كلينتون: ترامب يدعم الفوضى ولا يُمثل الامريكيين
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
وجَّه الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، الشكر إلى الرئيس الحالي جو بايدن على ما قدمه من خدمات وتضحيات من أجل الولايات المتحدة الأمريكية، قائلًا إن قرار انسحابه من السباق الرئاسي سيعزز إرثه.
وزير الخارجية الفنزويلي: المعارضة خططت لانقلاب بالتعاون مع عصابات إجرامية ترامب: إذا فازت هاريس سنشهد حربًا عالمية ثالثةوأكد "كلينتون"، خلال فعاليات اليوم الثالث للمؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في شيكاغو، أنّ الانتخابات الرئاسية هذه المرة ذات طابع فريدة في توقيتها وظروفها وأنهم يتطلعون إلى اختيار رئيس في الانتخابات المقررة إجرائها في نوفمبر المقبل يمنح أبناء هذه الأمة مستقبلًا مشرقًا.
وأعلن الرئيس الأمريكي الأسبق دعمه لمرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس وتيم والز لقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدًا أنهما صاحبا تاريخ كبير في إدارة شؤون البلاد.
وقال "كلينتون": "هاريس قادرة على حل مشكلاتنا وستعطي الفرصة للجميع لتحقيق أحلامهم، وتعد المرشحة الأنسب في ظل الوضع الراهن، إذ إن لديها رؤية، ونأمل أن تكون كامالا هاريس أول رئيسة للولايات المتحدة".
أوضح أنَّ فوز "هاريس" يُسهم في تحقيق أحلام الأمريكيين على الأرض، ورأى أنه في ظل أن الولايات المتحدة تواجه "اختيارًا واضحًا" بين كامالا هاريس ودونالد ترامب، فإنها "أمام خيار واضح للغاية وهو كامالا هاريس".
وأشار إلى أن أمريكا ستكون أكثر شمولًا وأكثر تركيزًا على المستقبل في حالة فوز "هاريس".
وتابع: "هاريس ناضلت من أجل الأطفال طوال حياتها كمدعية عامة، وقادت النضال من أجل حقوق الإنجاب عندما كانت في البيت الأبيض"، كما لفت كلينتون إلى خطة "هاريس" لمعالجة الإسكان بأسعار معقولة وجعل امتلاك المساكن بأسعار معقولة.
وكشفت هاريس عن خطتها الإسكانية الأسبوع الماضي والتي تضمنت مقترحات مثل توفير دفعة أولى تصل إلى 25 ألف دولار لمشتري المنازل لأول مرة، وحوافز ضريبية للمطورين الذين يبنون منازل أولية تباع للمشترين لأول مرة، وحوافز لبناء مساكن للإيجار بأسعار معقولة.
وهاجم كلينتون المرشح الجمهوري، والذي وصفه بشخص لا يريد إلّا مصلحته، إذ قال إنه دائم الحديث عن المؤامرات والشكاوى، رافضًا الطريقة التي يتحدث بها عن غيره.
وهاجم كلينتون السجل الاقتصادي للجمهوريين، قائلًا "إن 50 مليونًا من أصل 51 مليون وظيفة تم إنشاؤها في الولايات المتحدة منذ نهاية الحرب الباردة تم إنشاؤها في عهد رؤساء ديمقراطيين".
وسخر "كلينتون" من عمر دونالد ترامب قائلًا: "لقد ترك منصبه منذ أكثر من 23 عامًا، وبلغت الثامنة والسبعين من عمري قبل يومين والغرور الشخصي الوحيد الذي أريد أن أؤكده هو أنني ما زلت أصغر سنًا من دونالد ترامب".
وتابع: "دونالد ترامب يدعم الفوضى ولا يدعم أي استقرار في البلاد وهو لا يستطيع أن يمثل الأمريكيين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلينتون بيل كلينتون جو بايدن الولايات المتحدة الأمريكية الانتخابات الرئاسية السباق الرئاسي الولایات المتحدة کامالا هاریس
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تُنتخب رئيسها: ترامب أم هاريس؟
الجديد برس|
يختار الناخبون الأميركيون اليوم الثلاثاء رئيسهم السابع والأربعين بين الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب، في انتخابات تشهد منافسة شديدة تعكس انقسامًا سياسيًا واضحًا.
مراكز الاقتراع بدأت فتح أبوابها في الساعة السادسة صباحًا بالتوقيت المحلي، حيث من المتوقع أن يصوت ملايين الأميركيين، بالإضافة إلى أكثر من 80 مليون بطاقة اقتراع تم الإدلاء بها مسبقًا.
انطلقت عملية التصويت في قرية “ديكسفيل نوتش” في نيوهامبشر عند منتصف الليل، حيث أدلى الناخبون بأصواتهم كما هو معتاد منذ عام 1960.
وأظهرت النتائج الأولية للقرية تعادلًا بين المرشحين، حيث حصل كل منهما على ثلاثة أصوات.
على مدار اليوم، سيصوت الناخبون أيضًا على اختيار نائب الرئيس وأعضاء من الكونغرس، مع توقعات بأن تستمر عمليات الاقتراع في المناطق الغربية مثل ألاسكا وهاواي حتى وقت متأخر.
مراكز الاقتراع ستغلق في الساعة السادسة مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، على أن تُعلن النتائج الأولية مباشرة بعد ذلك.
وبينما يشهد اليوم تدفق الناخبين، تشير استطلاعات الرأي إلى تعادل شبه تام بين المرشحين في الولايات الحاسمة.
الحملة الانتخابية كانت مشحونة بالأحداث، ويترقب الجميع نتائج التصويت التي قد تستغرق أيامًا لتحديد الفائز.
حيث قالت هاريس، التي تحمل طموحات تاريخية كونها المرأة الأولى التي قد تُنتخب للرئاسة، إن كل صوت مهم في هذه الانتخابات القريبة. بينما يتعهد ترامب بالعودة إلى القمة مجددًا.
كما تُحيط الأجواء الأمنية المشددة بالانتخابات، حيث تم الاستعداد لاحتمالات الشغب أو العنف، في ضوء تجارب سابقة شهدتها البلاد. وبالنظر إلى التاريخ القريب، لا تزال مشاهد أحداث السادس من يناير 2021 حاضرة في الأذهان.
مع انطلاق هذا اليوم الحاسم، تتجه الأنظار نحو ما سيحدث بعده، سواء كان ذلك في فوز هاريس أو عودة ترامب، وكلا السيناريوهين يحملان تداعيات هامة على السياسة الأميركية والعالمية.