مصدر يكشف تفاصيل انتحار شقيق وزير الدفاع السابق
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر امني، اليوم الأربعاء (21 آب 2024)، تفاصيل انتحار شقيق وزير الدفاع السابق جمعة عناد.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "في الساعة الثانية ظهراً سمع صوت اطلاقات نارية وعند الوصول لمكان الصوت وجد المدعو عبد الرزاق عناد غارقًا بدمائه"، مبيناً أنه "كان على قيد الحياة قبل نقله الى المستشفى الا أنه توفي هناك رغم محاولات اسعافه".
وأضاف أنه "اطلق رصاصتين على نفسه، وتم نقله الى مستشفى الشرقاط ومن ثم الى أربيل وفارق الحياة هناك".
وأفاد مصدر أمني، في وقت سابق، بأنه تم العثور على جثة شقيق وزير الدفاع السابق، جمعة عناد الجبوري في قضاء الشرقاط بحافظة صلاح الدين، مبيناً أن المعلومات الأولية تتحدث عن انتحار شقيق الوزير.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي: إيقاف المفاوضات بين واشنطن وطهران عبر بغداد لانتهاء حكم بايدن
آخر تحديث: 8 يناير 2025 - 10:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر مطلع، الأربعاء، أن واشنطن أبلغت طهران عبر بغداد برسالة عاجلة من البيت الأبيض قبل يومين. وأوضح المصدر ، أن “واشنطن تواجه متغيرًا مهمًا مع قرب تسليم مفاتيح البيت الأبيض للرئيس المنتخب دونالد ترامب بعد فوزه في الانتخابات، حيث هناك خلاف جوهري في نظر الرئيسين بايدن وترامب حيال الملف الإيراني”.وأضاف، أن “الرسالة المقتضبة التي تم نقلها إلى طهران عبر بعض الوسطاء العراقيين من واشنطن كانت تدعو إلى عدم التحرك في أي مفاوضات أو اتخاذ أي إجراءات بخصوص المواضيع الخلافية بين الجانبين، في انتظار تسلم ترامب لمهامه الرئاسية”.وأكد، أن “هذا التطور ليس مفاجئًا، بل يأتي ضمن الإجراءات المعتادة التي تتبعها الإدارات الأمريكية مع اقتراب انتقال السلطة إلى الإدارة الجديدة”.ولفت إلى أن “بدء مفاوضات أو تبادل رسائل استراتيجية بين البلدين سيظل مؤجلًا إلى حين استلام الرئيس الجديد السلطة، خاصة مع وجود خلافات في الرؤى وأولويات كل رئيس”.وأشار إلى أن “هناك تعاطيًا إيجابيًا من قبل واشنطن وطهران لحل الخلافات بينهما بطريقة تمنع التصعيد العسكري وتجنب التوترات، حيث لا ترغب واشنطن في الانخراط بتصادم عسكري مباشر مع طهران، والأخيرة أيضًا تشارك في هذا التوجه”.وأكد، أن “طبيعة سياسة ترامب، وتجربته السابقة، قد تفرز مفاجآت، لكن تبقى الخيارات المطروحة هي عقد صفقة شاملة تشمل جميع المواضيع الخلافية بين البلدين، لكن يبدو أن بغداد ستكون جزءًا من نافذة التفاهم بين واشنطن وطهران، إلى جانب بعض البلدان العربية والأجنبية الأخرى”.