سواليف:
2024-11-23@16:02:05 GMT

يتحسب الأردن لهذه الأسباب

تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT

يتحسب #الأردن لهذه الأسباب _ #ماهر_أبوطير

يتحسب الأردن بشأن #الوضع_الإقليمي، وهو يرقب بعين حذرة كل الجبهات، في الوقت الذي تجري فيه اتصالات، أغلبها غير معلن، من أجل استشراف مستقبل هذا الإقليم المحترق.

هذه الأيام تنفتح البصيرة على ملفات مختلفة، من قطاع غزة، وصفقة الأسرى إذا تمت، وما الذي تريده حكومة نتنياهو، وماذا يجري في القدس، ومهددات المسجد الأقصى، والوضع في الضفة الغربية الذي له مع الأقصى حسابات أردنية خاصة جدا، وما يرتبط بملف المواجهات الجارية بين إسرائيل ولبنان، والتصعيد بين إيران وإسرائيل، وتموضع العراق في هذا المجال، إضافة إلى ما يجري دوليا على صعيد الولايات المتحدة الأميركية، والانتخابات الرئاسية، التي ربما يتعمد نتنياهو إطالة الحرب، لعل حليفه في البيت الأبيض يعود إلى الرئاسة بما يعنيه ذلك.

هذا التحسب لم يؤد إلى حالة قلق أكثر من المتوقعة على صعيد مؤسسات القرار، برغم التقييمات التي تتناول مجمل الوضع، لأن هناك مسارات متوازية مع هذه التركيبة، وهي مسارات تعتمد على تشكيل تحالفات داعمة للأردن عربياً وإقليميا واوروبيا، وحتى في الولايات المتحد التي تعبر الانتخابات الرئاسية الحالية، وللأردن نقاط قوته المعتمدة أساسا على الكونغرس، ولا تتأثر كثيرا بالتغيرات فقط في البيت الأبيض، حيث عايش الأردن ترامب لأربع سنوات سابقة، وهو على صلة إيجابية بالرئيس الحالي، والمرشحة الديمقراطية البديلة.

مقالات ذات صلة استحمار العقول 2024/08/21

وسط هذه المعادلة ينشغل الأردن أيضا بمعادلته الداخلية، في سياق تخفيف آثار الوضع الإقليمي عليه، ومحاولة استرداد عافيته أيضا، لكن في الوقت ذاته هناك سيناريوهات عدة مطروحة ويتم تجهيز رزمة إجراءات وحلول لكل سيناريو محتمل، خصوصا، مع تصاعد الأخطار وتولد قناعات بأن الحكومة الإسرائيلية تتعمد إطالة الحرب، ولا تريد وقفها حتى الآن، من أجل جر كل المنطقة إلى فخ، قد يكون على إيران تجنبه هنا وعدم الانزلاق بين انيابه، من أجل منع وقوع حرب إقليمية، يتم التخطيط لها، لاعتبارات مختلفة، بما تعنيه هذه الحرب، من كلف واسعة قد لا تحتملها كل المنطقة، بما في ذلك إيران وبقية دول المنطقة.

أمام هذا المشهد بكل تعقيداته المعلنة وغير المعلنة، يقع الأردن وسط موقع جيوسياسي حساس جدا، وهو محاط بالحرائق، فإن لم تأتك النيران وصلتك الأدخنة، ولعل التحدي الأساسي اليوم على الصعيد الداخلي بعد مرور هذه الشهور، تعزيز البنية الداخلية، والتعامل مع استحقاقات مختلفة، من الانتخابات، الى تحسين الوضع الاقتصادي، واسترداد الحياة، وصون الأردن على مستويات داخلية، بما في ذلك تجنب كلف الجبهات المجاورة، خصوصا، سورية وما يتدفق عبر الحدود التي بدأت الاتصالات الأردنية السورية المشتركة بشأنها تحقق نجاحا جزئيا منذ شهرين، وان كانت هذه الحدود ما تزال مفتوحة لجماعات كثيرة، لكل جماعة اجندتها الخاصة بها.

