غوتيريش يحذر من خطر جدي يتمثل في احتمال استخدام الأسلحة النووية
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
سرايا - أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه الشديد إزاء الخطر الجدي لاستخدام الأسلحة النووية، مشددا على أهمية الحوار والدبلوماسية للتصدي لهذا التهديد.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في إحاطة صحفية تعليقا على تقارير عن خطة استراتيجية أمريكية سرية تشير إلى ضرورة ردع الصين: "الأمين العام يشعر بقلق بالغ إزاء ارتفاع خطر استخدام الأسلحة النووية".
وأوضح دوجاريك أن الأمم المتحدة شددت على أهمية "الحوار والدبلوماسية للتصدي للتهديد النووي".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد ذكرت في وقت سابق، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن صادق في مارس الماضي على خطة استراتيجية سرية، أصبحت الأولى من نوعها، لردع الصين في المجال النووي.
وتشير الصحيفة إلى أن البنتاغون يعتقد بأن ترسانة الصين النووية ستنافس ترسانتي الولايات المتحدة وروسيا النوويتين من حيث الحجم والتنوع خلال السنوات العشر القادمة.
ولفتت الصحيفة إلى أن الوثيقة تركز الاهتمام لأول مرة على زيادة الترسانة النووية الصينية.
وفي يونيو الماضي ألمح مدير شؤون الرقابة على الأسلحة وعدم الانتشار في مجلس الأمن القومي، براناي فادي، إلى الوثيقة، قائلا إن الاستراتيجية الجديدة تركز على ضرورة "ردع روسيا والصين وكوريا الشمالية في آن واحد".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن تغيير الخطط الاستراتيجية الأمريكية جذريا تحت تأثير البيئة النووية الجديدة يعتبر مسألة وقت.
من جانبها أعربت ماو نينغ المتحدثة باسم الخارجية الصينية عن قلق بكين إزاء موافقة بايدن على الاستراتيجية النووية السرية، وأكدت أن واشنطن أكبر مصدر للخطر النووي الاستراتيجي في العالم.
واتهمت ماو نينغ في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء الولايات المتحدة بأنها تقوم في السنوات الأخيرة بالترويج المستمر لما تسميه نظرية "التهديد النووي الصيني" التي تستخدمها كـ "ذريعة للتهرب من التزاماتها الخاصة في مجال نزع السلاح النووي".
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تعتبر اليوم "أكبر مصدر للمخاطر النووية في العالم".
المصدر:RTإقرأ أيضاً : عملية واسعة للجيش "الإسرائيلي" بطولكرم وسط اشتباكات عنيفةإقرأ أيضاً : حزب الله يستهدف ثكنة لجيش الاحتلال بقذائف المدفعية الثقيلةإقرأ أيضاً : جلسة لمجلس الأمن الدولي الخميس بشأن فلسطين
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس بايدن الصين الصين مجلس روسيا الشمالية بكين بايدن اليوم اليوم روسيا العالم فلسطين الصين الشمالية مجلس نيويورك بكين اليوم الله بايدن الاحتلال الرئيس
إقرأ أيضاً:
عاجل - رصدتها الأقمار صناعية.. الصين تبني أكبر مركز في العالم لأبحاث الاندماج النووي
قالت وكالة "رويترز" نقلًا عن خبراء، إن الصين تبني فيما يبدو مركزًا كبيرًا لأبحاث الاندماج النووي المشتعل بالليزر في مدينة ميانيانج جنوب غرب البلاد، وهو مركز قد يساعد في تصميم الأسلحة النووية والعمل على استكشاف توليد الطاقة.
وتظهر صور الأقمار الصناعية نحو 4 أذرع خارجية ستضم حجرات الليزر، وحجرة تجربة مركزية ستحتوي على غرفة هدف تحتوي على نظائر الهيدروجين التي سوف تندمج مع أشعة الليزر القوية لإنتاج الطاقة، وفقًا لديكر إيفليث، الباحث في منظمة الأبحاث المستقلة CNA Corp ومقرها الولايات المتحدة.
يشبه منشأة أمريكيةالتصميم الصيني مشابه إلى حد كبير لمنشأة الإشعال الوطنية الأمريكية المعروفة بـ«نيف- NIF» التي تبلغ تكلفتها 3.5 مليار دولار شمال كاليفورنيا، والتي أنتجت في عام 2022 المزيد من الطاقة من تفاعل الاندماج مقارنة بالليزر.
ويقدر الخبراء أن حجرة التجارب في المنشأة الصينية أكبر بنحو 50% من تلك الموجودة في منشأة نيف، وهي الأكبر في العالم حاليًا.
تزيد ثقة الدولة المالكة لهاهذه المنشأة أيضًا وفقًا للخبراء، من شأنها أن تزيد ثقة الدولة المالكة لها في تحسين تصميمات الأسلحة لديها، وتسهيل حصولها على القنابل المستقبلية دون اختبار.
وفي شهر نوفمبر عام 2020، نشر المبعوث الأمريكي لمراقبة الأسلحة مارشال بيلينجسلي، صورًا التقطتها الأقمار الصناعية، قال إنها تظهر بناء الصين لمرافق دعم الأسلحة النووية، وتضمنت الصور قطعة أرض تم تطهيرها ووصفها بأنها «مناطق بحث أو إنتاج جديدة منذ عام 2010».
وتقع هذه الأرض على موقع مركز أبحاث الاندماج النووي، الذي يطلق عليه مختبر الأجهزة الرئيسية للاندماج النووي بالليزر، وذلك وفقًا لوثائق البناء التي أطلعت عليها "رويترز".