"كان بيترجاني عشان يعيش".. كواليس التخلص من طبيب الساحل
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
حددت محكمة إستئناف القاهرة، صباح اليوم الأربعاء، يوم 2 سبتمبر المقبل نظر أولى جلسات محاكمة المتهمين في قضية مقتل طبيب الساحل أمام الدائرة الأولى بمحكمة الجنايات برئاسة المستشار عبدالغفار جادالله.
وأستمعت النيابة لأقوال المتهم بقتل طبيب الساحل أحمد شحتة، حيث قال: |أنا وأحمد فرج حقنا أسامة صبور بمخدر وكان مدروخ بنسبة 40% والنسبة تخليه لا قادر يتحرك أو يصرخ أو يقاوم، وغمينا عينيه وحطينا سماعات على ودانه وبلستر على بوقه، وحطينا ملاية زرقة من اللي بنغطي بيها العيانين جوه الحفرة اللي حفرناها واللي كنا بنحط فيها الأدوية، ونزلنه جوه الحفرة، عشان مينفعش يشوفها أو يلاحظ أي حاجة فيها، وبردو مينفعش يمشي من العيادة لإنه هو عارفها وعارف إنها بتاعتي، وهيعرف أن أنا اللي عملت فيه كده.
وأضاف: "بعدها قعدت أنا وأحمد فرج في أوضة مكتبي ومكناش عارفين نعمل أيه، وكنا بنبص على أسامة صبور، كل ساعتين، عشان أشوفه عايش ولا ميت، لغاية تاني يوم 5 مايو الساعة 9 الصبح، لقيت أسامة بدأ يفوق ويقول أحنا فين أنا معايا فلوس كتير ممكن أديكم بس أعيش، فجيبنا إزازة مياة من التلاجة وشربناه حوالي نصها، وبعدها بدأ صوته يعلى، فأنا جبت قرص مخدر تاني وحطيته في العصير وشربتهوله، فدروخ تاني بنسبة 40%، وأنا بعدها غيرت هدومي وروحت على معهد ناصر عشان الشغل، وسبت أحمد مع أسامة وقالي متتأخرش عليا، وبعدها بساعتين كلمت أحمد سألته على أسامة قالي على نفس الحالة، كلمته بعدها تاني رد نفس الرد.
وأكمل: روحت العيادة الساعة 10 بالليل وفتحت صندوق الحفرة، لقيت أسامة نفسه سريع، لإنه بقاله يومين ما أكلش، وواخد كمية مخدرات كبيرة، فأنا قررت أعلقله محلول عشان يفوق شوية، وأسامة بعد ما خلص نص المحلول حالته فضلت زي ما هي، والساعة 2 بالليل حسيت أنه بياخد نفسه بصعوبة، وعملتله إنعاش يدوي وبردو ما اتحسنش، فاديته سم ادرينالين، وما اتحسنش، وبعدها الساعة 3 مات.
وأمرت النيابة العامة بإحالة طبيب بشري ومشرف إداري يعمل بعيادته وامرأة تربطه بها علاقة زواج عرفي، إلى محكمة الجنايات بعدما انتهت تحقيقاتها معهم إلى ثبوت اتهامهم بجناية قتل طبيب بشري عمدًا مع سبق الإصرار المقترنة بجنايات خطفه بالتحايل، وسرقته بالإكراه، واحتجازه دون وجه حق، وتعذيبه بدنيًّا قبل القتل؛ لرغبتهم في الاستيلاء على أمواله، بعدما أوعز إليهم الطبيب المتهم بذلك لمعرفته بالمجني عليه وعلمه بثرائه.
وكانت تحقيقات النيابة العامة انتهت إلى أن المتهمين الأول والثاني قتلا الطبيب المجني عليه والذي كان على علاقة زمالة بالمتهم الأول عمدًا مع سبق الإصرار، واشتركت المتهمة الثالثة معهما في ارتكاب الجريمة بطريقي الاتفاق والمساعدة، حيث أعد القاتلان مقبرة له في عيادة الطبيب المتهم وجهزا فيها عقاقير طبية وفرتها المتهمة الثالثة لهما لحقن المجني عليه بها حتى الموت.
