والز: أجندة ترامب ونائبه لا تخدم سوى الأثرياء
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
قبل حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز، في كلمة له أمام المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو اليوم الخميس (الأربعاء بتوقيت أميركا) ترشيح حزبه لمنصب نائب الرئيس.
وقال تيم والز: "إنه لشرف كبير لي أن أقبل ترشيحكم لمنصب نائب رئيس الولايات المتحدة".
كما شكر المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة كامالا هاريس لدعوته إلى الترشح وشكر الرئيس الأميركي جو بايدن على "4 سنوات من القيادة القوية والتاريخية".
قال تيم وولز في كلمته "لن نعود إلى الوراء وأفضل ما يمكن تقديمه للشعب الأميركي يبدأ بمرشحتنا كامالا هاريس".
وفي خطابه في المؤتمر الوطني الديمقراطي، حدد تيم والز، ما يمكن للأميركيين أن يتوقعوه من رئاسة هاريس، مشيرا إلى أنها ستخفض الضرائب على الطبقة المتوسطة و"تواجه شركات الأدوية الكبرى".
وقال: "إذا كنت من عائلة من الطبقة المتوسطة أو عائلة تحاول الانضمام إلى الطبقة المتوسطة، فإن كامالا هاريس ستخفض ضرائبك"، مضيفا أنها "ستساعد في جعل شراء منزل أكثر تكلفة"، وفقا لشبكة سي إن إن الإخبارية الأميركية.
وأضاف "بصرف النظر عمن تكون، فإن كامالا هاريس ستقف وتقاتل من أجل حريتك في عيش الحياة التي تريد أن تعيشها، لأن هذا ما نريده لأنفسنا وهذا ما نريده لجيراننا"،
وشن وولز هجوما شرسا على المرشح الجمهوري دونالد ترامب ونائبه وجيه دي فانس، حيث أثار مشروع 2025، المخطط اليميني لإعادة تشكيل حكومة الولايات المتحدة الذي جعله الديمقراطيون محورًا لهجومهم المضاد على الحزب الجمهوري.
وقال والز: "هذا هو جوهر الأمر، المسؤولية التي تقع على عاتقنا تجاه أطفالنا، وتجاه بعضنا البعض، وتجاه المستقبل الذي نبنيه معًا حيث يكون كل شخص حرا في بناء نوع الحياة التي يريدها".
وأضاف: "لكن ليس كل شخص لديه نفس الشعور بالمسؤولية. بعض الناس لا يفهمون ما يلزم ليكونوا جيرانًا طيبين، خذ دونالد ترامب وجيه دي فانس، مشروعهم 2025 سيجعل الأمور أكثر صعوبة بكثير بالنسبة للأشخاص الذين يحاولون فقط عيش حياتهم
يشار إلى أنه تم تنظيم الوثيقة (مشروع 2025) المكون من 920 صفحة - وهي مخطط محافظ لولاية ترامب الثانية - من قبل مؤسسة هيريتيج للأبحاث وتم تطويرها بشكل كبير من قبل أشخاص خدموا في إدارة ترامب، لكن الأخير نأى بنفسه علنًا عن المبادرة، واصفًا أفكار مشروع 2025 غير المحددة بأنها "متطرفة بشكل خطير".
وقال وولز "لقد أمضوا الكثير من الوقت في التظاهر بأنهم لا يعرفون شيئًا عن هذا، لكن انظر، لقد قمت بتدريب فريق كرة القدم في المدرسة الثانوية لفترة كافية لأعرف وأثق بي في هذا الأمر، عندما يأخذ شخص ما الوقت لوضع دليل، فسوف يستخدمه
وأضاف عن مشروع 2025 "إنه أجندة لا تخدم أحدًا سوى الأثرياء والأكثر تطرفًا بيننا. وهي أجندة لا تفعل شيئًا لجيراننا المحتاجين. هل هي غريبة؟ بالتأكيد. بالتأكيد. لكنها أيضًا خاطئة وخطيرة"، ولا تخدم أحدا سوى الأثرياء والأصوات الأكثر تطرفا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: والز حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز المؤتمر الوطني الديمقراطي شيكاغو نائب رئيس الولايات المتحدة کامالا هاریس مشروع 2025
إقرأ أيضاً:
وزراء التجارة في دول الاتحاد الأوروبي يناقشون تأثير الرسوم الجمركية
لوكسمبورغ (أ ف ب)
يناقش وزراء التجارة في دول الاتحاد الأوروبي الاثنين، ردهم على «تحول جذري» في التجارة الدولية، حسبما أعلن مفوض التجارة ماروس سيفكوفيتش، في وقت هزّت الرسوم الجمركية، التي فرضها الرئيس الأميركي الأسواق العالمية.
