«تقزم» في مصر و«جوع» بالسودان.. إحصائية صادمة عن «77» مليون طفل بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» في بيان من أن ما لا يقل عن 77 مليون طفل ويافع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعانون شكلا من أشكال سوء التغذية بسبب الأزمات، مؤكدة أنها “إحصائية صادمة”.
التغيير ــ وكالات
وقالت المنظمة إن “ما لا يقل عن 77 مليون طفل – أو 1 من كل 3 – في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعانون من شكل من أشكال سوء التغذية”.
وأضافت أن “55 مليون طفل في المنطقة يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، مع ارتفاع هذه الأشكال من سوء التغذية بين الأطفال في سن المدرسة في جميع البلدان العشرين في المنطقة”.
كذلك، يعاني “واحد من كل ثلاثة أطفال ويافعين في سن المدرسة من زيادة الوزن والسمنة”، بينما “يعاني 24 مليون طفل آخرين من نقص التغذية، بما في ذلك التقزم والهزال والنحافة”.
وأشارت إلى أنه رغم التقدم في الحد من انتشار التقزم (انخفاض الطول) في العقدين الماضيين “لا تزال المشكلة قائمة على نطاق واسع، مما يؤثر على 10 ملايين طفل دون سن 5 سنوات في المنطقة”.
واعتبرت أن سوء التغذية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا “يشكل تحديا كبيرا فهو يحدث في ظل خلفية معقدة من الأزمات المستمرة وعدم الاستقرار السياسي والصدمات المناخية وارتفاع أسعار المواد الغذائية”
ورأت المنظمة أنه “من الأزمات الناجمة عن الأزمات مثل الجوع وهزال الأطفال في السودان واليمن، إلى الأعباء المزدوجة المتمثلة في تقزم الأطفال وزيادة الوزن في مصر أو ليبيا، فإن كل سياق فريد يتطلب استجابة مخصصة تركز على أشكال سوء التغذية في هذا السياق بالتحديد والأسباب الكامنة وراءها”.
وقالت المديرة الإقليمية ليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أديل خضر إن “ثلث الأطفال الصغار فقط يتلقون الأطعمة المغذية التي يحتاجون إليها للنمو والتطور والازدهار”.
وأكدت أن “هذه إحصائية صادمة في عام 2024 وتخاطر بأن تصبح أسوأ مع استمرار النزاعات والأزمات والتحديات الأخرى في منطقتنا”.
وحضت يونيسف الحكومات في المنطقة على “إعطاء الأولوية للتغذية في خططها وسياساتها وميزانياتها التنموية الوطنية”.
وقالت وكالات تابعة للأمم المتحدة الشهر الماضي إن الصراعات والاضطرابات الاقتصادية والمناخ أعاقت الجهود المبذولة للحد من الجوع العام الماضي، مما أثّر على نحو تسعة بالمئة من سكان العالم.
وقدّرت في تقرير أن نحو 733 مليون شخص واجهوا الجوع في 2023، وهو المستوى الذي ظل ثابتا لمدة ثلاث سنوات بعد ارتفاع حاد في أعقاب جائحة كوفيد-19.
وأصاب انعدام الأمن الغذائي المعتدل، أو الشديد، الذي يجبر الناس على تخطي بعض الوجبات في بعض الأحيان، 2.33 مليار شخص في العام الماضي، أي ما يقرب من 29% من سكان العالم.
الوسومالتقزم الجوع السودان اليونسيف مصرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: التقزم الجوع السودان اليونسيف مصر
إقرأ أيضاً:
لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. نتنياهو في واشنطن
يناقش رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة، الإثنين، في واشنطن، قبل أن يستقبله، الثلاثاء، الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أكد أن هناك "تقدما" في المحادثات بشأن الشرق الأوسط مع إسرائيل ودول أخرى.
ووصل نتنياهو، الأحد، إلى العاصمة الأميركية، حيث سيصبح أول زعيم أجنبي يستقبله ترامب منذ تنصيبه، فيما يشكل رمزا للتحالف بين البلدين.
وتتزامن هذه الزيارة مع الاستئناف المزمع هذا الأسبوع للمفاوضات، التي تجري من خلال وسطاء بين إسرائيل وحماس بشأن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة، والتي يفترض أن تؤدي إلى إطلاق سراح آخر الرهائن الذين تحتجزهم الحركة وإنهاء الحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
ومن المقرر أن يجري نتنياهو محادثات الإثنين في واشنطن مع ستيف ويتكوف المبعوث الخاص لدونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، والذي سيتحدث في وقت لاحق من الأسبوع مع رئيس وزراء قطر ومسؤولين مصريين كبار يؤدون دور الوساطة إلى جانب الولايات المتحدة.
وسيبحث نتنياهو، الثلاثاء، مع ترامب في "الانتصار على حماس، وعودة جميع رهائننا ومحاربة المحور الإيراني بكل أبعاده"، بحسب ما قال قبل سفره إلى الولايات المتحدة.
وأكد ترامب مساء الأحد أن هناك "تقدما" في المحادثات بشأن الشرق الأوسط مع إسرائيل وعدد من الدول الأخرى.
وبعد نتنياهو، من المقرر أن يستقبل ترامب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في 11 فبراير.
منذ عودته إلى البيت الأبيض، اقترح ترامب "تنظيف" غزة ونقل الفلسطينيين إلى أماكن "أكثر أمانا" مثل مصر أو الأردن، وهو ما أثار احتجاجا دوليا.
وقد ألغى حظر تسليم قنابل تزن 2000 رطل (حوالى 900 كيلوغرام) إلى إسرائيل، خلافا لقرار سلفه الديمقراطي جو بايدن، كما ألغى ترامب عقوبات مالية على مستوطنين إسرائيليين متهمين بممارسة العنف ضد فلسطينيين.