تيم والز يقبل ترشيح الحزب الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
عرض المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس تيم والز سيرته الذاتية للأميركيين في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، في أول خطاب كبير له على الساحة الوطنية، فيما وصف بأنه ربما الخطاب الأهم في حياته السياسية.
ودخل والز إلى منصة المؤتمر الوطني الديمقراطي لإلقاء خطابه وسط، وبدأ بشكر كامالا هاريس لاختياره نائباً لها و"وضع ثقتها في"، وأعرب عن شكره للرئيس جو بايدن، وفقا لـ «الشرق».
وقال إنه نشأ في مدينة صغيرة وهو ما "يعلمك كيف تعتني بجيرانك، قد لا يكونون يفكرونك مثلك ولكنهم جيرانك ويجب أن تعتني بهم".
وأضاف أنه خدم في الحرس الوطني، إذ انضم بعد يومين من إتمامه عمر 17 عاماً، مضيفاً: "ارتديت الزي العسكري لـ24 عاماً، والدي شارك في الحرب الكورية، وتوفي بعدها بسنوات قليلة، وترك خلفة جبل من الفواتير الطبية، وأشكر قانون الرعاية الصحية الذي تكفل بها".
وكان اختيار والز، مفاجأة بالنسبة لكثيرين، خاصة بعدما سبقته موجة تكهنات باختيار حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو نائباً لهاريس. وفي مقابل شابيرو، المؤيد بقوة لإسرائيل، اعتبر خبراء وديمقراطيون أن والز مؤهل "بشكل مثالي" لتوسيع نطاق جاذبية هاريس عبر اليسار الأميركي، بينما كان شابيرو سيساهم في تفتيت الائتلاف الوطني الديمقراطي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
حكومة الكونغو الديمقراطية تعلق نشاط حزب الرئيس السابق جوزيف كابيلا
أعلنت الحكومة في جمهورية الكونغو الديمقراطية تعليق عمل "حزب الشعب للإعمار والديمقراطية" الذي ينتمي إليه الرئيس السابق جوزيف كابيلا، وأمرت بمصادرة أصوله.
ووجهت اتهامات لأعضاء الحزب بالوقوف إلى جانب المتمردين المدعومين من رواندا في المناطق الشرقية من البلاد.
وأفاد بيان -صدر السبت الماضي- من وزارة العدل الكونغولية بأن أصول وممتلكات قادة الحزب ستصادر لاتهامهم بالمشاركة في جرائم قد تصل إلى الخيانة العظمى.
وفي تصريح لوكالة رويترز، قال أمين سر الحزب إن قرار التعليق الذي استهدف الحزب وقياداته انتهاك صارخ لدستور جمهورية الكونغو وقوانينها.
وقد جاء قرار تعليق عمل الحزب ومصادرة أصوله بعد يومين من عودة الرئيس السابق من منفاه الاختياري في جنوب أفريقيا إلى مدينة غوما شرقي البلاد، قائلا إنه يريد المشاركة في عملية السلام ووقف القتال المستمر منذ بداية العام الجاري بين المتمردين والجيش النظامي.
وقد ترأس كابيلا جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد اغتيال والده عام 2001، ونجح في حوار سياسي مع جماعات التمرد في شرق الكونغو عام 2003، حيث عين اثنين من زعماء الفصائل المتمردة في منصبي نائب رئيس الجمهورية.
وقد انتهت فترته الرئاسية الثانية عام 2016، لكنه رفض الخروج من الحكم، الأمر الذي جعل البلاد تشهد احتجاجات وأعمال عنف دامية.
إعلانوتحت الضغوط الشعبية والدولية، ترك كابيلا السلطة عام 2019، وخرج للعيش بين تنزانيا وجنوب أفريقيا، وفي بداية أبريل/نيسان الجاري قرر العودة إلى بلده.
ومع عودته للبلاد، وخاصة في المناطق الشرقية، تكون البلاد قد دخلت فصلا جديدا من الصراع الذي تسبب منذ نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي في مقتل أكثر من 7 آلاف شخص، وتشريد مئات الآلاف من السكان.