كيف يمكن لـالأنف الكشف عن مشاكل صحية مخفية خطيرة؟
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
يمكن لفحص "الأنف" الكشف عن مشاكل صحية في جسم الإنسان، وتشخيص حالات الجلد الخارجية، والأمراض الداخلية، وفق تقرير لموقع "Theconversation".
حب الشباب"حب الشباب" حالة جلدية تظهر عند انسداد "جُريبات" شعرك بالزيوت وخلايا الجلد الميتة، حيث تظهر الرؤوس البيضاء أو السوداء أو البثور.
ويشيع "حب الشباب" أكثر بين المراهقين وإن كان يُصيب الأشخاص من جميع الأعمار، وفق موقع "مايو كلينك".
على الرغم من وجود عدد من أشكال "حب الشباب"، لكن النوع الأكثر شيوعا "غالبا" ما يؤثر على الأنف، حسبما يشير موقع "ساينس أليرت".
و"حب الشباب الوردي" هو حالة جلدية التهابية تسبب احمرار الجلد، وغالبا ما تظهر عبر الأنف والخدين.
في بعض الحالات، يمكن أن يتسبب "حب الشباب الوردي" في نمو جلد الأنف وزيادة سماكته.
يشار إلى هذه الحالة باسم ورم الأنف، ومثلها كمثل حالات الجلد المرئية الأخرى، يمكن أن تؤدي إلى تغييرات عميقة في المظهر وتؤثر بشكل خطير على احترام الذات لدى المصابين.
ويرتبط ذلك بعوامل خطر وحالات صحية مختلفة، مثل ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول والسكري والتهاب المفاصل الروماتويدي.
الساركويد و"أنف الذئب"الساركويد، هو مرض التهابي يمكن أن يؤثر على أي من أنسجة الجسم، على الرغم من كون تأثيره بشكل رئيسي على الرئتين والعقد الليمفاوية.
يمكن أن تتسبب هذه الحالة في ظهور بقع من الطفح الجلدي الأزرق أو الأرجواني، وخاصة على أطراف الجسم حيث يكون الجلد أكثر برودة عادةً.
وهذا يشمل الأذنين والأصابع وأصابع القدمين، وبالطبع الأنف.
وعندما يؤثر على الأنف، يُعرف باسم "الذئبة اللمفاوية"، لكن هذه الحالة ليست هي نفسها مرض المناعة الذاتية المعروف باسم الذئبة.
ألم العصب "ثلاثي التوائم"هي حالة نادرة تحدث نتيجة لتلف العصب الثلاثي التوائم، الذي يتحكم في المضغ ولكنه يعطي الإحساس للوجه أيضا.
وعندما تتلف الفروع العصبية الأصغر التي تغذي منطقة الجلد حول فتحتي الأنف، يتأثر الإحساس.
يلاحظ المريض أن الجلد أصبح غير حساس أو مخدرا، أو أنه يشعر بوخز، مثل الدبابيس والإبر، مما يخلق رغبة في العبث أو الخدش.
ويمكن أن يؤدي التلف المتكرر للجلد إلى ظهور تقرحات حول فتحتي الأنف.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حب الشباب یمکن أن
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر صيام رمضان على الجسم؟
المغرب – يساهم الصيام في رمضان في تحسين صحة الجسم والعقل بطرق عديدة، ويعتبر فرصة لتعزيز الصحة العامة خلال الشهر الفضيل.
فوائد الصيام في رمضان
– إزالة السموم
يساعد الصيام الجسم في التخلص من السموم التي تتراكم في الجهاز الهضمي، كما يعزز الدورة الدموية ويعمل على تنظيف الأعضاء الحيوية مثل الكبد والكلى، ما يؤدي إلى تحسين صحة الجسم بشكل عام.
