أخبار ليبيا 24

قالت ريم يوسف الدبري موكلة هانبيال معمر القذافي إن موكلها لا يزال مضرب عن الطعام ولن يتوقف إلى أن يتم الإفراج عنه.

وأوضحت الدبري في تصريح لأخبار ليبيا 24، اليوم الأربعاء، أن الإضراب عن الطعام يعرضه كل يوم للدخول في منطقة الخطر وصحته أصبحت على المحك، مستغربة الصمت من الجانب اللبناني وإسكات صوت الضمير وتغييب كل القوانين والأعراف والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وقضاء لا يجسد القانون .

وأشارت الدبري إلى أن الرد الذي جاء على مذكرة النائب العام في ليبيا بأنها تاراها مجرد ردود إعلامية بالدرجة الأولى لأن المذكرة كانت شاملة ومستوفية لكل الضوابط القانونية، مؤكدة أن موكلها لم يكن يتمتع بمنصب أمني أو سيادي، وهذا ما قدمناه بالوثائق ولا توجد عليه أي قضية داخل ليبيا، وهذا شأن داخلي ليبي غير قابل للنقاش من أطراف خارجية.

وأضافت أن موكلها لم يكن شاهدًا أو مشتبه به ولا مطلوبًا أثناء فترة التحقيق العدلي الممتدة من 1981 إلى 2008، ولم يكن طرفاً في القضية علمًا بأن موكلها دخل الأراضي اللبنانية في زيارة عائلية لأسرة زوجته في سنة 2006، متسائلة لماذا لم يتم القبض عليه حينها ؟ ولماذا تم خطفه بعد مرور كل هذه السنوات في 2015، فأين كان ادعائكم عليه في قضية اختفاء موسى الصدر؟

وأكدت الدبري بأننا لا نسمح لأحد بأن يشكك في عدالة القضاء الليبي، وأن قضية المواطن الليبي هانيبال معمر القذافي أصبحت قضية رأي عام والدولة الليبية ملتزمة بعدم السماح بالتعدي على مواطنيها خارج البلاد.

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: لم یکن

إقرأ أيضاً:

هل يجهّز الصدر الخطة “ب” للمشاركة في الانتخابات

28 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: يسود الترقب، تطورات المشهد السياسي مع اقتراب الانتخابات التشريعية المقررة في نوفمبر 2025، حيث يبرز مقتدى الصدر كلاعب يحيط قراره بالغموض.

وأعلن الصدر في مارس الماضي مقاطعته للانتخابات، معللاً ذلك بانتشار الفساد وسيطرة المصالح الطائفية، لكنه ترك الباب موارباً لاحتمال العودة عبر خطة بديلة تتحدث عنها مصادر سياسية ووسائل اعلام لكن لا مصدرا رسميا من التيار يؤكد ذلك.

تتمحور الخطة حول المشاركة غير المباشرة بقائمة صدرية مستقلة، على غرار تجربة “سائرون”، مما يتيح له التأثير دون تورط علني.

ويعكس هذا النهج استراتيجية الصدر المعتادة في الموازنة بين الابتعاد عن النظام السياسي والحفاظ على نفوذه السياسي.

ويشير التردد في قرار الصدر إلى حسابات دقيقة تستجيب للمتغيرات الداخلية والإقليمية.

ودفعت ضغوط من كتل سياسية متنوعة، بما فيها ممثلون من الإطار التنسيقي، إلى محاولات لاستمالته.

ويرى محللون، أن مقاطعته قد تكون تكتيكاً للضغط على القوى الحاكمة، بينما يتوقع آخرون، أن أنصاره قد يشاركون رغم قراره، نظراً لولائهم الجزئي.

وتضيف هذه الديناميكية تعقيداً لتوقعات الانتخابات، حيث قد تعيد خطته البديلة خلط الأوراق، خاصة في ظل انقسامات المكونات الشيعية والسنية والكردية.

ويبرز التحدي الأكبر في قدرة الصدر على تحقيق توازن بين رفضه المشاركة والحفاظ على دوره السياسي.

وتكشف خطته عن محاولة لتجديد التأثير دون الارتباط المباشر بالنظام السياسي، لكن نجاحها يعتمد على عوامل مثل قبول أنصاره وتفاعل القوى الأخرى.

ويعزز هذا الوضع حالة عدم اليقين بين أنصار الصدر.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بالصور.. مصير جرافة القذافي “الأضخم في العالم”!
  • الأمن السوري: القبض على مشتبه بهم وتمشيط أوكار المسلحين في صحنايا
  • مقتل ثلاثة أشخاص في إطلاق نار بالسويد والشرطة تبحث عن مشتبه به
  • قتلى ومصابون في إطلاق نار مشتبه به في السويد
  • اعتقال 14 من أعضاء الأحزاب الشيوعية المحظورة في إسطنبول
  • العراق.. إلقاء القبض على مشتبه به في التحريض على هجوم نيو أورليانز مطلع العام
  • مقتل مدني خلال اشتباك مع تجار مخدرات في مدينة الصدر ببغداد
  • "ملناش دخل بالقضية الفلسطينية"... ما حقيقة التسجيل المسرب بين جمال عبد الناصر ومعمر القذافي؟
  • هل يجهّز الصدر الخطة “ب” للمشاركة في الانتخابات
  • في اللحظات الأخيرة.. الصدر يجهز الخطة البديلة للمشاركة بالانتخابات