الاحتلال يرتكب مجزرتين جديدتين ويواصل استهداف النازحين في غزة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
ارتكب الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس مجزرتين جديدتين شمال ووسط قطاع غزة، وواصل استهداف النازحين داخل المناطق التي يزعم أنها آمنة.
فقد قصف الطيران الإسرائيلي في وقت مبكر اليوم منزلا لعائلة حمودة في بيت لاهيا بشمال القطاع مما أسفر عن استشهاد 11 شخصا بينهم أطفال.
وقالت فرق الدفاع المدني إن عددا كبيرا من المصابين والمفقودين ظلوا لساعات تحت الأنقاض، وأظهرت مقاطع مصورة انتشال طفلة واحدة على قيد الحياة.
كما أظهرت مقاطع بثت على منصات التواصل الاجتماعي أن من بين ضحايا المجزرة رضيع.
ارتفاع عدد الشهداء في المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بعد قصف منزلاً لعائلة حمودة في بيت لاهيا شمال غزة، إلى 11 شهيداً. pic.twitter.com/mua1GDK67f
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) August 21, 2024
وتأتي الغارة على بيت لاهيا بعد ساعات من قصف مماثل لشقة سكنية في تل الزعتر بمخيم جباليا شمالي القطاع مما أسفر عن شهداء وجرحى.
وفي وسط القطاع، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 6 أشخاص وإصابة 4 آخرين في غارة إسرائيلية على منزل لعائلة "الدباكي" في مخيم المغازي فجر اليوم.
وقال المراسل إن الشهداء والمصابين نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، وإن حالة معظهم خطيرة.
وبالتزامن، شنت طائرات إسرائيلية غارات شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة أيضا.
وقالت مصادر طبية للجزيرة إن 22 شخصا استشهدوا إثر غارات إسرائيلية على منازل مأهولة بالسكان في قطاع غزة منذ فجر اليوم.
استهداف النازحين
وفي تطورات ميدانية أخرى، قالت قناة الأقصى إن جيش الاحتلال أطلق النار صباح اليوم باتجاه خيام النازحين في مواصي القرارة شمال غرب خان يونس بجنوب قطاع غزة.
ويأتي هذا القصف غداة غارة على مخيم للنازحين في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس مما أسفر عن استشهاد طفلين و5 نساء وإصابة آخرين.
وفي خان يونس أيضا، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد امرأة وطفلها في قصف إسرائيلي على منزل ببلدة الفخاري شرق المدينة صباح اليوم.
وكانت قوات الاحتلال استهدفت أمس مدرسة صلاح الدين غربي مدينة غزة مما أسفر عن استشهاد 7 وإصابة عشرات آخرين من النازحين الذين كانوا يقيمون في المنشأة.
وقال مدير المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة للجزيرة إن مدرسة صلاح الدين بمدينة غزة هي عاشر مركز إيواء تقصفه قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية أغسطس/آب الجاري، مما يرفع عدد مراكز الإيواء والنزوح التي استهدفها الاحتلال منذ بدء الحرب إلى 177.
وفي حين زعم الجيش الإسرائيلي أن المدرسة كانت تضم مقرا لحركة حماس، أكدت الحركة أن "القصف الوحشي للمدرسة إمعان في حرب الإبادة في قطاع غزة، وتأكيد على نهج حكومة المتطرفين الصهاينة في تعمد استهداف المدنيين العزل بمراكز الإيواء والنزوح".
وفي رفح بجنوب القطاع، نسف جيش الاحتلال صباح اليوم مباني سكنية غربي المدينة، بحسب ما نقلته قناة الأقصى.
وكان مراسل الجزيرة أفاد بأن القصف الإسرائيلي على عدة مناطق في قطاع غزة أمس أسفر عن استشهاد 53 فلسطينيا.
من جهته، تحدث الجيش الإسرائيلي عن قصف 30 هدفا في أنحاء القطاع شملت أنفاقا ومواقع إطلاق ونقطة مراقبة، كما تحدث عن قتل عشرات المسلحين أمس.
ووفقا لأحدث حصيلة نشرتها وزارة الصحة في غزة، ارتفع عدد ضحايا العدوان على غزة إلى 40 ألفا و223 شهيدا، و92 ألفا و981 جريحا، بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أسفر عن استشهاد مما أسفر عن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تفاقم أزمة المياه في قطاع غزة بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي البُنى التحتية
تعتبر أزمة المياه في قطاع غزة واقع مأساوي في كل محافظات القطاع، إذ يفتقد الفلسطينيون المياه الصالحة للشرب، خاصة في ظل تعمد الاحتلال الإسرائيلي تدمير كل مقومات الحياة في الجنوب والوسط، وفق ما ذكره بشير جبر مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من شرق رفح الفلسطينية.
آثار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وأزمة المياهوهناك آثار لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة من خلال تدمير البُنى التحتية ومحطات وآبار المياه، إذ أنَّ مدينة رفح الفلسطينية في أقصى جنوب قطاع غزة عانت من دمار الاحتلال الذي هدم المنازل والمباني والطرقات وكذلك مصادر المياه، ورغم ذلك لم يثني الفلسطينيون على العودة إلى المدينة والإقامة فوق الركام.
استمرار دخول شاحنات المساعدات لقطاع غزةفيما تتواصل شاحنات المساعدات الإنسانية بالدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري من جمهورية مصر العربية، ومنذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بدأ الفلسطينيون يعتمدون بشكل أساسي على المساعدات في تأمين الطعام والشراب والمياه الصالحة للشرب.