– قمع الشهية
مع مرور الوقت، يقل إفراز هرمون الغريلين المسؤول عن الشعور بالجوع، ما يؤدي إلى انخفاض الشعور بالجوع مع تقدم أيام الصيام. كما ينخفض حجم المعدة تدريجيا، ما يعزز الشعور بالشبع عند تناول الطعام.
– إنقاص الوزن
يساعد الصيام في تقليل السعرات الحرارية المستهلكة، حيث يتكيف الجسم مع قلة الطعام ويبدأ في حرق الدهون المخزنة، ما يساهم في تقليل الوزن بشكل طبيعي وصحي. كما أن تقليل عدد الوجبات اليومية يساهم في تقليل تناول الطعام بشكل عام.
– تحسين صحة القلب
تشير الدراسات إلى أن الصيام يساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين. كما يساهم في تقليل ضغط الدم وتحسين صحة الأوعية الدموية.
– تحسين مستوى السكر في الدم
يساعد الصيام في تنظيم مستويات الغلوكوز في الدم وتحسين حساسية الجسم للأنسولين، ما يقلل من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني ويحسن التحكم في مستويات السكر.
– زيادة امتصاص العناصر الغذائية
يساهم الصيام في تحسين امتصاص العناصر الغذائية من الطعام عند الإفطار، حيث يزيد إفراز هرمون “أديبونيكتين” الذي يساعد في امتصاص المغذيات بشكل أفضل من قبل العضلات ويقلل من تراكم الدهون في الجسم.
– تعزيز وظائف الدماغ
يعمل الصيام على زيادة إفراز “إندورفينات” (هرمونات السعادة)، ما يعزز المزاج ويحسن الرفاهية العامة. كما يساهم في تعزيز التركيز والذاكرة، ويقلل من التوتر والقلق. ويعزز أيضا الحماية العصبية من خلال آليات مثل زيادة إنتاج عامل التغذية العصبية المشتق من المخ (BDNF)، الذي يدعم نمو الخلايا العصبية وبقاءها، ما يعزز الصحة العقلية والتركيز.
– تعزيز الجهاز المناعي
يساعد الصيام في تقوية الجهاز المناعي، من خلال تقليل الالتهابات وتعزيز قدرة الجسم على محاربة الأمراض، ما يعزز الصحة العامة ويقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض.
– تنظيم الهرمونات
يساعد صيام رمضان يساعد في تنظيم التمثيل الغذائي والحفاظ على توازن الطاقة وكتلة العضلات، وذلك بسبب تأثيره على إفراز بعض الهرمونات، حيث يؤدي إلى تعديل إفراز هرمونات مثل الأنسولين والغلوكاغون والكورتيزول وهرمون النمو، ما يساهم في الحفاظ على توازن صحي في الجسم.
– إصلاح الخلايا
يمكن أن يساعد الصيام الجسم أيضا في التقدم في العمر بشكل صحي ويمنع الأمراض المرتبطة بالعمر، حيث يحفز عملية الالتهام الذاتي، وهي عملية خلوية تزيل المكونات التالفة أو غير الوظيفية وتساهم في إصلاح الخلايا وتجديدها.
المصدر: وكالات + RT
Previous هل الخضوع للجراحة يوم العطلة يشكل خطرا على حياة المرضى؟! Related Posts هل الخضوع للجراحة يوم العطلة يشكل خطرا على حياة المرضى؟! صحة 9 مارس، 2025 متى تشير المرارة في الفم إلى الإصابة بالجيارديا؟ صحة 9 مارس، 2025 أحدث المقالات كيف يؤثر صيام رمضان على الجسم؟ هل الخضوع للجراحة يوم العطلة يشكل خطرا على حياة المرضى؟! متى تشير المرارة في الفم إلى الإصابة بالجيارديا؟ بطولة كرة قدم مصغرة في ليبيا تستعين بشبيه النجم الفرنسي “مبابي” “التنين المجنح”.. صينية سمك بـ 18 ألف جنيه في إحدى مطاعم مصر تثير الجدل (صور)ليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results