بعد حادثة سامراء.. تحذير من خطورة السلاح المنفلت على الاستقرار في العراق
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
اكد المحلل ألامني اعياد الطوفان، اليوم الخميس (22 آب 2024)، ان السلاح المنفلت مازال يهدد الامن والاستقرار في عموم العراق.
وقال الطرفان لـ"بغداد اليوم"، إن "ما حصل في مدينة سامراء مازال غامضا لكن هو بالتأكيد يؤشر وجود خلل امني كبير وخطير وهذا الخرق يتطلب مراجعة الخطط الامنية وكذلك اعادة النظر بالقوة الماسكة للأرض، التي سمحت بتجول مسلحين يرتدون الزي العسكري".
واضاف أن "التحقيقات الاولية الرسمية بحسب ما اعلن فان الحادث جنائي وهذا ما يؤكد استمرار خطورة السلاح المنفلت لدى الكثير من الجهات والاشخاص بعموم المدن العراقية، وهذا السلاح ما زال يشكل خطرا وتهديدا للأمن والاستقرار والسلم المجتمعي، مقابل ذلك هناك ضعف في السيطرة على هذا السلاح والحد منه، رغم كل الوعود الحكومية".
وكشف مصدر أمني يوم أمس الاربعاء، ملابسات جريمة العباسية شمال مدينة سامراء بمحافظة صلاح الدين، مبيناً أنه "وفق المعلومات الأولية قتل اب و4 من أبنائه في منزلهم في منطقة العباسية شمال سامراء في ظروف غامضة بجريمة مروعة هي الاولى من نوعها في منطقة امنة وهادئة منذ فترة طويلة".
وأشار الى انه من "المبكر التكهن بدوافع الجريمة"، مستدركا بالقول "ولكن هناك مساعٍ حثيثة من اجل بيان هوية الجناة ودوافعهم خاصة وان ما حصل جريمة مروعة اثارت الراي العام في سامراء وبقية المدن العراقية".
هذا ووجه وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، بتشكيل لجنة تحقيقية برئاسة وكيل الوزارة لشؤون الشرطة لمعرفة ملابسات الحادثة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
قوات سوريا الديمقراطية تكشف "مخطط داعش" في شمال البلاد
أفاد مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية، الخميس، بوجود معلومات عن خطط داعش لشن هجمات على المنشآت التي تضم عناصر التنظيم الإرهابي في مراكز الاحتجاز بشمال شرقي سوريا.
وأضاف عبدي، خلال حوار أجرته معه صحيفة "ذي وورلد" البريطانية: "لدينا معلومات استخباراتية عن خطط لشن هجمات على المنشآت التي تضم أعضاء داعش أو عائلاتهم".
وذكر أن الهجمات التركية رفقة الفصائل المسلحة الموالية لها، تؤثر على انتشار قواتهم وهو ما يؤثر بدوره على "أمن وحماية هذه المنشآت".
وتابع: "نعمل بجد لإبقائها تحت السيطرة وفي وضع آمن".
وأشار قائد "قسد" إلى التهديدات التركية على كوباني قائلا: "نحن نتطلع إلى أن يمارس المسؤولون الأميركيون والإدارة الأميركية الحالية الضغط اللازم والكافي على تركيا من أجل منعها من مهاجمة كوباني والتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم".
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، الخميس، أن استعدادات الجيش التركي "ستتواصل" عند الحدود التركية السورية إلى أن يقوم المقاتلون الأكراد في شمال سوريا بـ"إلقاء السلاح".
وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد أكدت على أهمية "وقف التصعيد ووقف جميع العمليات العسكرية وحل جميع المواضيع العالقة عبر الحوار".
ودعت أهالي كوباني إلى حمل السلاح، مؤكدة أنها ستقاتل تركيا والفصائل التي تدعمها في مدينة كوباني بالشمال.