البحرية البريطانية: تعطل ناقلة نفط بعد هجمات في البحر الاحمر
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أوضحت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، أنَّ ناقلة تحمل اسم "سونيون" وترفع علم اليونان تعطلت في البحر الأحمر، مساء الأربعاء، بعد هجمات متكررة تسببت في حريق على متنها وفقدانها القدرة على الإبحار.
ويشنُّ الحوثيون هجمات على حركة الشحن الدولية بالقرب من اليمن منذ نوفمبر الماضي تضامنًا مع الفلسطينيين في الحرب على غزة، ولم تعلن الجماعة مسؤوليتها بعد عن هجمات يوم الأربعاء.
وقالت وزارة الشحن اليونانية وهيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، إن الناقلة تعرضت لهجوم من أفراد على متن قاربين صغيرين، واستُهدفت بعدد من المقذوفات على بعد نحو 77 ميلًا بحريًا غربي ميناء الحديدة باليمن.
وجرى تبادل لإطلاق النار لفترة وجيزة من أسلحة خفيفة، وفي تحديث لاحق، ذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية أن الناقلة أبلغت عن تعرضها لهجوم آخر، ما تسبب في اندلاع حريق على متنها، وفقدانها القدرة على المناورة بسبب عطل في المحركات.
ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات بين أفراد الطاقم البالغ عددهم 25 فردًا، والذي يتألف من روسيين اثنين وبقيته من الفلبينيين.
وقالت هيئة عمليات التجارة إن قبطان سفينة شحن أخرى تبحر قبالة ساحل عدن أبلغ عن وقوع خمسة انفجارات في المياه القريبة، وأعلنت الهيئة بعد ذلك أن تلك السفينة هي "إس.دبليو نورث ويند 1" التي ترفع علم بنما، ولم تسفر الهجمات عن إصابات أو أضرار.
وتسببت هجمات الحوثيين في اضطراب حركة الشحن العالمية، وهو ما أجبر الشركات على تغيير مسار سفنها بعيدًا عن البحر الأحمر لتدور حول إفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح، ودفعت الهجمات أيضًا الولايات المتحدة وبريطانيا إلى تنفيذ ضربات انتقامية على الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون.
وأسفرت الهجمات حتى الآن عن إغراق سفينتين ومقتل ثلاثة بحارة، ويقول خبراء إن الهجمات لن تتوقف إلا بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحرية البريطانية هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية سونيون هجمات متكررة الحوثيون اليمن عملیات التجارة
إقرأ أيضاً:
نافانشيا" البريطانية تستهدف بناء أكبر منشأة لبناء السفن تقدمًا في المملكة المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت شركة "نافانشيا- المملكة المتحدة" برنامجًا شاملًا للتحديث يستهدف تحويل حوض "هارلاند& وولف" لبناء السفن في بلفاست، إلى أحد أكبر منشآت بناء السفن تقدمًا وتحديثًا في المملكة المتحدة.
ونقلت دورية "جينز" عن شركة "نافانشيا- يو كيه"، التي أتمت استحواذها على حوض بناء السفن "هارلاند& وولف" قولها - في بيان - إن برنامج التحديث سيعزز بشكل جوهري قدرات منشأة بلفاست لبناء "سفن الدعم الصلب"”إف إس إس” التابعة لأسطول البحرية الملكية البريطانية، علاوة على دعم البرامج المستقبلية لبناء سفن سلاح البحرية.
ولفتت إلى أن برنامج التحديث يتمحور حول ثلاثة مبادئ رئيسية: تعظيم الإنتاجية، خلق وظائف للعمالة الماهرة، تنفيذ مشروعات تصنيع مستدامة.
وأفادت "نافانشيا" - في بيانها - بأن "برنامج (إف إس إس) يمثل بداية استثمار "نافانشيا يو كيه"؛ لإعادة إحياء القدرات التقليدية لبناء السفن الحربية لبلفاست، باستخدام تكنولوجيا من الطراز العالمي.
وسينجز هذا الإحياء عبر نقل المعرفة الفنية من عمليات "نافانشيا- إسبانيا"، ممزوجة بخبرات المجموعة المشهودة في مجال بناء السفن."