مأرب برس:
2024-09-13@04:41:13 GMT

​ حاملة طائرات أميركية ثانية تصل إلى الشرق الأوسط

تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT

​ حاملة طائرات أميركية ثانية تصل إلى الشرق الأوسط

وبذلك يرتفع إلى اثنتين، أقلّه بصورة مؤقتة، عدد حاملات الطائرات الأميركية الموجودة حالياً في الشرق الأوسط حيث تتزايد المخاوف من حصول تصعيد عسكري إقليمي.

وارتفع منسوب التوتر في الشرق الأوسط منذ اغتالت إسرائيل القيادي العسكري الكبير في حزب الله فؤاد شكر بغارة جوية في الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في عملية اغتيال وقعت في طهران واتّهمت الجمهورية الإسلامية الدولة العبرية بالوقوف خلفها.

ومن المفترض أن تحلّ لينكولن محلّ حاملة الطائرات "يو إس إس ثيودور روزفلت".

والأربعاء، قالت القيادة العسكرية الأميركية لمنطقة الشرق الأوسط "سنتكوم" في بيان إنّ "حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن، المجهزة بمقاتلات إف-35 سي وإف/إيه-18 بلوك 3، دخلت نطاق مسؤولية سنتكوم".

وأضافت أنّ لينكولن "هي السفينة الرئيسية في مجموعة حاملة الطائرات الضاربة الثالثة، ويرافقها اسطول المدمّرات (ديسرون) 21 وجناح حامل الطائرات (سي في دبليو) التاسع".

وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أعلنت في 11 أغسطس (آب) أنّ أوستن أمر الحاملة لينكولن "بتسريع انتقالها" إلى الشرق الأوسط، بعد أن كان قد أمر بإرسالها إلى المنطقة في بداية الشهر.

وتزايدت المخاوف من حصول تصعيد عسكري كبير في المنطقة منذ توعّد حزب الله وحليفته إيران بالردّ على الاغتيالين اللذين حصلا في الضاحية الجنوبية لبيروت وطهران في نهاية يوليو (تموز) الماضي بفارق بضع ساعات فقط

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

حاملة الطائرات الأمريكية “روزفلت” تغادر الشرق الأوسط

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

نقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إن وزارة الدفاع الأمريكية قررت إنهاء مهمة حاملة الطائرات “يو إس إس ثيودور روزفلت” في الشرق الأوسط وإعادتها إلى قاعدتها في سان دييغو مع المدمرة “يو إس إس دانييل إينو”.

وقال القادة العسكريون الأميركيون في الشرق الأوسط إن وجود حاملة طائرات أميركية والسفن الحربية المرافقة لها كان بمثابة رادع فعال في المنطقة، وخاصة بالنسبة لإيران.

وكان وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، قد أصدر تعليمات بتمديد وجود حاملة الطائرات روزفلت في المنطقة لفترة قصيرة، بالتزامن مع تسريع وصول حاملة الطائرات “يو إس إس أبراهام لينكولن”.

وتأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز إدارة بايدن للوجود العسكري الأمريكي في المنطقة، بهدف حماية دولة الاحتلال الإسرائيلي من الهجمات المحتملة من إيران ووكلائها، وضمان أمن القوات الأمريكية.

كما تأتي بعد أيام من إقالة البحرية الأمريكية، قائد مدمرة صواريخ موجهة تعد جزءا من مجموعة حاملة طائرات ضاربة منتشرة في الشرق الأوسط لمواجهة الهجمات على ممرات الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن من قبل الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن-حسب صحيفة “النجوم والأشرطة” (Stars and Stripes) العسكرية.

ويعتبر القادة العسكريون الأمريكيون في الشرق الأوسط أن وجود حاملات الطائرات والسفن الحربية المرافقة لها يعد رادعًا فعالًا، خصوصًا ضد إيران.

وفي 23 آب/أغسطس الماضي٬ أعلنت القيادة المركزية الأمريكية عن وصول حاملة الطائرات “يو إس إس أبراهام لينكولن” إلى منطقة الشرق الأوسط، برفقة أسطول المدمرات “ديسرون 21”.

وفي أوائل آب/أغسطس الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون عن خطط لإرسال تعزيزات عسكرية إضافية إلى الشرق الأوسط تحسبًا لهجوم إيراني محتمل على إسرائيل.

ومنذ بدء حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حافظت الولايات المتحدة على وجود دائم لحاملة طائرات في المنطقة، مع تعزيز هذا الوجود بإرسال حاملة إضافية لضمان الاستقرار والأمن.

ومنذ نهاية العام الماضي يستهدف الحوثيون السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل  التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.

ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.

ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني وحتى أغسطس/آب سجلت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أكثر من 220 هجوم على السفن التجارية أو العسكرية الأميركية قبالة سواحل اليمن، بما في ذلك ما يقرب من 120 هجوم منذ بدء الضربات الجوية الأميركية على البر اليمني.

إقالة قائد مدمرة أمريكية وهي في قلب المواجهة مع الحوثيين لماذا نقترب من حرب إقليمية كارثية؟! (ذا اتلانتك).. خارطة الطريق تكافئ الحوثيين بالشرعية (لوموند).. الجيوش الغربية عاجزة عن وقف هجمات الحوثيين الولايات المتحدة تخوض “أربع حروب باردة” في نفس الوقت

مقالات مشابهة

  • حاملة طائرات أمريكية تغادر الشرق الأوسط .. والبنتاغون: نركز على تهدئة التوترات
  • حاملة الطائرات الأمريكية “روزفلت” تغادر الشرق الأوسط
  • حاملة الطائرات الأمريكية روزفلت تغادر الشرق الأوسط وتعود إلى سان دييغو
  • حاملة طائرات أمريكية تٌغادر بعد أن فشلت في دخول البحر الأحمر
  • أسوشيتدبرس: حاملة الطائرات الأمريكية "روزفلت" تغادر الشرق الأوسط
  • وزارة الدفاع الأمريكية تعيد حاملة الطائرات "ثيودور روزفلت" إلى قاعدتها في الولايات المتحدة
  • مغادرة حاملة طائرات أميركية للشرق الأوسط وبقاء أخرى
  • البنتاغون ينهي مهمة حاملتي طائرات في الشرق الأوسط
  • حاملة الطائرات "روزفلت" تغادر الشرق الأوسط
  • «القاهرة الإخبارية»: وزير الدفاع الأمريكي يأمر حاملة طائرات بمغادرة الشرق الأوسط