مسؤولون أمريكيون: نعتقد أن القادة الإيرانيين قرروا تأجيل الرد على اغتيال هنية
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
قال مسؤولون أمريكيون، إنهم يعتقدون أن القادة الإيرانيين قرروا تأجيل الرد على اغتيال إسماعيل هنية.
وكانت حركة حماس، أعلنت اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة في الخارج.
وقد أفاد التلفزيون الإيراني، نقلا عن بيان للحرس الثوري، بأنه تم اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» اسماعيل هنية وأحد حراسه في طهران.
وأكدت مصادر، أن مقتل هنية نتج عن استهدف مقر إقامته في طهران الساعة 2 فجرا، بصاروخ مباشر موجه نحو جسده، حسب ما ذكرت قناة العربية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
“عقلنا أبطأ مما نعتقد”.. دراسة تكشف الحد الأقصى لسرعة الدماغ البشري!
يمانيون../
في اكتشاف مثير، تمكن العلماء من تحديد الحد الأقصى لسرعة معالجة الدماغ للأفكار البشرية، مما يفسر قدرتنا المحدودة على التركيز على فكرة واحدة فقط في كل لحظة.
ورغم أن الحواس البشرية، كالعينين والأذنين والجلد والأنف، تجمع بيانات من البيئة المحيطة بسرعة تصل إلى مليار بت في الثانية، إلا أن الدماغ يعالج هذه الإشارات بسرعة لا تتجاوز 10 بتات في الثانية فقط، وهو معدل أبطأ بملايين المرات من سرعة المدخلات.
على سبيل المقارنة، يعادل هذا الأداء العقلي سرعة اتصال “واي فاي” ضعيف جداً مقارنة بالسرعات الحديثة التي قد تصل إلى 50 مليون بت في الثانية.
شبكة عصبية هائلة.. وأداء بطيء
على الرغم من أن الدماغ يحتوي على أكثر من 85 مليار خلية عصبية، يشارك ثلثها في التفكير المعقد داخل القشرة الدماغية، إلا أن العلماء وجدوا أن سرعة معالجة الأفكار البشرية تبقى محدودة للغاية.
ووفقاً للدراسة التي نشرتها مجلة Neuron، يقول ماركوس ميستر، أحد مؤلفي البحث:
“في كل لحظة، نستخلص فقط 10 بتات من بين التريليون التي تستقبلها حواسنا. نستخدم هذه البتات العشرة لنشكل تصورنا عن العالم واتخاذ القرارات، مما يثير التساؤل: كيف يفلتر الدماغ كل هذه المعلومات؟”
لماذا لا نستطيع التفكير في أكثر من فكرة واحدة؟
توضح الدراسة أن الخلايا العصبية الفردية قادرة على معالجة المعلومات بسرعة أكبر، إلا أن الدماغ البشري يعمل بآلية تجعلنا نركز على تسلسل واحد من الأفكار فقط.
على سبيل المثال، لاعب الشطرنج لا يمكنه التفكير في عدة تحركات ممكنة دفعة واحدة، بل يتابع سيناريو واحداً في كل مرة.
هل البشر مبرمجون على البطء؟
يعتقد الباحثون أن هذا البطء العقلي قد يكون إرثاً بيولوجياً من أقدم الكائنات التي كانت تستخدم أدمغتها للملاحة فقط، مثل التحرك نحو الطعام أو الهروب من المفترسات.
الآلات قد تسبقنا!
في حين أن سرعة معالجة الدماغ قد تكون كافية للبقاء في بيئة طبيعية تتغير ببطء، إلا أن التطور السريع للتكنولوجيا قد يجعل الآلات تتفوق على البشر.
ويحذر العلماء من أن البشر قد يجدون أنفسهم عاجزين عن مواكبة الآلات الذكية، تماماً مثل الحلزونات التي لا يمكنها التكيف مع الطرق السريعة.
مستقبل العقل البشري في عالم سريع
تثير نتائج هذه الدراسة تساؤلات عميقة حول مستقبل التفاعل بين الإنسان والآلة، وكيف يمكن للبشر التكيف مع عالم تكنولوجي يتسارع يوماً بعد يوم.
هل سنحتاج إلى تقنيات تعزز من سرعة معالجة أدمغتنا؟ أم أننا سنعتمد بشكل أكبر على الذكاء الاصطناعي لتعويض هذا البطء الطبيعي؟
إنها أسئلة تضعنا أمام مفترق طرق في علاقة البشر بالتكنولوجيا المتقدمة.