جماعة الحوثي تعلن تقديم مساعدات دولية وأممية ومحلية لمتضرري السيول باليمن
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أعلنت جماعة الحوثي، الأربعاء، توزيع مساعدات إنسانية مقدمة من منظمات دولية وأممية ومحلية، لأكثر من 20 ألف أسرة متضررة من سيول الأمطار التي ضربت البلاد منذ مطلع أغسطس/ آب الجاري.
جاء ذلك وفق تقرير صادر عن المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية التابع للجماعة، نشرته وكالة "سبأ" في نسختها الحوثية.
وذكر المجلس أنه "عمل مع عدد من المنظمات الأممية والدولية والمحلية (لم يذكر أسماء) على تقديم مساعدات إيوائية وغذائية ونقدية وعينية لـ20 ألفا و266 أسرة في 13 محافظة متضررة من السيول (خاضعة لسيطرة الجماعة)".
وبحسب التقرير، فإن أبرز هذه المحافظات كانت: "صنعاء وصعدة وذمار والمحويت وإب وعمران (شمال)، والبيضاء (وسط)، والضالع (جنوب)".
ومنذ مطلع أغسطس/ آب الجاري، ازدادت كمية الأمطار الغزيرة في اليمن، ما أدى إلى وفاة العشرات، وتضرر نحو ربع مليون شخص، خصوصا من يعيشون في مخيمات النزوح، فيما قالت الأمم المتحدة، الاثنين، إن المناخ القاسي في اليمن سوف يتواصل حتى سبتمبر/ أيلول المقبل.
ويعاني اليمن ضعفا شديدا في البنية التحتية ما جعل تأثيرات السيول تزيد مأساة السكان الذين يشتكون هشاشة الخدمات الأساسية جراء تداعيات حرب أهلية بدأت قبل نحو 10 سنوات.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
لماذا الأمم المتحدة تقلق من الضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي في اليمن؟
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن الشعب اليمني عالق في دوامة عنف وأزمة إنسانية خانقة.
وعبر دوجاريك عن قلق المنظمة المتزايد إزاء استمرار الغارات الجوية (الأمريكية)، والتي تطال المدنيين والبنية التحتية، بما في ذلك المرافق الصحية.
وأكد دوجاريك -في مؤتمر صحفي عقده في نيويورك، الأربعاء أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تواجدهم وتقديم الخدمات أينما أمكنهم ذلك حسب التمويل المتاح.
وقال إن تمويل خطة الاستجابة والاحتياجات الإنسانية لليمن لهذا العام بلغ حتى الآن 8% فقط، حيث تم استلام أقل من 205 ملايين دولار أمريكي من أصل ما يقرب من 2.5 مليار دولار مطلوبة.
وحذر من تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن، وسط تصاعد موجة العنف في البلاد ونقص حاد في التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية للعام الجاري.
وأشار الى أن التمويل المتاح حالياً لا يكفي، لكنه ضروري لمساعدة المجتمعات المتضررة على البقاء والاستقرار، موضحاً أنه "لا يمكننا تقديم المزيد بأموال أقل".
دعا المتحدث الأممي جميع أطراف النزاع إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وتجنب استهداف المنشآت المدنية