الحرة:
2024-09-16@10:27:50 GMT

حزن وغضب بأرجاء إسرائيل مع توديع رهائن قتلوا في غزة

تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT

حزن وغضب بأرجاء إسرائيل مع توديع رهائن قتلوا في غزة

أقيمت، الأربعاء، جنازات لبعض الرهائن الإسرائيليين الستة الذين تم إعادة جثثهم من جنوب غزة إلى الكيبوتسات التي اختطفوا منها، يوم السابع من أكتوبر.

ووسط دوي إطلاق النار والانفجارات القادمة من غزة، قامت العائلات بتأبين أحبائهم وطلبت منهم "المغفرة لاستقبالهم في توابيت وعدم قدرتها على إنقاذهم"، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست".

وقالت ريمون كيرشت بوخشتاب، 36 عاما، مخاطبة زوجها ياغيف بوخشتاب أثناء دفنه بالقرب من منزلهما في كيبوتس نيريم: "أريد فقط أن أقول آسفة، لأنك كنت تستحق ما هو أفضل بكثير".

وكانت ريمون التي أطلق سراحها في أواخر نوفمبر بعد 50 يوما في الأسر، خلال هدنة قصيرة، تأمل أن يتبعها زوجها ياغيف (35 عاما) قريبا.

من جهتها، ظلت كيرين موندر، 54 عاما، تعتقد حتى الثلاثاء، أن والدها لا يزال على قيد الحياة في الأنفاق تحت غزة.

والأربعاء، تم دفن أفراهام موندر، 79 عام، في كيبوتس نير عوز، حيث قُتل أو أُسر واحد من كل أربعة سكان خلال هجوم حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) .

وقالت كيرين، متحدثة ليس فقط إلى والدها بل أيضا إلى أخيها روي الذي قُتل في الهجوم المسلح: "لم نكن معكما عندما تم التخلي عنكما مرارا وتكرارا، حتى موتكما".

وتم اختطاف كيرين مع ابنها، الذي أتم عامه التاسع في الأسر، ووالدتها، وتم إطلاق سراحهم جميعا خلال وقف إطلاق النار الذي استمر أسبوعا.

وعندما عادوا إلى إسرائيل، كانوا سعداء لمعرفة أن أفراهام لم يكن من بين القتلى في 7 أكتوبر، وأنه قد يجتمع معهم مرة أخرى.

وتابعت كيرين: "كم كنا ساذجين، تماما كما في 7 أكتوبر. لم نكن نعلم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي سيضحي بك من أجل 'صورة النصر' الخاصة به، وسيختار مرارا وتكرارا تركك لتموت".

ومن بين حوالي 250 شخصا تم اختطافهم  في هجوم حماس عبر الحدود، عندما قتل المسلحون حوالي 1200 شخص، معظمهم مدنيون، في هجوم على جنوب إسرائيل، لا يزال 105 في غزة، وفقا للحكومة الإسرائيلية.

ويُعتقد أن 71 فقط منهم على قيد الحياة، بينما ظلت عائلاتهم، المعلقة في حلقة مؤلمة من اليأس، تتوسل لأشهر إلى السياسيين الإسرائيليين والدبلوماسيين الدوليين لإعادتهم إلى الوطن، وفقا للصحيفة.

ويبدو أن المحادثات المتقطعة لتحرير الرهائن وإنهاء الحرب في غزة - التي أسفرت عن مقتل 40 ألف فلسطيني، وصلت إلى طريق مسدود مرة أخرى هذا الأسبوع، على الرغم من جولة جديدة من المحادثات في الدوحة، قطر، وزيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للمنطقة.

وتم اكتشاف جثث أفراهام وياغيف في نفق تحت الأرض تحت خان يونس، وفقا لجيش الدفاع الإسرائيلي، إلى جانب جثث حاييم بيري (80 عاما)، وألكسندر دانسيغ (76 عاما)، وناداف بوبلويل (51 عاما)، ويورام ميتزغر (80 عاما).

وقالت أيالا ميتزغر، ابنة زوجة يورام، إن عودة جثته "غمرتني مرة أخرى بالكثير من الغضب تجاه حكومة تختار عدم إعادتهم".

