تورينو (رويترز)
أخبار ذات صلة
أعلن يوفنتوس الإيطالي تعاقده مع المدافع الفرنسي بيير كالولو من ميلان، لمدة موسم على سبيل الإعارة، ليكون أحدث صفقات فريق المدرب تياجو موتا.
واستهل كالولو «24 عاماً»، الذي لم يلعب لمنتخب فرنسا الأول رغم تمثيله لمنتخبات الفئات السنية، مشواره مع أولمبيك ليون وانتقل إلى ميلان عام 2020، وفاز مع الفريق بالدوري الإيطالي موسم 2021-2022.
وقال يوفنتوس عبر موقعه على الإنترنت «بيير كالولو مدافع يوفنتوس الجديد، انضم على سبيل الإعارة قادماً من ميلان حتى يونيو 2025».
وبدأ يوفنتوس، الذي تعاقد مع كيفرين تورام، ودوجلاس لويز، والحارس ميكيلي دي جريجوريو، مشواره مع مدربه الجديد موتا بالفوز 3-صفر على كومو، في الجولة الأولى للدوري الإيطالي يوم الاثنين الماضي، بينما غاب كالولو عن تعادل ميلان المثير 2-2 مع تورينو قرب النهاية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إيطاليا الدوري الإيطالي الكالشيو يوفنتوس ميلان
إقرأ أيضاً:
13 شهيداً في سبيل الديمقراطية.. المفوضية تحيي ذكرى مجزرة الثاني من مايو
تمر اليوم، الثاني من مايو، الذكرى السابعة للهجوم الإرهابي الغادر الذي استهدف مقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عام 2018، وأسفر عن ارتقاء ثلاثة عشر شهيدًا، اغتالتهم رصاصات الغدر وهم يؤدون واجبهم الوطني داخل مكاتبهم.
وقالت المفوضية في بيان لها: “في ذلك اليوم الأسود، لم تكتف يد الإرهاب بإطلاق الرصاص، بل أتبعت جريمتها بتفجير الأحزمة الناسفة داخل مقر المفوضية، في محاولة يائسة لزعزعة حلم الليبيين ببناء وطن آمن ومستقر يسوده السلم والديمقراطية”.
وأضافت: “في هذه الذكرى الأليمة، تتضرع المفوضية إلى الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، وتؤكد أن قوى الشر والظلام لا مكان لها بين أبناء ليبيا المخلصين، مجددة التزامها بالمضي قدمًا في مسار الديمقراطية، حيث يظل صندوق الاقتراع هو السبيل الحضاري نحو التغيير والبناء”.
يذكر أنه في صباح يوم الأربعاء، الثاني من مايو 2018، تعرض مقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في العاصمة طرابلس لهجوم إرهابي تبناه تنظيم “داعش”، حيث اقتحم مسلحان المبنى وقاما بإطلاق النار بشكل عشوائي على الموظفين، ما أدى إلى استشهاد 13 من كوادر المفوضية وإصابة عدد آخر.
وبعد ارتكاب المجزرة، فجّر المهاجمان نفسيهما بأحزمة ناسفة داخل المبنى، ما تسبب في أضرار مادية جسيمة وأثار صدمة كبيرة محليًا ودوليًا.
وجاء الهجوم في وقت كانت فيه المفوضية تستعد لتنظيم استحقاقات انتخابية، مما اعتبر محاولة مباشرة لضرب مسار الانتقال الديمقراطي في البلاد.