الأورومتوسطي يحذر من خطورة أوامر الإخلاء التي أصدرها الاحتلال في دير البلح
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
سرايا - حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، من خطورة أوامر الإخلاء غير القانونية التي أصدرها جيش الاحتلال الإسرائيلي في دير البلح وسط قطاع غزة، ومواصي القرارة غربي خانيونس جنوب القطاع، والتي تعني فرض مزيد من التهجير القسري وتضييق المساحة التي يتكدس فيها قرابة مليوني إنسان.
وقال الأورومتوسطي، إن هذه الأوامر، تدل على أن (إسرائيل) ماضية في توسيع هجومها في دير البلح المكتظة بمليون شخص، أغلبهم من النازحين من شمال غزة وجنوبها.
وشدد المرصد على أن تقليص الجيش الإسرائيلي لما يسميها “المنطقة الإنسانية” من خلال استهداف مناطق واسعة فيها بالإخلاء غير القانوني كما حدث في مواصي القرارة ودير البلح، يدل على أن (إسرائيل) تسعى لحشر قرابة مليوني إنسان في شريط ضيق وتقلصه باستمرار.إقرأ أيضاً : 3 شهداء و4 مصابين في قصف اسرائيلي استهدف مخيم المغازيإقرأ أيضاً : شهداء وجرحى بقصف "إسرائيلي" على مناطق في قطاع غزةإقرأ أيضاً : القسام تستهدف قوات الاحتلال على محور البلاونة في طولكرم
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال غزة غزة الاحتلال القطاع
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يصدر أوامر عاجلة بوقف الدراسة في المناطق المتاخمة لقطاع غزة
في ظل التصعيد العسكري المتسارع في قطاع غزة، أصدرت السلطات الإسرائيلية أوامر عاجلة بوقف الدراسة اليوم في كافة المدارس والمؤسسات التعليمية الواقعة في المناطق المتاخمة للقطاع، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة التدهور الأمني المتصاعد.
وأفادت مصادر رسمية إسرائيلية أن هذا القرار جاء نتيجة تقييم أمني أجراه الجيش الإسرائيلي بالتنسيق مع قيادة الجبهة الداخلية، بعد استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس" في غزة، وما رافق ذلك من احتمال تصاعد تهديدات إطلاق الصواريخ على المستوطنات والمدن الإسرائيلية القريبة من الحدود.
ويشمل القرار تعليق الأنشطة التعليمية الحضورية في المدن والبلدات الواقعة ضمن ما يعرف بـ"غلاف غزة"، مثل سديروت، أشكلون، نتيفوت، وشاعر هنيغيف، حيث ستنتقل بعض المدارس إلى نمط التعليم عن بُعد وفق التعليمات الصادرة من وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية.
وتأتي هذه الإجراءات في ظل تحذيرات أمنية من احتمالية رد حماس على الغارات الإسرائيلية الأخيرة، التي استهدفت مواقع استراتيجية في أنحاء متفرقة من القطاع، ما يرفع من مستوى التأهب والاستنفار لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
من جهتها، دعت قيادة الجبهة الداخلية السكان إلى الالتزام بتعليمات الطوارئ، والبقاء قرب الملاجئ، واتباع الإرشادات الوقائية في حال إطلاق صافرات الإنذار.
ويعكس قرار تعليق التعليم جانبًا من التداعيات الاجتماعية والأمنية للتصعيد العسكري المتجدد، ويعزز القلق من انزلاق الوضع إلى مواجهة شاملة، وسط تحذيرات من تفاقم الأوضاع الإنسانية في الجانبين، مع تواصل العمليات العسكرية وغياب أي مؤشرات جدية لوقف إطلاق النار في الأفق القريب.