وجَّه الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، الشكر إلى الرئيس الحالي جو بايدن على ما قدمه من خدمات وتضحيات من أجل الولايات المتحدة الأمريكية، قائلًا إن قرار انسحابه من السباق الرئاسي سيعزز إرثه. 

وزير الخارجية الفنزويلي: المعارضة خططت لانقلاب بالتعاون مع عصابات إجرامية ترامب: إذا فازت هاريس سنشهد حربًا عالمية ثالثة

وأكد "كلينتون"، خلال فعاليات اليوم الثالث للمؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في شيكاغو، أنّ الانتخابات الرئاسية هذه المرة ذات طابع فريدة في توقيتها وظروفها وأنهم يتطلعون إلى اختيار رئيس في الانتخابات المقررة إجرائها في نوفمبر المقبل يمنح أبناء هذه الأمة مستقبلًا مشرقًا.

 

وأعلن الرئيس الأمريكي الأسبق دعمه لمرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس وتيم والز لقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدًا أنهما صاحبا تاريخ كبير في إدارة شؤون البلاد.

وقال "كلينتون": "هاريس قادرة على حل مشكلاتنا وستعطي الفرصة للجميع لتحقيق أحلامهم، وتعد المرشحة الأنسب في ظل الوضع الراهن، إذ إن لديها رؤية، ونأمل أن تكون كامالا هاريس أول رئيسة للولايات المتحدة". 

أوضح أنَّ فوز "هاريس" يُسهم في تحقيق أحلام الأمريكيين على الأرض، ورأى أنه في ظل أن الولايات المتحدة تواجه "اختيارًا واضحًا" بين كامالا هاريس ودونالد ترامب، فإنها "أمام خيار واضح للغاية وهو كامالا هاريس".

وأشار إلى أن أمريكا ستكون أكثر شمولًا وأكثر تركيزًا على المستقبل في حالة فوز "هاريس".

وتابع: "هاريس ناضلت من أجل الأطفال طوال حياتها كمدعية عامة، وقادت النضال من أجل حقوق الإنجاب عندما كانت في البيت الأبيض"، كما لفت كلينتون إلى خطة "هاريس" لمعالجة الإسكان بأسعار معقولة وجعل امتلاك المساكن بأسعار معقولة.

وكشفت هاريس عن خطتها الإسكانية الأسبوع الماضي والتي تضمنت مقترحات مثل توفير دفعة أولى تصل إلى 25 ألف دولار لمشتري المنازل لأول مرة، وحوافز ضريبية للمطورين الذين يبنون منازل أولية تباع للمشترين لأول مرة، وحوافز لبناء مساكن للإيجار بأسعار معقولة.

وهاجم كلينتون المرشح الجمهوري، والذي وصفه بشخص لا يريد إلّا مصلحته، إذ قال إنه دائم الحديث عن المؤامرات والشكاوى، رافضًا الطريقة التي يتحدث بها عن غيره.

وهاجم كلينتون السجل الاقتصادي للجمهوريين، قائلًا "إن 50 مليونًا من أصل 51 مليون وظيفة تم إنشاؤها في الولايات المتحدة منذ نهاية الحرب الباردة تم إنشاؤها في عهد رؤساء ديمقراطيين".

وسخر "كلينتون" من عمر دونالد ترامب قائلًا: "لقد ترك منصبه منذ أكثر من 23 عامًا، وبلغت الثامنة والسبعين من عمري قبل يومين والغرور الشخصي الوحيد الذي أريد أن أؤكده هو أنني ما زلت أصغر سنًا من دونالد ترامب".

وتابع: "دونالد ترامب يدعم الفوضى ولا يدعم أي استقرار في البلاد وهو لا يستطيع أن يمثل الأمريكيين".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كلينتون بيل كلينتون جو بايدن الولايات المتحدة الأمريكية الانتخابات الرئاسية السباق الرئاسي الولایات المتحدة کامالا هاریس

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: حرب ترامب على الجامعات تضع الولايات المتحدة في خانة الاستبداد

قالت صحيفة واشنطن بوست إن اعتقال الطالبة رميسة أوزترك يعكس توجها عالميا أوسع نطاقا للقادة القوميين الذين يستهدفون الجامعات باعتبارها بؤرا للتطرف، وأشارت إلى أن قمع حرية التعبير بين الطلاب الأجانب ليس سوى خطوة أولى.

وأوضحت الصحيفة -في مقال بقلم إيشان ثارور- أن فيديو اعتقال رميسة أوزترك (30 عاما)، يظهر مشهدا قاتما، حث يواجه ضباط بملابس مدنية وبعضهم ملثمون، طالبة في إحدى ضواحي بوسطن ويقيدونها ويدفعونها نحو سيارة بدون أرقام، مع أنها مواطنة تركية حاصلة على تأشيرة طالب، وتعمل على رسالة دكتوراه في جامعة تافتس.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفة أميركية: ضربات ترامب أضعفت الحوثيين لكنها لم تدمرهمlist 2 of 2وول ستريت جورنال: ما سر كراهية تيار ماغا لأوروبا؟end of list

وقد أكد مسؤولون أميركيون إلغاء تأشيرة أوزترك الدراسية، وقالوا إن إجراءات ترحيلها قيد التنفيذ، وهي الآن واحدة من رعايا أجانب مقيمين بشكل قانوني، ألغت إدارة الرئيس دونالد ترامب تأشيراتهم بزعم مشاركتهم في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات.

