منظمة دولية تكشف إرتفاع مقلق بحالات سوء التغذية بين أطفال عمران
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
كشفت منظمة دولية، اليوم الاربعاء، عن إرتفاع كبير في حالات سوء التغذية بين الأطفال في محافظة عمران الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي، خلال العام الجاري 2023 وبزيادة تصل إلى 60% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود في سلسلة تغريدات على حسابها بموقع "إكس"، إن "هناك ارتفاع مقلق في حالات سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة في محافظة عمران".
وأضافت أنها افتتحت في الأول من أغسطس الجاري مركزاً طارئاً للتغذية العلاجية المكثفة في مستشفى حوث الريفي بسعة سريرية تتكون من 25 سريراً، من أجل مواجهة احتياجات التغذية العلاجية المتزايدة وتخفيف الضغط على مستشفى السلام في مديرية خمر.
وأشارت إلى أن أنشطة وحدات التغذية العلاجية في المحافظة ارتفعت خلال العام الجاري 2023 بنسبة 60% مقارنة بالعام 2022، و"في يناير الماضي، شهدت حالات سوء التغذية الحاد المرافق لمضاعفات ارتفاعاً بنسبة 67% في مقارنة بذات الشهر من العام الماضي".
وأوضح ريمي مورانت، المنسق الطبي لـ "أطباء بلا حدود" في اليمن، أنه "في يونيو 2023 استقبلنا 254 طفلاً يعانون من سوء التغذية الحاد، في حين أنه في سبتمبر 2022 استقبلنا 212 طفلاً كانوا يعانون من سوء التغذية".
وأكدت أن مركز التغذية التابع لها والذي تم افتتاحه مؤخراً في المحافظة يوفر نظام إحالات للمرضى ما بين مستشفى السلام في خمر والمركز في حوث لضمان وصول الأطفال دون سن الخامسة ممن يعانون من سوء التغذية الحاد والمتوسط للرعاية الطارئة الجيدة في الوقت المناسب، وبالتالي تقليص نسبة الإصابة بالمرض ومعدلات الوفيات.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: سوء التغذیة
إقرأ أيضاً:
منظمة دولية: غزة تعيش أسوأ أزمة إنسانية منذ بدء الحرب
قالت منظمة “أكشن إيد” أن قطاع غزة يشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه الحديث، مع استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء، للأسبوع الثامن على التوالي.
وأكد موظفو المنظمة في بيان اليوم الثلاثاء أن أسعار المواد الغذائية وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، حيث بلغ سعر كيس الدقيق في مدينة دير البلح 300 دولار، فيما ارتفع في شمال القطاع إلى 500 دولار.
وأشارت المنظمة إلى أن الأسواق في غزة خالية تقريبًا من المواد الأساسية مثل اللحوم، والخضروات، والبيض، ومنتجات الألبان، في حين لجأت العائلات إلى طحن المعكرونة المجففة لصنع الدقيق.
وأوضحت “أكشن إيد” أن إنتاج الغذاء داخل القطاع أصبح شبه مستحيل نتيجة الدمار الواسع الذي لحق بالأراضي الزراعية والبنية التحتية بفعل القصف، أو بسبب السيطرة الإسرائيلية على المناطق الزراعية.
وأضافت المنظمة أن السكان يعيشون على وجبة واحدة يوميًا تتكون غالبًا من المعكرونة أو الأطعمة المعلبة، محذّرة من تداعيات صحية كارثية، لا سيما على الأطفال والنساء.
ووفقًا لتقارير أممية، فإن أكثر من 3700 طفل أُدخلوا لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد خلال شهر مارس الماضي، بزيادة وصلت إلى 80% مقارنة بالشهر السابق.
وأشارت المنظمة إلى أن مستشفى العودة، يسجّل تزايدًا في حالات سوء التغذية المتوسطة والحادة بين النساء الحوامل والمرضعات، وأن معظم الأطفال يُولدون حاليًا بوزن ناقص.
وقالت تسنيم، وهي موظفة لدى شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية (PNGO) الشريكة لأكشن إيد: “لم يُسمح بدخول شاحنة واحدة من الغذاء أو الدواء منذ أكثر من 50 يومًا، والوضع الإنساني أصبح لا يُطاق. لم نرَ طعامًا طازجًا منذ شهور، المخابز أُغلقت لعدم توفر الدقيق، ولا يوجد خضار، ولا لحوم، ولا بيض، ولا حليب”.
وأضافت: “نحن نعيش واحدة من أكثر الكوارث الإنسانية قسوة في التاريخ الحديث. المجاعة لم تعد مجرد تحذير، بل واقع نعيشه يوميًا. الناس يموتون بصمت، سواء من الجوع أو من نقص الدواء، ولا سيما الفئات الأكثر ضعفًا كالأطفال والنساء وكبار السن والمرضى”.