سخرية بيل كلينتون من ترامب وعمره يشعل تفاعلا خلال كلمة بمؤتمر الحزب الديمقراطي
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار الرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد كلمة "سخر" فيها من عمر الرئيس الأمريكي السابق الساعي لولاية ثانية، دونالد ترامب، والذي يبلغ 78 عاما.
جاء ذلك في كلمة لكلينتون في اليوم الثالث من مؤتمر الحزب الديمقراطي، حيث قال: "منذ يومين، بلغت الثامنة والسبعين من عمري، أنا أكبر رجل في عائلتي المكونة من أربعة أجيال.
وكلينتون أصغر من ترامب بأشهر قليلة فقط، إذ بلغ الأخير الـ78 عاما في يونيو من هذا العام.
ويذكر أنه إذا فاز ترامب في الانتخابات التي ستجري في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، فسيكون أكبر رئيس سنًا عند أداء اليمين بعمر 78 عامًا و219 يومًا، متجاوزًا الرقم القياسي السابق للرئيس جو بايدن البالغ 78 عامًا و61 يومًا.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية الحزب الديمقراطي تغريدات دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
من الحدود للرسوم الجمركية.. ترامب يترك بصمة حادة على الملفات الساخنة خلال 100 يوم
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان «من الحدود إلى الرسوم الجمركية.. ترامب يترك بصمة حادة على الملفات الساخنة في 100 يوم».
وأوضح التقرير أنه الأيام المئة الأولى من رئاسة أي رئيس أمريكي بمثابة اختبار مبكر لأدائه، وغالبًا ما تُستخدم كمؤشر لرصد توجهاته في السياسات الداخلية والخارجية، ومدى وفائه بوعوده الانتخابية.
وتابع ترامب:" في حالة الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة، دونالد ترامب، الذي عاد إلى البيت الأبيض بقوة بعد فترة رئاسية ديمقراطية بقيادة جو بايدن، لم يكن الأمر مختلفًا.
فقد سعى ترامب، خلال هذه الفترة القصيرة، إلى تحقيق إنجازات سريعة ترضي قاعدته الانتخابية، لا سيما في ملفات الاقتصاد والأمن والتعليم والصحة".
وأكمل التقرير:" مع بداية ولايته الجديدة، لجأ ترامب إلى توقيع عدد من الأوامر التنفيذية التي أحدثت هزة داخلية كبيرة، خاصة فيما يتعلق بالهجرة، والحدود، والرسوم الجمركية، ومؤسسات الدولة".
وتابع التقرير :" من أبرز تلك الخطوات، إطلاق حملة ترحيل واسعة شملت مئات الآلاف من المهاجرين، إلى جانب فرض قيود مشددة على دخول المهاجرين من أمريكا اللاتينية، مع تعزيز الإجراءات الأمنية على الحدود الجنوبية، وخصوصًا مع المكسيك".
وأكمل التقرير:" في خطوة أثارت جدلًا واسعًا، وقع ترامب أمرًا تنفيذياً بإغلاق وزارة التعليم، وتقليص الدعم الفيدرالي المخصص للبحث العلمي، ما أثّر بشكل مباشر على مؤسسات كبرى مثل وكالة حماية البيئة، وهيئة الصحة، ومراكز السيطرة على الأمراض.".
ولفت التقرير :" لم تتوقف الآثار السلبية عند هذا الحد، إذ أدت القرارات المتعلقة بفرض رسوم جمركية جديدة على عدد من الدول إلى اضطرابات اقتصادية مفاجئة، فقد شهدت الأسواق المالية الأمريكية خسائر كبيرة خلال ساعات قليلة فقط، تبخرت خلالها مليارات الدولارات من محافظ المستثمرين، وتراجعت قيمة عدد من الشركات، إضافة إلى انخفاض في أسعار النفط والدولار، ما اعتبره محللون جرس إنذار مبكر لتداعيات أوسع قادمة".
وهذه السياسات أثارت موجة احتجاجات غير مسبوقة داخل الولايات المتحدة، حيث خرج مئات الآلاف في مظاهرات عمّت أكثر من 1200 مدينة، رفضًا لقرارات تقليص الإنفاق الاتحادي، وتسريح عشرات الآلاف من الموظفين، وإلغاء نحو 200 ألف وظيفة.