#سواليف

ابتكر #علماء من #الصين #وحدة_مغناطيسية بلغت تكلفتها 18 مليار دولار لإطلاق الأشياء من سطح #القمر إلى #الأرض.

وتشير صحيفة South China Morning Post، إلى أن الوحدة تعتمد على تكنولوجيا التعليق المغناطيسي ومبدأ عملها مشابه لفيزياء رمي المطرقة، حيث بمساعدة ذراع تقوم بتدوير كبسولة تحتوي على أشياء تطلق إلى الأرض.

وبالطبع تساعد مزايا سطح القمر – مستوى الفراغ وانخفاض الجاذبية حتى على إطلاق كبسولتين محملتين مع بعض، ما يقلل من تكلفة كل كبسولة بمقدار 10 بالمئة مقارنة بالطرق الحالية.

مقالات ذات صلة القارة القطبية الجنوبية “تفقد من وزنها”.. فما عواقب ذلك؟ 2024/08/21

ووفقا للمبتكرين، تستخدم في هذه الوحدة ذراع طولها 50 مترا ومحرك فائق التوصيل الحراري، وبعد 10 دقائق من تشغيله يصل إلى السرعة الفضائية الثانية للقمر التي تعادل 2.4 كم/ثانية. وهذه المنظومة سوف تستخدم الطاقة الشمسية والذرية. وبالإضافة إلى ذلك 70 بالمئة من تكاليفها ستعوض باستخدام الطاقة الحركية للذراع عند كبح الحركة.

ويمكن استخدام هذه الوحدة لمدة 20 عاما، ولكن تحقيق هذا المشروع وتركيب الوحدة التي وزنها 80 طنا على سطح القمر سيصبح ممكنا بعد ابتكار صاروخ نقل فائق الثقل. وقد تصبح هذه الوحدة جزءا من المحطة القمرية الروسية الصينية المشتركة التي من المقرر بنائها عام 2035 في القطب الجنوبي للقمر.

ووفقا للمبتكرين، بالطبع تكلفة هذا المشروع كبيرة 130 مليار يواني (حوالي 18.2 مليار دولار) ولكن استخراج 3-5 أطنان من هيليوم-3 في السنة ونقله في كبسولات إلى الأرض يسمح بالحصول على 100 مليار يواني، لأن هذا النظير يعتبر أحد المصادر الواعدة للطاقة. فإذا كان احتياطيه على الأرض 0.5 طن، فإنه على القمر قد يصل إلى مليون طن. لذلك فإن تنفيذ هذا المشروع وإرسال 20 طنا من هيليوم -3 إلى الأرض سيغطي تماما احتياجات الصين من الطاقة الكهربائية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف علماء الصين القمر الأرض إلى الأرض

إقرأ أيضاً:

حمدان بن محمد: لا مستحيل في الإمارات

قال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، في تغريدة على منصة «إكس»: «استقبلنا فريق مركز محمد بن راشد للفضاء وفريق مهمة القمر الاصطناعي«محمد بن زايد سات»... شباب نفخر بهم وبجهودهم التي قادت لتطوير القمر الأكثر تطوراً على مستوى المنطقة بأيدٍ إماراتية... بهذه الكفاءات والعقول المبدعة، واثقون من قدرتنا على تحقيق المزيد من الإنجازات في قطاع الفضاء، وترك بصمات واضحة تخدم المجتمع العلمي العالمي وتسهم في صنع مستقبل أفضل للإنسان... وشعارنا باختصار لا مستحيل في الإمارات... لا مستحيل على أبناء الإمارات».

مقالات مشابهة

  • سماء الحدود الشمالية تشهد اقترانًا ثلاثيًا بين القمر وكوكبي الزهرة وزحل
  • احذر هذه الأشياء عند تغيير غطاء ردياتير السيارة
  • 10 أضعاف حجم البنتاغون .. الصين تشيد أكبر مركز قيادة عسكري في العالم
  • مشهد فلكي مميز.. هلال شعبان يظهر قرب كوكبي زحل والزهرة
  • هلال شعبان يزين السماء اليوم ويشاهد بالعين المجردة بسهولة
  • ابتكار أم تهور؟ باكستاني يقود سيارته من الخلف بلوحة مفاتيح
  • هلال شعبان يظهر بالقرب من كوكبي زحل والزهرة اليوم
  • ابتكار فريد.. مهندسة مصرية تحقق براءة اختراع لتحويل البلاستيك إلى مادة بديلة للأسفلت
  • حمدان بن محمد: لا مستحيل في الإمارات
  • ابتكار مذهل: "دم الروبوتات" يمنح قوة خارقة لقنديل البحر والديدان الآلية