أكّد عبدالرحمن الدروي مراسل قناة «الحياة» أنَّه يتمّ العمل من مهرجان العلمين نقل كل التفاصيل الخاصة بالمدينة على شاشة «المتحدة»، مبينا أنَّه يتمّ التعرف على فعاليات المهرجان لتسليط الضوء عليه بشكل مميز، إذ تشهد النسخة الثانية تشهد تنوعًا وشمولية في الفعاليات والأنشطة.

رصد التنمية في العلمين

وأوضح «الدروي» خلال لقاءه مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج «صباح العلمين»، عبر شاشة «الحياة»، أن التنوع في فعاليات مهرجان العلمين تجعله يستمتع بكل ما ينقله من أحداث عبر شاشة «الحياة»، مؤكدًا أنه يوميًا يتم التعرف على الفعاليات وتصويره، وبجانب الفعاليات يتم التركيز على التنمية في المدينة، مشددًا على أن مدينة العلمين هي مدينة سياحية ساحرة ومدينة عمل.

وتابع: «كل يوم بنشوف عمال يستمرون في العمل، الأجواء بتكون مميزة من الممشى السياحي»، موضحًا أنَّه يتمّ نقل البهجة من المواطنين بداية من الممشى السياحي، منوهًا إلى أنّهم يحرصون على تقديم وإظهار صورة مميزة عن فعاليات وأنشطة مهرجان العلمين.

وأوضح أنَّ مهرجان العلمين مهرجان شامل ومتنوع بمدينة إقامة وعمل واستثمار ووفرت العديد من الفرص الاستثمارية، مؤكّدًا أنَّه سعيد بالمشاركة والعمل من مهرجان العلمين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العلمين مهرجان العلمين مدينة العلمين العلمين الجديدة مهرجان العلمین

إقرأ أيضاً:

شجرة في غامبيا تتحول لوجهة سياحية لعشاق الطبيعة والتصوير

في حي لاتريكوندا جيرمان بمنطقة سيريكوندا الواقعة جنوب غربي العاصمة الغامبية بانجول تقف شجرة الكابوك الضخمة -التي يطلق عليها السكان المحليون اسم "الشجرة الكبرى"- شاهدا على عراقة الطبيعة وصمودها عبر الزمن.

يبلغ طول هذه الشجرة المعمرة 30 مترا، وتتميز بساق عريضة وضخمة، مما يجعلها واحدة من أكبر مصادر الظل الطبيعية في المنطقة.

وتحظى هذه الشجرة بمكانة خاصة في الثقافة المحلية، إذ يعتقد السكان أنها مقدسة، ويتّبع البعض تقاليد قديمة تتضمن التوجه إليها بالدعاء والتبرك.

رمز للمقاومة في وجه التوسع العمراني

ووفقا لخبراء، كانت أشجار الكابوك منتشرة في غابات غرب أفريقيا الاستوائية، لكنها تضاءلت بسبب التوسع العمراني، ومع ذلك ظلت الشجرة الكبرى صامدة، لتصبح رمزا للهوية المحلية وشاهدا على قرون من التاريخ.

شجرة الكابوك العملاقة تجذب السياح وهواة التصوير (الأناضول)

ويشير مؤرخون محليون إلى أن عمر الشجرة يتراوح بين 200 و300 عام، وأنها لعبت في الماضي دورا اجتماعيا وثقافيا مهما، إذ كانت ظلالها مكانا لاجتماع شيوخ القرى واتخاذ القرارات المهمة.

ملتقى للتجار والمسافرين

وتقول روايات شعبية إن التجار والمسافرين اعتادوا الاحتماء في ظل الشجرة خلال رحلاتهم، إذ شكّلت على الدوام محطة استراحة على الطرق التجارية القديمة.

إعلان

واليوم، لا تزال الشجرة الكبرى مركزا للحياة اليومية، إذ تحيط بها أسواق صغيرة لبيع الفواكه الاستوائية مثل الموز والمانغو والبطيخ، وتعد محطة استراحة للمارة والسائقين.

لا تزال شجرة الكابوك مركزا للحياة اليومية (الأناضول) رمز ثقافي وروحي

وبالإضافة إلى كونها موقعا تجاريا تعد الشجرة الكبرى رمزا ثقافيا يحمل أهمية روحية في معتقدات بعض المجتمعات المحلية، مثل الماندنغ والولوف والفولاني.

ويؤمن البعض بأن هذه الشجرة تحتضن أرواح الأجداد، وأن جذورها العميقة توفر ملجأ روحيا، في حين يأتيها آخرون للتضرع بالدعاء وطلب الأمن والرخاء، تاركين تحت ظلالها نذورهم.

وبفضل حجمها الضخم وأهميتها الثقافية تحولت الشجرة الكبرى إلى وجهة جذابة للسياح، خاصة عشاق الطبيعة والمصورين الذين يقصدون "لاتريكوندا جيرمان" لالتقاط صور للشجرة المهيبة التي لا تزال تتحدى الزمن وتحمل أسرار الأجيال الغابرة.

مقالات مشابهة

  • اختتام فعاليات برنامج الصقارة الإماراتي-الياباني في مدينة إيتشيهارا
  • شجرة في غامبيا تتحول لوجهة سياحية لعشاق الطبيعة والتصوير
  • «تأمين الفعاليات» بدبي تؤكد جاهزيتها للعشر الأواخر
  • شذى حسون عن أحلام: طلبت من المهرجان دعوتها للمشاركة في الفعاليات
  • 300 ألف زائر يختتمون فعاليات مهرجان "أيام سوق الحب"
  • تأمين الفعاليات بدبي تؤكد جاهزيتها للعشر الأواخر من رمضان
  • كامل الوزير يتفقد أعمال تنفيذ القطار الكهربائي السريع السخنة/العلمين/مطروح
  • في جولة سياحية.. ستة سفراء أوروبيين وعرب يزورون طرابلس
  • تجهيز مدينة سودانية لتكون عاصمة الحكومة الموازية
  • مؤسس فرقة الحضرة: الذكر أقوى من الميديتيشن.. فيديو