"القبول الموحد": 27178 طالبًا وطالبة مقبولين في الفرز الأول
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
مسقط- العُمانية
أعلن مركز القبول الموحد بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار نتائج القبول للفرز الأول للعام الأكاديمي 2024/2025، وبلغ العدد الإجمالي للمقبولين 27178 طالبًا وطالبة.
وقال أحمد بن محمد العزري مدير عام مركز القبول الموحد إنّ مؤسسات التعليم العالي الحكومية استوعبت ما نسبته 55.7 بالمائة من إجمالي المقبولين، وبلغت نسبة المقبولين في البعثات والمنح الداخلية 42.
وأضاف أن نسبة المقاعد الدراسية المشغولة من إجمالي عدد المقاعد الدراسية المتوفرة للتنافس في الفرز الأول بلغت 94.5 بالمائة، فيما شغُرت نسبة 6.5 بالمائة من المقاعد الدراسية بسبب عدم توفر العدد الكافي من الطلبة المحققين لاشتراطات القبول بها، موضحًا أن القبول للبرامج الدراسية بالكليات المهنية لشهادة الكفاءة المهنية سيكون في الفرز الثاني في نوفمبر المقبل.
وأكد العزري أن الفرز الأول شهد منافسة عالية؛ نظرًا لارتفاع المعدلات العامة للمتقدمين الناجحين بنظام القبول الموحد؛ حيث بلغ عدد الطلبة الحاصلين على معدل عام 90 بالمائة وأعلى من المتقدمين الناجحين من داخل سلطنة عُمان وخارجها 10054 طالبًا وطالبة، مما أدى إلى ارتفاع المعدلات التنافسية المقبولة في البرامج عالية التنافس والاقبال، فقد بلغ آخر معدل تنافسي تم قبوله في تخصص الطب العام بجامعة السلطان قابوس للذكور 98.2، فيما بلغ للإناث 99.25، وبلغ آخر معدل تنافسي تم قبوله في تخصص الطب العام بالجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا 98.1، أما تخصص طب وجراحة الفم والأسنان BS006، فبلغ آخر معدل تنافسي تم قبوله للذكور 93.1، وللإناث 97.35.
وبين أن التخصصات التربوية شهدت تنافسًا عاليًا، فقد بلغ متوسط آخر المعدلات التنافسية المقبولة في التخصصات التربوية بجامعة السلطان قابوس للذكور 93.618، بينما بلغ للإناث 97.862، فيما بلغ متوسط آخر المعدلات التنافسية المقبولة للتخصصات التربوية بمؤسسات التعليم العالي الخاصة عدا برامج التوطين للذكور 91.736 وبلغ للإناث 97.862.
وتطرق العزري إلى أن المركز سيتيح خلال الفترة من يوم الاثنين الموافق 2 سبتمبر المقبل وحتى الأربعاء الموافق 4 سبتمبر، خدمة "لمن أساء ترتيب الاختيار"، وهي مخصصة لجميع الطلبة سواء الحاصلين على عرض دراسي في الفرز الأول، أم غير الحاصلين على فرصة دراسية، أم غير المسجلين في النظام مسبقًا، ويُشترط على الطالب تحقيق ضوابط وشروط الخدمة المتمثلة في توفر مقعد شاغر بالبرنامج الدراسي الذي يرغب الطالب بالتنافس عليه، وأن يكون معدله التنافسي فيه أعلى أو مساويا لآخر معدل تنافسي تم قبوله في ذلك البرنامج في الفرز الأول.
ونوّه مدير عام مركز القبول الموحد أن على الطلبة أصحاب الشهادات غير العمانية الذين ستظهر نتائجهم الدراسية بشكلها النهائي بعد ظهور نتائج الفرز الأول التواصل مع المركز مباشرةً بعد ظهور نتائجهم، وتزويده بالمستندات اللازمة. أما طلبة الدور الثاني سيجري المركز فرزًا خاصًا بهم بعد ظهور نتائجهم النهائية. علمًا بأن أحقيتهم في المنافسة على البرامج الدراسية التي قاموا بتسجيلها محفوظة وفق الآلية المتبعة سنويًّا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: فی الفرز الأول القبول الموحد
إقرأ أيضاً:
القابضة للصناعات الغذائية: الشراء الموحد يحقق استقرار الأسعار وحماية السوق المحلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور علاء ناجي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة القابضة للصناعات الغذائية، أن آلية الشراء الموحد التي تبنتها الدولة ساهمت بشكل كبير في تحقيق الاستقرار في أسعار السلع الغذائية، مشيرًا إلى أن هذه المنظومة تعزز القدرة التفاوضية للدولة في عمليات التوريد، مما ينعكس إيجابيا على المستهلكين.
وأوضح ناجي خلال مؤتمر صحفي أن توحيد عمليات الشراء للسلع الأساسية، مثل اللحوم والمنتجات الغذائية الأخرى، يمنح الدولة ميزة تنافسية، حيث يتيح لها الحصول على أفضل الأسعار والجودة، بدلا من أن تقوم كل جهة بالشراء منفردة بأسعار متفاوتة.
وأضاف أن الشراء الموحد يضمن استقرار السوق، حيث يتم توفير كميات كبيرة من السلع بأسعار مناسبة، مما يحول دون تقلبات الأسعار المفاجئة التي تؤثر سلبا على المواطن.
وفيما يتعلق بأزمة البيض التي شهدها السوق المحلي في الفترة الماضية، كشف ناجي أن وزارة التموين تدخلت بشكل عاجل من خلال استيراد كميات من البيض من تركيا بهدف كسر حالة الاحتكار وضبط الأسعار.
وأشار إلى أن هذا القرار لم يكن موجها لضرب الصناعة المحلية، بل لحماية المستهلك من الارتفاع غير المبرر للأسعار، موضحا أن التدخل الاستيراد كان مؤقت لحين استقرار السوق.
وأكد ناجي أن الشركة القابضة للصناعات الغذائية تواصل العمل على إيجاد توازن بين دعم الصناعة الوطنية وضمان توفير السلع بأسعار عادلة، مضيفا نحن لا ننتج البيض، ولكننا مسؤولون عن توفير السلع الغذائية الأساسية بأسعار مناسبة، وعندما رأينا أن الأسعار ارتفعت بشكل غير منطقي، تدخلنا لحماية المواطن.
وأشار ناجي إلى أن الدولة تعمل على تعزيز قدراتها في مجال إنتاج وتخزين السلع الأساسية لضمان توفرها بأسعار مستقرة على المدى الطويل.
وقال أن هدف الحكومة الأساسي هو مصلحة المواطن، مضيفا نحن نضع استراتيجيات تحقق التوازن بين دعم الصناعات المحلية وضمان عدم استغلال المواطنين بارتفاع الأسعار غير المبرر، ونعمل بشفافية لتحقيق ذلك.