وأفادت التحقيقات، بأن المتهمين لكي ينقلوه إلى تلك المقبرة استدرجوه بداية إلى وحدة سكنية استأجروها، حيث اتصلت المتهمة بالمجني عليه وأوهمته بحاجة والدتها لتوقيعه كشفًا طبيًّا منزليًّا عليها لكبر سنها وضعفها، فاستجاب لادعائها، والتقى كما اتفقت معه بالمتهم الثاني الذي تظاهر له بنقله إلى مسكن المريضة، فاستدرجه بذلك تحايلًا إلى الوحدة السكنية المشار إليها، والتي كان يتربص له فيها الطبيب المتهم، وبعد وصول المجني عليه إليها أجهز المتهمان عليه وحقنه الطبيب المتهم بعقار مخدر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طبيب الساحل محكمة الجنايات محكمة استئناف القاهرة المتهم بقتل طبيب الساحل النيابة العامة الطبیب المتهم
إقرأ أيضاً:
ألقوا جثته في ترعة .. الإعـ.ـدام لشقيقين أنهيا حياة طبيب بيطري بأسيوط
أيدت الدائرة الأولى الاستئنافية بأسيوط، اليوم السبت، قرار الدائرة الرابعة بمحكمة جنايات أسيوط ، قرار الدائرة الثامنة بمحكمة جنايات أسيوط بمعاقبة شقيقان بالاعـ.ـدام شنقا، كما عاقبت صديقهما بالسجن المشدد 15 عاما، لقيامهم باستدراج طبيب بيطري يعمل في تجارة العقارات إلى طريق أسيوط الصحراوي الشرقي بحجة تسوية خلافات بينه وبين أحد منافسيه وقاموا باحتجازه تحت تهديد السلاح وتكبيله بالقيود ووضعه في جوال بلاستيك والتعدي عليه رجما بالحجارة حتى فارق الحياة وألقوه في أحد المصارف المائية بمركز الفتح .
صدر الحكم برئاسة المستشار معوض محمد محمود رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين هاني محمد عبد الآخر و إبراهيم علام عبد الحليم و أحمد محمد فهمي الرؤساء بالمحكمة، وأمانة سر عادل أبوالريش وفنجري عبد الرحيم .
تعود وقائع القضية رقم 16419 لسنة 2021 جنايات مركز الفتح إلى ورود بلاغ إلى مركز شرطة الفتح بالعثور على سيارة متروكة بجانب الطريق بالظهير الصحراوي الغربي أمام مدخل قرية عرب مطير دائرة مركز الفتح ولم يستدل على مالكها .
وبإجراء التحريات السرية والميدانية تبين إنها ملك المجني عليه " رمضان . م . ع " طبيب بيطري ويعمل في الاتجار بالعقارات مقيم قرية درنكة مركز أسيوط وانه مبلغ بتغيبه عن منزله منذ 4 أيام و محرر محضر تغيب.
أمر مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن أسيوط بتشكيل فريق بحث من مباحث مركزي الفتح وأسيوط لكشف ملابسات الواقعة وتم وضع خطة تضمنت فحص خط سير المتغيب واستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة و فحص خلافات المتغيب وما يرتقا منها إلى ذلك و فحص مداخل القرية التي يقيم بها المتغيب ومخارجها و فحص أقارب المتغيب وخلافاته و فحص معاملاته التجارية وفحص مكان العور على السيارة والاستعانة بالمصادر السرية.
وأسفرت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من " رجب . ع . ع " 42 عاما ، عامل وشقيقه " عطية " 36 عاما مقيمان قرية الحمام مركز أبنوب و " منصور . م . ع " 41 عاما مقيم قرية الواسطى مركز الفتح.
وأشارت تحريات النقيب محمد عادل عبد الحفيظ معاون مباحث مركز شرطة الفتح إلى اتفاق المتهمين فيما بينهم على استدراج المجني عليه، بعد أن أوهموه بأنهم سيقومون بإنهاء الخلافات بين المجني عليه واحد شركائه في تجارة العقارات وقاموا بعد ذلك باحتجازه وقام المتهم الأول بتهديده بسلاح ناري كان بحوزته للخضوع لهم وتنفيذ مطالبهم وقام المتهم الثالث بتفتيش المجني عليه وإخراج الهاتف المحمول الخاص به وكذلك مبلغ مالي 5000 جنيه.
وقاموا بالتحفظ عليه بإحدى غرف منزل المتهم الأول بقرية الحمام بمركز أبنوب وحاولوا إجباره على توقيع إيصالات أمانة وعندما رفض وهاج قاموا بالتعدي عليه بالضرب لإسكاته وكانت تراودهم فكرة المساومة على فك سراحه مقابل مبلغ مالي 200 ألف جنيه ورفض المجني عليه طلبهم .
وقام المتهمان الأول والثالث بتكبيله برباط بلاستيكي وتقييد حركة يديه وقدميه ووضعوه داخل جوال بلاستيك وقام المتهم الثاني بتجهيزه وقيادة السيارة الخاصة بالمجني عليه وقام المتهمان الأول والثالث بحمل المجني عليه من المنزل ووضعاه بشنطة السيارة والذهاب به إلى إحدى المناطق الزراعية وقاموا بالتعدي عليه بالضرب بمناطق متفرقة في جسده ورجمه بالحجارة وقام المتهم الثاني بخنقه وكتم أنفاسه وإلقاء جثته بأحد المصارف المائية العمومية وقام المتهمون بتقسيم المبلغ المالي فيما بينهم وقام المتهمان الأول والثاني بأخذ سيارة المجني عليه وتركها مكان العثور عليها بمدخل قرية عرب مطير لإخفاء جريمتهم .