أستاذ علوم سياسية: فكرة الدولة القومية في إفريقيا لم تتبلور بعد
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن فكرة الدولة القومية في إفريقيا لم تتبلور بعد، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية قوية وتحتوي على قدر كبير من التجانس بين السكان بصورة منفصلة عن الدول الإفريقية القائمة على القبلية وخلافه.
وتابع "كمال"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأربعاء، أن جزء كبير من جدود الدول الإفريقية وضعت من قبل الاستعمار وحدودها مصطنعة، وتحتوي على جزء كبير من ندرة الموارد، والحكومة خلاف انتشار الفساد.
ولفت إلى أن هناك عددًا من الأسباب التي أدت لزيادة عدم الاستقرار في القارة الإفريقية منها: السيولة الموجودة في النظام الدولي خلال الفترة الحالية، وضعف الدور الدولي في عدد من القوات الكبرى مثل الولايات المتحدة وفرنسا التي تعاني من الكثير من المشاكل الداخلية، وهذا خلق فراغ تسعى الصين وروسيا لسده.
وأشار إلى أن الغرب يتعامل مع الدول الإفريقية من خلال البعد السياسي فقط، والانتخابات الحرة والديمقراطية، مشيرًا إلى أن مشكلة القارة السمراء هي التنمية، والغرب لا يساعد الدولة الإفريقية على التنمية، ولكنه يريد أن يرى شكل من أشكال الديمقراطية في هذه الدول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العلوم السياسية الدولة القومية أفريقيا إلى أن
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: صمود الشعب الفلسطيني رسالة للعالم بفشل خطط الاحتلال
صرح الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، بأن معاناة الشعب الفلسطيني خلال خمسة عشر شهرًا من الحرب المستمرة تعكس حجم الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين، في مٌحاولة لطمس هويتهم، ومحو كل ما هو فلسطيني من إنسان وحجر وشجر، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني، رغم كل الظروف المأساوية، يظل متمسكًا بأرضه وحقه التاريخي.
محاولات الاحتلال لإجبارهم على التهجير القسريوأضاف الحرازين، خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مشهد عودة الفلسطينيين إلى مدينة غزة وشمالها، بعد كل محاولات الاحتلال لإجبارهم على التهجير القسري، يحمل رسالة قوية للعالم: هذا الشعب لن يترك أرضه مهما بلغت التحديات، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين، رغم فقدان المنازل ومقومات الحياة الأساسية، يصرون على التمسك بالأمل والمضي قدمًا لإعادة بناء مستقبلهم.
حقيقة تاريخية وجذور عميقة للشعب الفلسطينيوأشار إلى كلمات الفلسطينيين العائدين إلى أرضهم كدليل على صمودهم، حيث تعبر امرأة عن استعدادها لعيش حياة بسيطة فوق ركام منزلها، وطفل يحمل أملًا رغم المآسي التي عاشها، مؤكدًا أن هذا الصمود يمثل حقيقة تاريخية وجذور عميقة للشعب الفلسطيني، الذي هو المالك الحقيقي للأرض، بعكس ما يسعى الاحتلال لترويجه.
كل محاولات الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني ستفشلوقارن الحرازين بين مغادرة أكثر من 400 ألف مستوطن إسرائيلي بعد أحداث السابع من أكتوبر، وصمود الفلسطينيين الذين عادوا رغم تدمير بيوتهم وفقدان أحبائهم، مشددًا على أن كل محاولات الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني ستفشل، لأن هذا الشعب يراهن على صموده وتمسكه بحقه وهويته الوطنية.