فيديو.. "القاهرة الإخبارية": تقلبات مناخية غير مسبوقة تجتاح دول العالم
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
استعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" التداعيات السلبية للتغيرات المناخية، حيث تعرضت العديد من دول العالم إلى موجة حر غير مألوفة وفيضانات عارمة، إضافة إلى حرائق غابات مستمرة.
وذكر تقرير "القاهرة الإخبارية" أن العالم بات يعاني من تداعيات التقلبات المناخية غير المسبوقة، التي ضربت أجزاءً واسعة من كوكب الأرض على مدار الأسابيع الماضية.
وأشار التقرير إلى أن درجات حرارة الهواء والمحيطات سجلت مستوى قياسيًا في الارتفاع حول العالم خلال شهر يوليو الماضي، حيث تأثرت مناطق واسعة في أوروبا وشمال إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا من طقس شديد الحرارة.
وأوضح التقرير أن التوقعات تتجه إلى أن عام 2023 سيصبح عام تحطيم الأرقام القياسية للاحترار العالمي منذ نحو 120 ألف عام.
وامتدت فوضى المناخ إلى الصين، حيث اجتاحت الأمطار الغزيرة عددًا من المدن الصينية، مما تسبب في حدوث فيضانات عارمة خلفت وراءها خسائر مادية وبشرية لا حصر لها، كما تعاني دولة سلوفينيا من فيضانات مدمرة ناجمة عن هطول أمطار غزيرة وعواصف غير مسبوقة.
وفي ألمانيا غطت الثلوج الشوارع نتيجة عاصفة ثلجية ضربت عدة مناطق، بينما تكافح البرتغال وإسبانيا حرائق الغابات المستمرة منذ أيام نتيجة الحر الشديد.
وفي ظل هذه التقلبات المناخية تُعقد قمة دول الأمازون، إذ هي المرة الأولى التي تنعقد فيها بعد 45 عامًا بهدف وضع سياسات لمكافحة إزالة الغابات ومواجهة تغير المناخ.
وتعد القمة فرصة من أجل وضع حلول ملموسة لمواجهة تلك التحديات بعد النداءات الأممية من خطورة دخول العالم إلى مرحلة فوضى المناخ والغليان القاسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القاهرة الاخبارية التقلبات المناخية حرائق غابات
إقرأ أيضاً:
تقرير: كرة القدم تساهم في تلوت البيئة وتخلف انبعاثات تعادل ما تولّده دولة مثل النمسا
تواجه كرة القدم، الرياضة الأكثر شعبية في العالم، تدقيقاً متزايداً بسبب انبعاثاتها الكربونية المتصاعدة وعدم اتخاذ إجراءات كافية لمواجهة التغير المناخي.
وفقاً لتقرير صادر عن منظمتي "علماء من أجل المسؤولية العالمية" و"معهد الطقس الجديد"، تتسبب صناعة كرة القدم العالمية في انبعاث ما بين 64 و66 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، وهو ما يعادل انبعاثات دولة النمسا بأكملها.
وأوضح الدكتور ستيوارت باركنسون أن "هذا البحث يقدم أدلة دامغة على أن كرة القدم ملوّث رئيسي ومساهمتها في تغير المناخ آخذة في الازدياد"، مشيراً إلى عدم وجود مؤشرات على استعداد صناع القرار لتقييم المشكلة بشكل كافٍ.
يقول الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) إن حوالي خمسة مليارات شخص حول العالم يعتبرون أنفسهم مشجعين لكرة القدم. وقد شاهد نهائي كأس العالم 2022 في قطر 1.5 مليار مشاهد، ويذهب 220 مليون مشجع إلى الملاعب سنويا لمشاهدة المباريات. وما من بقعة في العالم إلا وتتحدث عن كرة القدم، وتبلغ قيمة هذه الرياضة كصناعة 35.3 مليار يورو في أوروبا وحدها.
وقد حدّد التقرير ثلاثة مصادر رئيسية للانبعاثات: النقل، وبناء الملاعب، وصفقات الرعاية. إذ تتسبب المباراة الواحدة في الدوري المحلي للرجال في حوالي 1700 طن من ثاني أكسيد الكربون، يأتي نصفها من تنقلات المشجعين. وترتفع هذه النسبة بمقدار 50% في المباريات الدولية بسبب السفر جواً.
وفي سياق متصل، أطلق اتحاد كرة القدم في جزر مارشال، الدولة الوحيدة من بين 193 دولة عضوا في الأمم المتحدة التي لا تمتلك منتخباً وطنياً معترفاً به، قميصاً رياضياً فريداً يتلاشى تدريجياً للفت الانتباه إلى مخاطر ارتفاع مستوى سطح البحر الذي يهدد وجود الجزر.
وتشير التقديرات إلى أن ارتفاع مستوى البحر بمقدار متر واحد سيؤدي إلى فقدان 80% من جزيرة ماجورو، حيث يقطن نصف سكان البلاد. وقد ارتفع مستوى سطح البحر بالفعل بمقدار 10 سنتيمترات خلال الثلاثين عاماً الماضية، وفقاً لوكالة ناسا.
وبدأت بعض الأندية والمنظمات في اتخاذ خطوات للحد من تأثيرها البيئي. حيث يُعد نادي فورست غرين روفرز البريطاني أول نادٍ كرة قدم محايد كربونياً في العالم، حيث يعتمد على الطاقة المتجددة بنسبة 100%، ويستخدم ملعباً عضوياً يتم قصه بواسطة روبوت يعمل بالطاقة الشمسية.
ويقترح التقرير امكانية ابتعاد الرياضة عن صفقات الرعاية مع الشركات الملوثة للبيئة، وقد دعت مجموعة تضم أكثر من 100 نادٍ نسائي بارز إلى إنهاء عقد رعاية أرامكو مع الفيفا. وقد سبق لنادي بايرن ميونيخ الألماني أن تخلى بالفعل عن الخطوط الجوية القطرية كراعٍ لقميصه بعد احتجاجات المشجعين. لكن سمعة كرة القدم الخضراء في جميع أنحاء العالم قد شوّهتها ارتباطات كرة القدم مع كبار الملوّثين الصناعيين
Relatedدراسة: تغير المناخ ساهم في تكاثر أعداد القوارض في مدن مثل أمستردام ونيويورك وتورنتودرجات حرارة قياسية ضربت العالم في 2024.. والأمم المتحدة تحذر من "طريق الدمار المناخي"محركات كهربائية مبتكرة للقوارب في معرض ميتس 2024.. قوة هائلة ولا مساومة على الأداء أو البيئةوتشير التقديرات إلى أن 25% من ملاعب كرة القدم في المملكة المتحدة قد تغمرها المياه جزئياً أو كلياً بحلول عام 2050. فالملاعب المحاذية للساحل مثل ملعب مدينة كارديف وملعب MKM لمدينة هال التي قد تغرق بالكامل.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية باكو تشهد مظاهرة حاشدة داخل قاعة محادثات المناخ وتحقيق العدالة البيئية في صدارة المطالب آل غور لـ "يورونيوز": تسليم رئاسة مؤتمر المناخ لدول نفطية يُعد "سخافة" ويستدعي الإصلاح قادة العالم يعرضون تجارب بلدانهم مع تغيرات المناخ في اليوم الثالث من مؤتمر "كوب 29" أزمة المناختغير المناخكرة القدم