الصين.. ابتكار منجنيق لقذف الأشياء من القمر إلى الأرض
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
#سواليف
ابتكر #علماء من #الصين #وحدة_مغناطيسية بلغت تكلفتها 18 مليار دولار لإطلاق الأشياء من سطح #القمر إلى #الأرض.
وتشير صحيفة South China Morning Post، إلى أن الوحدة تعتمد على تكنولوجيا التعليق المغناطيسي ومبدأ عملها مشابه لفيزياء رمي المطرقة، حيث بمساعدة ذراع تقوم بتدوير كبسولة تحتوي على أشياء تطلق إلى الأرض.
وبالطبع تساعد مزايا سطح القمر – مستوى الفراغ وانخفاض الجاذبية حتى على إطلاق كبسولتين محملتين مع بعض، ما يقلل من تكلفة كل كبسولة بمقدار 10 بالمئة مقارنة بالطرق الحالية.
مقالات ذات صلةووفقا للمبتكرين، تستخدم في هذه الوحدة ذراع طولها 50 مترا ومحرك فائق التوصيل الحراري، وبعد 10 دقائق من تشغيله يصل إلى السرعة الفضائية الثانية للقمر التي تعادل 2.4 كم/ثانية. وهذه المنظومة سوف تستخدم الطاقة الشمسية والذرية. وبالإضافة إلى ذلك 70 بالمئة من تكاليفها ستعوض باستخدام الطاقة الحركية للذراع عند كبح الحركة.
ويمكن استخدام هذه الوحدة لمدة 20 عاما، ولكن تحقيق هذا المشروع وتركيب الوحدة التي وزنها 80 طنا على سطح القمر سيصبح ممكنا بعد ابتكار صاروخ نقل فائق الثقل. وقد تصبح هذه الوحدة جزءا من المحطة القمرية الروسية الصينية المشتركة التي من المقرر بنائها عام 2035 في القطب الجنوبي للقمر.
ووفقا للمبتكرين، بالطبع تكلفة هذا المشروع كبيرة 130 مليار يواني (حوالي 18.2 مليار دولار) ولكن استخراج 3-5 أطنان من هيليوم-3 في السنة ونقله في كبسولات إلى الأرض يسمح بالحصول على 100 مليار يواني، لأن هذا النظير يعتبر أحد المصادر الواعدة للطاقة. فإذا كان احتياطيه على الأرض 0.5 طن، فإنه على القمر قد يصل إلى مليون طن. لذلك فإن تنفيذ هذا المشروع وإرسال 20 طنا من هيليوم -3 إلى الأرض سيغطي تماما احتياجات الصين من الطاقة الكهربائية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف علماء الصين القمر الأرض إلى الأرض
إقرأ أيضاً:
وزارة نفط الوحدة: عبد الصادق اجتمع مع الرئيس التنفيذي لشركة كونوكو فيلبس
اجتمع وزير النفط والغاز بحكومة الوحدة، خليفة رجب عبد الصادق مع الرئيس التنفيذي لشركة كونوكو فيلبس راين لانس، على هامش مؤتمر CERAWeek في هيوستن.
بحسب بيان الوزارة، تناول الاجتماع أهمية مشاركة الشركة في جولة العطاء القادمة، بالإضافة إلى مناقشة مدى اهتمام الشركة ببعض المناطق الاستكشافية المطروحة ضمن العطاء.