على رعاية كبار المواطنين ودعمهم، والدور الاجتماعي الرائد الذي تقوم به الجهات كافة، وما تقدمه من مبادرات وبرامج ومشروعات هادفة رامية إلى توفير أفضل سبل الرعاية لكبار المواطنين، دعماً لاستراتيجية الدولة في هذا الاتجاه، مؤكدة أهمية التعاون البنَّاء الذي يمكن هذه الجهات من الإسهام في تمكينهم من العيش بكرامة واستقلالية وتقديم أفضل سبل الرعاية ومساعدتهم على الاستمتاع بحياة مليئة بالراحة والاطمئنان والسلامة، الأمر الذي يعكس الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية والإنسانية والوطنية ومواصلة المسيرة النبيلة والنهج القويم الذي انتهجه المؤسسون في خدمة المجتمع والوطن وسارت عليه قيادتنا الرشيدة.
وأشادت سموها بجهود فرق العمل المتخصصة والمعنية برعاية كبار السن، والذين يستحقون الشكر بما يقومون به وما يبذلونه من جهودٍ عظيمة في سبيل ضمان راحة ورفاهية هذه الفئة الغالية، فهم يمثلون نموذجاً حياً للتفاني والإنسانية، ويحملون على عاتقهم مسؤولية كبيرة تتطلب درجة عالية من الحساسية والرعاية المستدامة، بما يعكس الرؤية الإنسانية للمجتمع ككل، ويعزّز من تماسكه وقوته واستقراره، مشيرة سموها إلى أنهم يستحقون الشكر والثناء على جهودهم المستمرة في دعم كبار المواطنين، ونظراً لما يصنعونه من فرقٍ يجعل الحياة أفضل لأولئك الذين قدموا الكثير للمجتمع طوال حياتهم.