يدرك الأردن جيدا المهددات التي تتدفق عبر الحدود من إسرائيل بما يخص ملفات التهجير، المسجد الأقصى، القدس، والوضع في الضفة الغربية، خصوصا، اننا نسمع كل يومين عن تهديدات إسرائيلية تارة تمس المسجد الأقصى، وتارة تتعلق ببناء جدار عازل على الحدود بين الأردن وفلسطين، وغير ذلك من أنماط، والأردن الذي تتفهم موقفه عواصم متنفذة في العالم، يضع في حساباته كل الاحتمالات، خصوصا، إذا لم تتوقف الحرب هذه الأيام، أو نجح نتنياهو بتمديدها لفترة أطول حتى يتم حسم نتائج الانتخابات الأميركية، لاعتبارات تخصه أولا.

في كل الأحوال يقف الأردن موقفا حساسا بين أخطار اليوم، وأخطار الغد، وتلك الاحتمالات، وفي الوقت ذاته يدرك أن غريزة البقاء لديه أساسية، وهو هنا يحاول توسيط معادلة تحميه داخليا، وفي الوقت نفسه تدرك احتمالات ارتفاع فواتير الإقليم، بما يعنيه ذلك على الجميع.

الغد

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الأردن الوضع الإقليمي فی الوقت

إقرأ أيضاً:

ضجة كبرى بشأن سيف ذو الفقار.. حقيقة حفلة في السعودية وفستان مطربة شهيرة

منذ الليلة المثيرة للجدل قبل أسبوع في موسم الرياض، وسيل لم يتوقف من التعليقات والمنشورات المرتبطة بوقائع حفل تكريم مصمم الأزياء اللبناني إيلي صعب في العاصمة السعودية، بين مؤيد ومعارض في مواقع التواصل.

وتخللت هذه المنشورات، خصوصا على منصّة إكس، عشرات الصور ومقاطع الفيديو المزيفة أو المرتبطة بأحداث سابقة ولم تحدث في الرياض أساساً، أبرزها وربما يتصدرها مقاطع من حفلة غنائية للفلسطينية- التشيلية كما تعرّف نفسها، إيليانا.

تظهر إليانا التي تعيش حالياً في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأميركية، وهي ترتدي فستاناً أبيض، وتزيّن خصرها بسيفين كتب على أحدهما عبارة بالعربية، لكن المثير للجدل أن السيف ذو رأسين، وهو معروف بالتراث الإسلامي لحمله من قبل الإمام علي بن أبي طالب.

ويطلق على السيف اسم "ذو الفقار"، ويعد رمزاً بالنسبة لملايين المسلمين خصوصاً أبناء الطائفة الشيعية، حتى أن الكثير منهم يرتديه في قلادة ويزين ببعض الحليّ، كنوع من التعبير عن الهوية الطائفية أو المحبة للإمام علي.

وفي الذاكرة السينمائية العربية، ظهر السيف في فيلم "الرسالة" الأكثر شهرة بين أفلام بداية الدعوة الإسلامية، وكان تعبيراً عن وجود الإمام علي في أحد المعارك.

هذه الفلسطينية ???????? التي ربطت خصرها بسيف يشبه مايسمى ( سيف ذو الفقار ) ، فعلت ذلك في #نيويورك ولم يتداول أدعياء الفضيلة والغيرة على الدين مقطعها إلا الآن . بدون ان يشيرون إلى أنها فلسطينية ????????

عمومًا لايهمنا ماتفعل .. فقط لتوضيح تلاعبهم . pic.twitter.com/YZ109wqKSH

— زهرانكو (@ZHRANCO_SA) November 17, 2024

فيديو إليانا الذي تم تداوله على نحو واسع باعتباره يستفز مشاعر المسلمين، هو في الحقيقة لم يصوّر في الرياض، وهي أساساً لم تحضر الحفل الذي لم يشارك فيه سوى مطربين عربيين هما عمرو دياب ونانسي عجرم.

