“مقص ضائع” يوقف رحلات أكثر مطارات اليابان ازدحاما ..فيديو
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
طوكيو
توقفت حركة الطيران مؤخرا في مطار “نيو شيتوس”، وهو أحد أكثر مطارات اليابان ازدحامًا بسبب بلاغ عن فقدان مقص.
وأدى القلق بشأن المقص، الذي كان يستخدم في متجر بمنطقة الانتظار الخاصة برحلات داخلية، فى المطار الذي يخدم منطقة سابورو في جزيرة هوكايدو الشمالية، إلى عمليات تفتيش أمني مكثفة.
ووفقًا لبيان أصدره امطار، تم إلغاء 36 رحلة وتأخير 201 رحلة أخرى أثناء عمليات البحث، حيث أثيرت المخاوف من احتمال أن يكون “إرهابي محتمل” قد أخذ المقص واستخدمه كأداة تهديد على متن الطائرة.
لكن المطار أعلن في النهاية العثور على المقص واستئناف الرحلات الجوية، وأنه تم التأكيد على أن الحادث وقع بسبب نقص في أنظمة الاستخدام والتخزين والإدارة في المتجر.
وقال مشغلي المطار فى بيان لهم: “سنحقق في الحادث ونحدد أسبابه ونبذل جهدًا لتفادي تكراره. كما سنؤكد مجددًا أن الحادث لم يكن مرتبطًا بعملية اختطاف أو هجوم إرهابي، وسنعزز الوعي بين موظفي المطار بأهمية الإدارة الصحيحة”.
وحسب صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية، شَهِدَ مطار “نيو شيتوسي” بجزيرة هوكايدو اليابانية ازدحامًا شديدًا للمسافرين وتكدسًا للأمتعة، يوم السبت الماضي؛ إثر إلغاء 36 رحلة جوية، وتأجيل 201 رحلة أخرى، بعد الإبلاغ عن اختفاء مقص في متجر قرب بوابات الصعود للطائرات.
وقد أعادت سلطات المطار إجراءات التفتيش لكل الركاب؛ لتعلن لاحقًا أنها عثرت على المقص في المتجر نفسه؛ ولكن بعد حوالى 24 ساعة من اختفائه.
وحسب الصحيفة، فإن هذه هي المرة الثالثة منذ بداية شهر أغسطس، التي تلغى فيها رحلات جوية، إضافة إلى توقف شبكات المترو والقطارات، بسبب إعصاريْ “أمبيل” و”ماريا” اللذيْن ضربا البلاد.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/08/bWuTdYtDlvqR_s6J.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: رحلات طيران مقص
إقرأ أيضاً:
تصميم مطار بوتان الجديد يتمحور حول اليقظة الذهنية.. ويغيّر وجه البلاد
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تعد اليقظة الذهنية واحدة من أكثر المفاهيم شهرة في صناعة العافية راهنا، حيث تتوفر فنادق ومنتجعات صحية ودروس مخصّصة بالكامل لتحقيقها.
لكن مملكة بوتان، الواقعة في جبال الهيمالايا، تأخذ هذا المفهوم إلى مستوى أبعد بكثير عبر بناء مدينة كاملة خاصّة باليقظة الذهنية.
وقد وقع الاختيار على بلدة جيليفو، الواقعة جنوب بوتان على مقربة من الحدود مع الهند، كموقع لهذه المدينة، رغم قلة التفاصيل حول المشروع.
لكن ليس بعد الآن، إذ كشفت شركة الهندسة المعمارية "Bjarke Ingels Group" عن تصميمها لمطار جيليفو المرتقب، ما يوفر أوضح رؤية حتى الآن عن المدينة وأهدافها العامة.
وتُظهر التصاميم سلسلة من الهياكل الخشبية ماسيّة الشكل، جميعها وحدات معيارية، ما يسهّل تحديث المطار أوتوسعيه مستقبلًا.
حتى في أفضل الحالات، لا تخلُ المطارات من التجارب المرهقة، مثل التعرّض للتأخيرات، أو فقدان الأمتعة، أو الرحلات الفائتة، أو الطوابير الطويلة. فكيف يمكن للمطار أن يجسّد مفهومًا مثل اليقظة الذهنية؟
بحسب شركة "Bjarke Ingels Group"، فإن الأمر يتعلق بالإفادة من العناصر الطبيعية في التصميم، واحتضان فلسفة بوتان المتمثلة بـ"السعادة الوطنية الإجمالية"، التي تأخذ رفاهية السكان في الاعتبار عند قياس جودة الحياة.
وجاء في بيان الشركة: "يعد المطار الانطباع الأول والأخير الذي تحصل عليه عن المكان الذي تزوره".
وأضاف البيان: "يتكون تصميم المطار من إطارات خشبية معيارية ضخمة توفر المرونة وإمكانية التوسّع، وتشبه سلسلة جبال بأسلوب فني عند النظر إليها من بعيد.. جميع عناصر الخشب الضخم منحوتة وملونة وفقًا للحرف التقليدية، ومزيّنة بثلاثة أنواع من التنانين التي تمثّل الماضي والحاضر والمستقبل لبوتان. والنتيجة هي مزيج من الطابع التقليدي والطليعي، نظرة مستقبلية متجذرة في التراث".
ويُشير المصمّمون إلى أنّ المطار، على غرار البلاد، سيتمتّع بانبعاثات كربونية سلبية، وسيستخدم الألواح الشمسية على الأسطح لتوليد الطاقة.