صحيفة صدى:
2025-02-22@18:43:35 GMT

وفاة أكبر معمرة في العالم

تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT

وفاة أكبر معمرة في العالم

مدريد

توفيت المعمرة الإسبانية ماريا برانياس موريرا، التي تعد أكبر معمرة في العالم، بعمر ناهز 117 عاماً.

وكانت ماريا الأكبر بين البشر، بعد أن خلفت الفرنسية لوسيل راندون التي توفيت عن 118 عاماً في يناير 2023.

يذكر أن ماريا برانياس قد ولدت في الرابع من مارس 1907 في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، وعادت أسرتها إلى إسبانيا في عام 1915.

وشهدت خلال حياتها وباء الإنفلونزا الإسبانية عام 1918، والحربين العالميتين الأولى والثانية، والحرب الأهلية الإسبانية، كما أصيبت ماريا بوباء “كوفيد-19” في عام 2020 بعد وقت قصير من بلوغها 113 عاماً، وتعافت منه في غضون أيام قليلة.

وعقب رحيلها فإن أكبر معمرة لا تزال على قيد الحياة في العالم، ستكون اليابانية توميكو إيتوكا، المولودة في 1908، وعمرها الآن 116 عاماً، بينما لا تزال أكبر معمرة معروفة حتى الآن في تاريخ البشرية هي الفرنسية جان كالمان التي توفيت عام 1997 عن عمر 122 عاماً و164 يوماً.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الإنفلونزا الإسبانية ماريا برانياس موريرا معمرة معمرة في العالم أکبر معمرة

إقرأ أيضاً:

«ماريا».. ميناء في الإسكندرية شاهد على العصر الهلينستي

تتزين مناطق الإسكندرية بالعديد من المناطق الأثرية، خاصة في وسط المدينة، لكن كان لغرب المحافظة نصيبٌ من تلك المواقع التي تشهد على عصور وحضارات قديمة، مثل الحضارة الهلينستية والرومانية، وتُعد منطقة ماريا الأثرية الواقعة بمنطقة الكنج مريوط في مدينة العامرية غرب الإسكندرية واحدة من أبرز تلك المناطق؛ إذ تضم البيت البيزنطي ومصنعَين للنبيذ، بالإضافة إلى أقدم ميناء جاف على مستوى الشرق الأوسط، فما حكاية ميناء ماريا ومصانع النبيذ؟

ميناء ماريا  

يروي محمد حلمي نور الدين، مدير منطقة آثار غرب الإسكندرية، لـ«الوطن» أن ميناء ماريا يُعد أقدم المواني الجافة، ويتكون الميناء من أربعة ألسنة تبرز داخل المياه، لتُشكل ثلاث مواني متجاورة، بُنيت أرصفتها من قوالب الحجر الجيري المستطيلة، مع استخدام الملاط الأحمر وشقف الفخار في البناء، ويقف صف الأحجار هذا أعلى صف آخر رُبطا بالجير والملاط الأبيض، ويُذكر أن صف الأحجار ذا الملاط الأبيض يعود إلى العصر الهلينستي، بينما يعود الصف ذو الملاط الأحمر إلى العصر الروماني، إذ لم يكن الملاط الأحمر معروفًا في العصر الهلينستي، وتتقاطع هذه الألسنة مع شارع رئيسي عَرْضه 12 متر.

ميناء ترانزيت 

ويضيف: يُوضح العرض الكبير للشارع سهولة حركة التجارة ونقل البضائع الكبيرة داخل الميناء، خاصة بعد الإضافات التي أُجريت في العصر الروماني، وكانت وظيفة هذا الميناء مختلفة عن مواني الإسكندرية الأخرى؛ إذ كان يُعتبر ميناء ترانزيت تُنزل فيه البضائع القادمة من البحر المتوسط، ثم تُنقل إلى السفن النهرية للتوجه داخل البلاد.

مصنعان للنبيذ 

ويضيف محمد السيد، مسئول الوعي الأثري بإدارة آثار الإسكندرية، أن منطقة ماريا تضم مصنعَين للنبيذ، يتكون المبنى من حجرتين: الأولى تتجه أرضيتها نحو المركز في اتجاه فتحة الخروج وتنتهي برأس أسد، أما الثانية فأصغر حجمًا وتقع في مستوى أقل، وبها قاعدة دائرية في الوسط يُحتمل أنها كانت للعصر اليدوي، ولها قناة لتنقل العصير ليصب في الحوض نفسه الذي يتجمع فيه النبيذ، وقد كُسيت الجدران بأربع طبقات من الملاط الأحمر، وهو ما يؤكد أن الحوض كان معصرة، نظرًا لأن الحمامات الرومانية كانت تُغطى بطبقتين فقط من الملاط الأحمر.

مقالات مشابهة

  • وفاة أسير محرر من صفقة التبادل إثر سقوطه عن علو بالقدس
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم
  • أكبر تفشي منذ 30 عاما.. قلق من ارتفاع عدد الإصابات بالحصبة في ولاية تكساس
  • «ماريا».. ميناء في الإسكندرية شاهد على العصر الهلينستي
  • رئيس «الغرف السياحية»: البحر المتوسط أكبر مقصد سياحي في العالم
  • الاقتصاد السوري يحتاج إلى نصف قرن لاستعادة عافيته بعد الحرب التي دمرته
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم (الحلقة 5)
  • مغربي يظفر بالمركز الأول في أكبر مسابقة للقرآن الكريم في قطر
  • دراسة تكشف تسارع ذوبان الأنهار الجليدية مما يشكل تهديد أكبر لمستويات البحار
  • وفاة المخرج المالي سليمان سيسيه عن عمر يناهز الـ 85 عاما