وقال سيفكوفيتش للصحافيين قبل اجتماع في لوكسمبورغ «سنناقش موقع أوروبا فيما أصفه بالتحول الجذري في نظام التجارة العالمي».
ويجتمع وزراء التجارة الأوروبيون لأول مرة على مستوى التكتل لمناقشة الرسوم الباهظة التي فرضها ترامب وأدت إلى انهيار الأسواق العالمية منذ إعلانها الأسبوع الماضي.
وأعلن ترامب أنه سيفرض تعرفة بنسبة 20% على سلع الاتحاد الأوروبي، وهو ما وعد الاتحاد باتخاذ إجراءات مضادة مقابله حال فشل المفاوضات مع واشنطن.
وأضاف سيفكوفيتش الذي يتفاوض مع واشنطن نيابة عن الاتحاد الأوروبي، أن نقاشات الوزراء ستركز على «التحضير لخطوتنا التالية في علاقتنا مع الولايات المتحدة، وعلى طريقة إعادة تهيئة نظامنا التجاري داخل الاتحاد الأوروبي لمنع أي تحول تجاري محتمل».
وأحد الأهداف الرئيسية للاجتماع توجيه رسالة مشتركة قوية إذ صرّح وزير التجارة الخارجية السويدي بنيامين دوسا للصحافيين بأن «الاتحاد الأوروبي متكاتف الآن».
لكن تباينات في النهج بدت جليّة بما فيها مسألة استهداف التجارة في قطاع التكنولوجيا وخدمات أخرى، وهو ما دعت إليه كل من فرنسا وألمانيا.
وأكد وزير التجارة الفرنسي لوران سان مارتن هذا الموقف، وقال إن الاتحاد الأوروبي لا ينبغي أن يستبعد الرد «بشكل عدواني جداً».
وقال «يجب ألا نستبعد أي خيار بشأن السلع أو الخدمات.. وأن نفتح صندوق الأدوات الأوروبي، وهو شامل جداً، ويمكن أن يكون عدوانياً للغاية أيضاً، وأفكر بالطبع في أداة مكافحة الإكراه»، في إشارة إلى سلاح تجاري أوروبي جديد.
وعلى غراره، قال وزير الاقتصاد الألماني، روبرت هابيك إن على أوروبا أن تكون مستعدة لاستخدام الأداة الجديدة، التي وُصفت بأنها «سلاح قوي» تجاري ضد الولايات المتحدة.
وأضاف أن «تصريحات دونالد ترامب هجوم على سياسة التجارة القائمة على القواعد».
وهذا السلاح الذي اعتُمد أول مرة في العام 2023 لكنه لم يُستخدم قط، يُعاقب أي دولة تستخدم التهديدات الاقتصادية للضغط على الاتحاد الأوروبي. لكن إيرلندا التي تعتمد بشكل كبير على الاستثمارات الأميركية، خصوصاً في قطاعي الأدوية والتكنولوجيا، حذرت من هذا المسار قبل محادثات الاثنين.
وقال وزير التجارة الإيرلندي سايمن هاريس إن استهداف الخدمات «سيُمثل تصعيداً غير عادي في وقت يتعين أن نعمل فيه على خفض التصعيد».
وسيناقش الوزراء أيضاً العلاقات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والصين، والتي ستتطلب معالجة حذرة، إذ تخشى بروكسل من أن تؤدي الرسوم الأميركية إلى تدفق البضائع الصينية إلى الاتحاد، لكنها ترغب في تجنب المزيد من التوتر مع بكين.