وشاركت ميتزغر في احتجاجات متصاعدة من قبل عائلات الرهائن، الذين ملأوا الشوارع، وأغلقوا الطرق السريعة، واقتحموا جلسات البرلمان، مطالبين نتانياهو بإنجاح صفقة - مهما كانت التكلفة - أو التنحي للسماح لزعيم آخر بالمحاولة.

وقالت: "نواصل الأمل، لا يمكننا التوقف. لكنني غاضبة من نفسي حتى الآن، لأنني أتوقع حدوث صفقة".

والثلاثاء، بعد تقارير في وسائل الإعلام الإسرائيلية تفيد بأن الرهائن ربما قُتلوا عن طريق الخطأ من قبل الجيش، قال المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي، دانيال هاغاري، إن التحقيق جار وأن النتائج ستُتاح للعائلات والجمهور.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

بعد مقتل 6 رهائن.. الليكود يتصدر قائمة الأحزاب الإسرائيلية

أظهر استطلاع نشرته صحيفة معاريف، الجمعة، أن حزب الليكود الحاكم بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تصدر قائمة الأحزاب الإسرائيلية وحقق أفضل نتيجة منذ 7 أكتوبر الماضي، بعد الإعلان عن مقتل 6 رهائن في غزة.

وأكد الاستطلاع أن حزب الليكود سيحصد 24 مقعدا من أصل 150، لو جرت الانتخابات العامة في إسرائيل اليوم، وهو الرقم الأعلى بين المقاعد التي قد تحصل عليها الأحزاب الأخرى.

فيما سيحصد حزب معسكر الدولة بزعامة بيني غانتس 21 مقعدا، مواصلا بذلك تراجعه، وفق الاستطلاع.

وأفاد الاستطلاع أن 41 بالمئة من الإسرائيليين يعتبرون نتنياهو الأنسب لرئاسة الحكومة، في حين فضل 40 بالمئة غانتس.

وإذا ما كان نتنياهو وزعيم المعارضة يائير لبيد يتنافسان على منصب رئاسة الحكومة، فإن 47 بالمئة من الإسرائيليين يعتبرون نتنياهو الأنسب لرئاسة الحكومة، فيما يرى 34 بالمئة أن لبيد هو الأفضل.

غير أن 37 بالمئة فقط من الإسرائيليين يرون أن نتنياهو مناسب لرئاسة الحكومة إذا كان مرشحا مع رئيس الوزراء السابق نفتالي بينت، الذي يعتقد 43 بالمئة من الإسرائيليين أنه الأجدر لزعامة الحكومة.

وذكر الاستطلاع أن 56 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون حكومة وحدة لاستعادة الرهائن مقابل اتفاق على تقديم موعد الانتخابات.

ولفتت الصحيفة إلى أن نتائج الاستطلاع، التي وصفتها بـ"المفاجئة"، تأتي على ضوء الإعلان عن مقتل 6 رهائن إسرائيليين في نفق برفح جنوبي قطاع غزة قبل نحو أسبوع.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تتواصل مظاهرات في إسرائيل للمطالبة بإسقاط الحكومة وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة، وسط مطالبات سياسية بحكومة وحدة تستعيد الرهائن بصفقة تبادل.

مقالات مشابهة

  • حراس الحقيقة.. نصب لتكريم صحفيين عراقيين قتلوا خلال عقدين
  • نتنياهو يتوعد الحوثيين بدفع “ثمن باهظ” عقب استهدافهم إسرائيل بصاروخ باليستي من اليمن
  • إسرائيل تكشف تفاصيل اعتراض صاروخ باليستي من اليمن
  • الجيش الإسرائيلي يرجّح مقتل 3 رهائن خلال تصفية "الغندور"
  • بعد 9 أشهر.. إسرائيل ترجح مقتل 3 رهائن بالخطأ في جباليا
  • بعد 10 أشهر.. الجيش الإسرائيلي يعترف بقتل 3 رهائن في غزة
  • كيف يدعم محبو تايلور سويفت كامالا هاريس في الانتخابات الأميركية؟
  • 5000 مدني سوداني قتلوا عشوائياً بالخرطوم.. مسؤول يوضح
  • جريمة مروعة في تركيا.. الأم والأقارب قتلوا الطفلة
  • بعد مقتل 6 رهائن.. الليكود يتصدر قائمة الأحزاب الإسرائيلية