وكان الفيديو ضمن جولة غنائية بعنوان "ولدتُ" بدأت من داخل الولايات المتحدة، وبالنظر لجدول العروض وبداية النشر التي تعود لـ23 أكتوبر، عبر صفحة إنستغرام تحتفي بالزي الذي صممته شقيقة المغنية، يبدو أنه أقيم في مدينة نيويورك.

وذلك قبل نحو شهر على حفل تكريم إيلي صعب، الذي غنت فيه المطربة الكندية الشهيرة سيلين ديون، والفنانتين الأميركيتين جينيفر لوبيز وكاميلا كابيلو.

View this post on Instagram

A post shared by TC (@trashyclothing)

وفي وقت تداول الفيديو على منصّات إليانا في مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً "تك توك" حظيت فيديوهاتها من حفلة نيويورك بتفاعل كبير، إلا أنه لم يحدث ضجة واسعة مثل التي رافقت ربطه بالسعودية.

علماً بأن نشره حظي ببعض التعليقات بالعربية كانت تتساءل إذا ما كان هذا السيف سيف الإمام علي بالفعل أو لا، إضافة لتناوله من قبل إعلامي عراقي يقدم برنامجاً عنوانه "الغسّالة"، كان يتساءل فيه عن غياب الاعتراض من الجماعات الشيعية الموالية، ملمحاً أن السبب في كون الفنانة من أصول فلسطينية.

وبالعودة لحسابات إليانا الرسمية في مواقع التواصل، وجدنا أن كل مقاطع الفيديو من حفلة نيويورك نفسها تم حذفها، دون أي تعليق من إليانا، لكن لم يتسنّ لنا التأكد إن كان السبب هو الهجوم الكبير عليها بعد ربطه بموسم الرياض.

@itselyanna0

when elyanna see a bird in her concert ???????? #elyanna #itselyanna

♬ original sound - itselyanna

يُشار إلى أن إليانا البالغة من العمر 22 عاماً، مغنية صاعدة وحظيت شهرة كبيرة بين الأميركيين خصوصا المناصرين للقضية الفلسطينية بعد أن نشرت أغان لها تعبر فيها عن تضامنها مع أهالي غزة في بداية الحرب قبل أكثر من عام.

 كما استضافها مهرجان الجونة السينمائي في مصر خلال دورته الماضية التي تزامنت مع بداية الحرب في قطاع غزة، وغنت حينها "غصن زيتون"، بثوبها الأبيض، وهو اللون الذي تعتمده في جميع عروضها على المسرح.

مقالات مشابهة

  • طاهر محمد يغيب عن مباراة الأهلي والبنك.. لهذه الأسباب
  • الدويري: لهذه الأسباب أعيد تأهيل كتيبة بيت لاهيا ورفعت جاهزيتها
  • عاجل | "تثبيت الفائدة".. ما هي الأسباب التي دفعت البنك المركزي لهذا القرار ؟
  • الجوية الجزائرية: إلغاء رحلتين مبرمجتين إلى باريس لهذه الأسباب 
  • حملة استدعاء لأجهزة iPhone 14 Plus لهذه الأسباب
  • لهذه الأسباب فاز الجمهوريون وخسر المحافظون
  • المبعوث الأمريكي للسودان: الولايات المتحدة تؤيد إنهاء الحرب والجرائم التي ترتكب في حق الشعب السوداني
  • جدل سيف ذو الفقار.. حقيقة حفلة سعودية وفستان مطربة شهيرة
  • ضجة كبرى بشأن سيف ذو الفقار.. حقيقة حفلة سعودية وفستان مطربة شهيرة
  • ضجة كبرى بشأن سيف ذو الفقار.. حقيقة حفلة في السعودية وفستان مطربة شهيرة