كشفت صحيفة إسرائيلية أن العديد من الطائرات المسيّرة التابعة لحزب الله، خصوصا تلك المخصصة لجمع المعلومات الاستخبارية، من الوصول إلى مناطق دائل الأراضي الإسرائيلية دون أن ترصدها أنظمة الإنذار، الأمر الذي يساهم في فقدان الأمل لدى سكان المناطق الشمالية.

وأوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت أن العديد من الطائرات من دون طيار، وخاصة تلك المخصصة لجمع المعلومات الاستخبارية، تمكنت من الوصول إلى حيفا دون عوائق، بل ووصلت أبعد من ذلك، دون أن ترصدها أنظمة الإنذار أثناء عبورها من لبنان على الإطلاق.



وأشارت الصحيفة أن سلاح الجو الإسرائيلي لم يحاول أن يعترضها.   وقالت يديعوت أحرونوت إن أكثر من 1200 طائرة مسيّرة محملة بالمتفجرات، توغلت داخل الأراضي الإسرائيلية منذ بدء هجوم حزب الله على الشمال، ولا تزال المؤسسة الأمنية تواجه صعوبة في الرد على "التهديد القاتل".

ووفقا ليديعوت أحرونوت، في يوم الأربعاء، حلقت 3 مسيّرات هجومية فوق هضبة الجولان فوق كاتسرين متجنبة محاولات الجيش الإسرائيلي لاعتراضها. وانتهت الحادثة باعتراض واحدة فقط فيما حققت المسيّرتين الأخريين ضربتين مباشرتين، فأصيب رجل بجروح متوسطة وعانى آخرون من القلق.   وبحسب الصحيفة، فإن البيانات تظهر أنه منذ بداية المعركة في الشمال تم تفعيل ما لا يقل عن 395 تحذيرا ضد تسلل الطائرات المسيّرة المهاجمة ونتيجة لذلك، طُلب من مئات الآلاف من السكان دخول المناطق المحمية. (سكاي نيوز عربية)     

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إصابات جراء استهداف إسرائيلي لحفارة ومركبة في زبقين جنوبي لبنان

رام الله - دنيا الوطن
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان بأن طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت، اليوم الأحد، حفارة تُستخدم في أعمال استصلاح الأراضي وسيارة من نوع "رابيد" بين بلدتي زبقين والشعيتية في قضاء صور، ما أدى إلى وقوع إصابات، وفقًا للمعلومات الأولية.

وفي بيان متزامن، زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال أن "طائرة تابعة لسلاح الجو استهدفت عنصرين من حزب الله كانا يعملان على آلية هندسية في منطقة زبقين جنوبي لبنان"، مدعيًا أن العنصرين كانا يحاولان إعادة تأهيل بنية تحتية تابعة لحزب الله، على حد تعبيره.

ولا يزال التوتر قائماً بين لبنان وإسرائيل، على خلفية عدم التزام الأخيرة باتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، حيث لم تنسحب إسرائيل من خمس تلال لبنانية احتلتها خلال الحرب، كما تواصل شن ضربات جوية على الأراضي اللبنانية في خرق واضح للاتفاق.

وتصاعد التوتر مؤخرًا عقب إطلاق قذيفتين صاروخيتين من لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية، تلاهما غارتان إسرائيليتان استهدفتا الضاحية الجنوبية لبيروت، في أول خرق من هذا النوع منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بين بيروت وتل أبيب.

ولا تزال عدة مناطق في جنوب وشرق لبنان تتعرض لغارات إسرائيلية بشكل شبه يومي، في وقت تواصل فيه القوات الإسرائيلية تمركزها في نقاط عدة جنوب البلاد، وتقوم بإطلاق النار باتجاه المدنيين.

ودعا وزير الدفاع الوطني اللبناني، اللواء ميشال منسى، يوم الأربعاء الماضي، الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار إلى التدخل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على السيادة اللبنانية، مشيرًا إلى الانتهاكات المتواصلة للقرار الدولي (1701)، الذي يؤكد على سيادة لبنان وسلامة أراضيه.

وفي المقابل، تطالب بعض الدول الغربية الحكومة اللبنانية بالإيفاء بالتزاماتها، ووقف إطلاق الصواريخ من الجنوب باتجاه إسرائيل، إلى جانب العمل على نزع سلاح حزب الله، وهو ما تستخدمه إسرائيل كمبرر لاستمرار عمليات الاغتيال بحق قادة الحزب وعناصره.

ومنذ بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر، سجلت إسرائيل 1381 خرقًا للاتفاق، أسفرت عن استشهاد 117 شخصًا وإصابة 366 آخرين على الأقل.

مقالات مشابهة

  • البحث العلمي تعلن عن منح الدكتوراه وما بعدها بكلية الاقتصاد جامعة كيب تاون
  • لبنان: شهيدان في قصف إسرائيلي استهدف بلدة زبقين
  • قتيلان في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان  
  • إصابات جراء استهداف إسرائيلي لحفارة ومركبة في زبقين جنوبي لبنان
  • صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية: الحوثيون يتمددون إلى إفريقيا ويقتربون من إسرائيل
  • صدمة في جهاز الأمن الإسرائيلي مما تم كشفه في رسالة رئيس الشاباك
  • إسرائيليون دفعوا ضرائب في لبنان.. تقريرٌ مثير جداً!
  • إلى متى سيستمر حصار لبنان؟ تقريرٌ إسرائيلي يُجيب
  • تقرير إسرائيلي: تهجير الفلسطينيين من الضفة جريمة حرب ترعاها الدولة
  • خلاف داخل حزب الله.. إقرأوا ما قاله تقرير إسرائيليّ