جزء من هجوم أعمق

وانتقد وزير الخارجية ماركو روبيو الطلاب الأجانب، وقال إنهم "يثيرون ضجة" في الجامعات، وقال إن وزارته ألغت بالفعل حوالي 300 تأشيرة طالب، وأضاف "نفعل ذلك كل يوم، وفي كل مرة أجد فيها أحد هؤلاء المجانين ألغي تأشيراتهم"، ولكنه لم يوضح هو ولا غيره من المسؤولين ما فعلته أوزترك لتبرير إلغاء تأشيرتها.

إعلان

وقالت وزارة الأمن الداخلي في بيان إن "تحقيقاتها وتحقيقات دائرة الهجرة والجمارك وجدت أن أوزترك شاركت في أنشطة تدعم (حركة المقاومة الإسلامية) حماس"، وأضافت أن "دعم الإرهابيين" يعد سببا لإنهاء التأشيرة، مع أنه لا يوجد دليل واضح على أن أوزتورك "تدعم الإرهابيين"، إلا إذا كان التعبير عن أي شكل من أشكال التضامن مع الفلسطينيين أو انتقاد إسرائيل يعادل دعم حماس، حسب الكاتب.

وبالفعل شاركت أوزترك في مارس/آذار من العام الماضي، في كتابة مقال رأي في صحيفة الجامعة تحث فيه إدارة الجامعة على الاستجابة لقرار مجلس الطلاب الذي يدين الحرب في غزة، والاعتراف بـ"الإبادة الجماعية" التي تحدث في القطاع، وسحب الاستثمارات من الشركات المرتبطة بإسرائيل، وهي دعوات ترددت أصداؤها في جميع أنحاء الجامعات الأميركية على مدار الأشهر الـ17 الماضية من الحرب.

وفي أعقاب فوز ترامب، أصبح مواطنون أجانب مثل أوزترك والناشط الطلابي المعتقل في جامعة كولومبيا محمود خليل، من بين المتضررين من رد الفعل العنيف ضد النشاط المؤيد للفلسطينيين -كما يقول الكاتب- وهو جزء من هجوم أعمق تشنه إدارة الرئيس على الجامعات الأميركية التي كانت دائما هدفا لليمين.

كولومبيا بمثابة تحذير

ومما أثار غضب العديد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، رضوخ جامعة كولومبيا التي شهدت بعضا من أكثر الاحتجاجات سخونة العام الماضي، لتهديدات إدارة ترامب بسحب التمويل الفيدرالي إذا لم تجر تغييرات معينة، مثل فرض المزيد من القيود على الاحتجاجات في الحرم الجامعي، وإشراف جديد على المناهج الدراسية والتوظيف في قسم دراسات الشرق الأوسط بالجامعة.

ويرجح المراقبون أن حملة الضغط لن تتوقف عند هذا الحد، حيث يخشى الباحثون على حرياتهم الأكاديمية، ويلجأ الطلاب إلى الرقابة الذاتية، وقد أعلن جيسون ستانلي، الفيلسوف البارز في جامعة ييل ومؤلف كتاب "كيف تعمل الفاشية: سياساتنا وسياساتهم"، أنه سيغادر قريبا ليعمل في جامعة تورنتو، وأوضح أن السبب الرئيسي هو رغبته في تربية أبنائه "في بلد لا يتجه نحو ديكتاتورية فاشية".

إعلان

وقال ستانلي لصحيفة غارديان "كانت جامعة كولومبيا بمثابة تحذير. شعرت بقلق بالغ لأنني لم أرَ رد فعل قويا في الجامعات الأخرى ينحاز لجامعة كولومبيا. أرى جامعة ييل تحاول ألا تكون هدفا. وهذه إستراتيجية خاسرة"، وأضاف أن قمع حرية التعبير بين الطلاب الأجانب ليست سوى خطوة أولى، متسائلا "متى سيأتون لملاحقة المواطنين الأميركيين؟".

وذكر إيشان ثارور بأن عداء ترامب للجامعات يعكس اتجاها عالميا أوسع، حيث يستهدف بعض القادة القوميين غير الليبراليين في عدد من الأنظمة الاستبدادية الانتخابية، جامعات النخبة باعتبارها أعداء للدولة وبؤرا للتطرف.

مقالات مشابهة

  • أوروبا تتأهب لرسوم ترامب الجمركية على صادراتها إلى الولايات المتحدة
  • "نيويورك تايمز": ترامب أجج انعدام الثقة ودفع حلفاء الولايات المتحدة بعيدا
  • البرلمان الأوروبي يعتزم اتخاذ إجراءات إقتصادية ضد الولايات المتحدة
  • الرئيس الإيراني: نحتاج إلى بناء الثقة مع الولايات المتحدة
  • ترامب: الولايات المتحدة تعتزم شراء سفن كاسحة جليد من فنلندا
  • واشنطن بوست: حرب ترامب على الجامعات تضع الولايات المتحدة في خانة الاستبداد
  • ترامب: الولايات المتحدة بحاجة إلى غرينلاند
  • نائب الرئيس الأمريكي: جرينلاند ستكون أكثر أمنا تحت حكم الولايات المتحدة وليس الدنمارك
  • الرئيس الأمريكي: الولايات المتحدة تريد جرينلاند من أجل الأمن الدولي
  • فانس يدلي بتصريحات بشأن ضم غرينلاند إلى الولايات المتحدة