السعودية.. وافد يمني تحرش بفتاتين والأمن يكشف اسمه
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— نشر الأمن السعودي، مساء الأربعاء، معلومات هوية وافد يمني أقدم على التحرش بفتاتين في منطقة الباحة، ناشرة صورة له (من الظهر) بعد إلقاء القبض عليه.
وقال الأمن في بيان: "قبضت شرطة محافظة بلجرشي بمنطقة الباحة على المقيم من الجنسية اليمنية وسيم عبده يحيى لتحرشه بفتاتين".
وتابع البيان أن يحيى تمت إحالته إلى النيابة العامة بعد اتخاذ الإجراءات النظامية بحقه.
ويذكر أنه وبحسب نظام مكافحة التحرش في السعودية، فإن عقوبة من يرتكب جريمة تحرش هي السجن مدة لا تزيد على سنتين، وغرامة لا تزيد على 100 ألف ريال (26.6 ألف دولار)، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وقد تصل العقوبة إلى السجن ما لا يزيد عن 5 سنوات، والغرامة لا تتخطى 300 ألف ريال (حوالي 80 ألف دولار)، أو بإحدى العقوبتين، وذلك عند العودة إلى ارتكاب الجريمة، أو في حالة كان ارتكابها في مكان عام أو ضد طفل أو أحد ذوي الاحتياجات الخاصة، وفقا لنظام مكافحة التحرش بالمملكة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمن السعودي التحرش الأمن السعودي التحرش الجنسي الداخلية السعودية الشرطة السعودية المرأة السعودية
إقرأ أيضاً:
رمضان عبد المعز يكشف عن أكبر أنواع الظلم
شرح الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، معنى الآية الكريمة من سورة الأنعام التي تقول:"الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون"، لافتا إلى أنها تحمل معاني عميقة تتعلق بالإيمان الخالص.
وتساءل الداعية الإسلامي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الاثنين، "من هم الذين لهم الأمن وهم مهتدون؟"، لافتا إلى أن هؤلاء هم الذين يتمتعون بإيمان نقي، بعيد عن أي نوع من الظلم، وخاصة الشرك، وأن من لا يشعر بالأمان والطمأنينة، فهو في حالة خوف من المستقبل، وهذا يدل على افتقارهم للهدى الذي يمنحه الله لمن يؤمن به.
وأشار إلى أن الصحابة عندما نزلت هذه الآية، قالوا: "يا رسول الله، ومن منا لم يظلم نفسه؟، فقال النبي صلى الله عليه وسلم، لهم أن الظلم هنا لا يقصد به الظلم العام، بل هو ظلم الشرك، مشيرا إلى قول لقمان الحكيم لابنه: "يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم"، مما يدل على أن الشرك هو أكبر أنواع الظلم.
ولفت إلى أن الإيمان المطلوب هو الإيمان الخالص، الذي لا يتضمن أي شرك، حتى وإن كانت العبادة بسيطة، كركعتين لله أو صدقة تُعطى بوجه الله دون منّة، مشيرا إلى أن الذين يلتزمون بهذا النوع من الإيمان هم من سيحصلون على الأمن والهداية من الله.